مكبّر صوت لاسلكي متطور

أدوات وأجهزة جديدة

مكبّر صوت لاسلكي متطور
TT

مكبّر صوت لاسلكي متطور

مكبّر صوت لاسلكي متطور

يتميّز مكبّر الصوت اللاسلكي «سبيس ماكس» (Space Max wireless speakerphone) من «بيير دايناميكس» بتصميم مثالي ومتين لقاعات المؤتمرات المتوسطة والكبرى، وحتّى الصغرى، إذا كنتم تعملون من المنزل.

يلفت الجهاز الانتباه قبل تشغيله، بفضل تصميمه الدائري، وحجمه (5.8 بـ 2 بوصة) اللافت للنظر. وفي داخله، يحتوي على نظام تكبير صوتي ثنائي الاتجاه، مغطى بالقماش، ومكبّر متوسط النطاق (2 بوصة)، ومكبّر (0.65 بوصة) لإنتاج التردّدات العالية مع شبكتي تبريد.

يتألّف نظام الميكروفون من أربعة ميكروفونات، ويعمل بتقنية «سمارت مايك» المحيطية، التي تسمح بإيصال صوتٍ واضح من مجموعات المشاركين الكبيرة، التي تحيط بـ«سبيس ماكس»، وحتّى أصوات الذين يتجوّلون في قاعة المؤتمرات.

يضمّ المكبّر أيضاً، تقنية إلغاء الصدى التي تُحدّد ما إذا كان الصوت الذي ترصده صوتاً حقيقياً أو ضجيجاً غير مرغوب في الغرفة، علاوة على ذلك، تعدّل التقنية تلقائياً مستوى صوت المشاركين، على اعتبار أنّ مستوى صوت البثّ، يختلف من شخص لآخر.

تتوسّط هيكل المكبّر الخارجي حلقةٌ دوّارة للضبط، مع أزرار لمستوى الصوت، والصمت، والطاقة، وطاقة البطارية، والمزاوجة، وضرورات أخرى، كما يوجد في جوانب الجهاز مجموعة من المنافذ.

يضمّ «سبيس ماكس» وضعاً للأعمال، يحول دون اتصاله بأجهزة قريبة مجهّزة بالبلوتوث عند استخدمه في اجتماعات أعمال ذات خصوصية؛ لضمان عدم مشاركة محتوى الاجتماع من دون علم المعنيين. يمكنكم توسيع نظام المكبّر بوحدة «سبيس ماكس» أخرى باستخدام سلك (3.5 ملم، يُباع منفصلاً بسعر 25 دولاراً)، ويتصل من الجهتين في منافذ وحدتَيِ المُكبر.

يعمل الجهاز لمدة 25 ساعة بطاقة البطارية أول مرة، قبل إعادة شحنه كاملاً، التي تستغرق ساعتين. وأخيراً وليس آخراً، يضمّ المكبّر منفذ USB-A لشحن الهاتف الذكي. حصل «سبيس ماكس» على تصنيف IP64، أي أنّه من الأجهزة المقاومة للغبار والماء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ «سبيس إكس» مصمّم كمكبّر صوتي مناسب لمكان العمل، مع وظيفة ونوع صوت مذهلين، ويصلح في الوقت نفسه، كمكبّر صوت بلوتوث مستقلّ للاستماع للموسيقى.

حصل «سبيس ماكس» على ترخيص من تطبيقي «زوم» و«مايكروسوفت تيمز»، وهو يتوافق مع جميع منصات التواصل الشائعة. ويتوفّر الجهاز باللونين الرمادي والأسود، ويأتي مع سلك USB-C إلى USB-C، ومحوّل USB-C إلى USB-A، وحقيبة للتخزين. سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني: 399 دولاراً.

* خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد شاشة تسجيل الوصول في مكتب «إنفيديا» في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

«إنفيديا» تتفوق على توقعات الأرباح مع ترقب المستثمرين للطلب على رقائق «بلاكويل» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «إنفيديا»، يوم الأربعاء، عن زيادة في أرباحها ومبيعاتها في الربع الثالث مع استمرار الطلب على رقائق الكمبيوتر المتخصصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن غالبية القُرّاء يرون أن قصائد الشعر التي تكتب بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي أفضل من تلك التي يكتبها البشر.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وشملت عدداً من المشاركين الذين عُرضت عليهم قصائد كتبها 10 شعراء مشهورين باللغة الإنجليزية، إلى جانب قصائد تم إنشاؤها بواسطة برنامج «تشات جي بي تي 3.5» المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

ومن بين الشعراء الذين عُرض شعرُهم على المشاركين جيفري تشوسر، وويليام شكسبير، وصامويل بتلر، واللورد بايرون، ووال ويتمان، وإميلي ديكنسون، وتي إس إليوت، وألين جينسبيرغ، وسيلفيا بلاث، ودوروثيا لاسكي.

ووجد الباحثون أن 75 في المائة من المشاركين كانوا أكثر ميلاً إلى الحكم على القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على أنها من تأليف البشر مقارنة بالقصائد التي كتبها البشر بالفعل.

وعلى النقيض من الأبحاث السابقة، وجدت الدراسة أيضاً أن المشاركين صَنَّفوا القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أعلى من حيث الجودة الإجمالية من القصائد التي كتبها البشر.

ويقترح المؤلفون أن القُرَّاء العاديين، غير الخبراء في مجال الشعر، يفضِّلون القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ لأنهم يجدونها أكثر وضوحاً وسهولة.

وأضافوا أن «التعقيد والغموض» في الشعر المكتوب بواسطة البشر، «من الأسباب الرئيسية للتقليل من جاذبية القصائد بالنسبة للقارئ العادي».

وقالت الشاعرة جويل تايلور، الحائزة جائزة «تي إس إليوت» للشعر، رداً على نتائج الدراسة: «بينما ليس لدي أدنى شك في أن الذكاء الاصطناعي يمكنه توليد الشعر بواسطة خوارزمياته. فإن الإنسانية هي جوهر القصيدة».

وأضافت: «القصيدة أكثر من مجرد خوارزمية. إنها معنى وعاطفة وأفكار ومنطق».

وتأتي هذه الدراسة بالتزامن مع أخرى أكدت أن روبوت الدردشة الذكي الشهير «تشات جي بي تي» يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض.

وبحسب الدراسة، حقَّق روبوت الدردشة، متوسط ​​درجات بلغ 90 في المائة عند تشخيص المشكلات الطبية، في حين حصل الأطباء الذين شخَّصوا الحالات بمفردهم على متوسط ​​درجات بلغ 74 في المائة.