أفضل هواتف التصوير لعام 2023

كاميرات  هاتف "سامسونغ"
كاميرات هاتف "سامسونغ"
TT

أفضل هواتف التصوير لعام 2023

كاميرات  هاتف "سامسونغ"
كاميرات هاتف "سامسونغ"

تضمّ أفضل الهواتف التي يمكنكم شراؤها في 2023 كاميرات مذهلة، تلتقط صوراً تُبهر المتابعين على «إنستغرام». تنتمي هذه الأجهزة إلى علامات تجارية عدّة أبرزها «أبل»، و«سامسونغ»، و«غوغل» التي تجهّز هواتفها بمزايا مختلفة، كعدد العدسات والبيكسلات.

أفضل الكاميرات

ولكن خلال الاختبارات، وجدنا أنّ احتواء كاميرا الهاتف على عددٍ أكبر من العدسات والبيكسلات، لا يعني بالضرورة أنّها تلتقط صوراً أفضل، حيث تستخدم أحدث الهواتف، كـ«آيفون 15 برو» و«بيكسل برو 7»، أجهزة استشعار أكبر للصورة، مع إضافات برمجية للتصوير الفوتوغرافي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. ويوجد أيضاً هاتف «سامسونغ غالاكسي إس 23 ألترا» المجهّز بكاميرا تلتقط أفضل الصور المكبّرة على الإطلاق بالنسبة لهاتف ذكي.

ولكن من الضروري جداً أن تعلموا أنّه لا توجد كاميرا هاتف «مثالية» للجميع، وأنّكم لن تجدوا واحدةً تلبّي جميع احتياجاتكم، حتّى على لائحة موقع «سي نت» التي تستعرض أفضلها، وتركّز على أدائها في الحياة اليومية، على مستوى توازن التعرّض، والتعامل مع الألوان، وسهولة الاستخدام. وفيما يلي نتعرف على أفضل ثلاثة هواتف للتصوير.

* آيفون 15 برو iPhone 15 Pro، وآيفون 15 برو ماكس iPhone 15 Pro Max- أفضل هاتف متفوّق للتصوير.

صحيحٌ أنّ المزايا الجديدة، كهيكل التيتانيوم، ومعالج «A17 برو» في هاتفي «أبل» الأخيرين مثيرة للحماس، إلّا أنّنا ننصح المصوّرين بالنموذج الأكبر؛ لأنّه، بالإضافة إلى كاميرا 48 ميغابيكسل الأساسية (متوفرة في النموذج الأصغر)، يضمّ عدسة قادرة على التكبير خمس مرّات، مقارنة بثلاث، للنموذج الأصغر حجماً. قد لا يبدو لكم إعداداً بارزاً، ولكنّ التكبير الإضافي سيساعدكم في العثور على تشكيلات أكثر جاذبية في المشاهد.

يتفوّق نموذج الـ «ماكس» أيضاً، بفضل مزايا تصويرية أخرى، أبرزها تقنية «برو راو»، وخصائص متقدّمة في تصوير الفيديو، هي «برو ريس» و«لوغ» التي تجعل من كاميرا أحدث إصدارات الآيفون الأفضل للتصوير.

أمّا إذا كنتم غير معنيين بالتكبير الإضافي، فننصحكم بالآيفون 15 برو، الذي يضمّ المزايا الأخرى نفسها، ولكن في تصميم أصغر حجماً يسهّل حمله.

«غوغل» و«سامسونغ»

* غوغل بيكسل 7 برو Google Pixel 7 Pro- أفضل كاميرا هاتفية للصور.

أثار «بيكسل 7 برو» من «غوغل» إعجابنا من نواحٍ مختلفة، من تصميمه الأنيق الجديد، إلى برنامجه الصديق للمستخدم. ولكنّ الإعجاب الحقيقي، كان بكاميراته التي تنتج لقطات رائعة في أوضاع متنوّعة. يلتقط جهاز استشعارها الرئيسي صوراً بنطاق ديناميكي مبهر، وألوان حيوية، بينما يمنحكم التكبير البصري وضوحاً ودقّة (خمس مرّات) أكبر في التفاصيل.

قد لا يكون وضع التصوير الليلي في الجهاز جيّداً، بقدر ما هو عليه في هاتف الآيفون، ولكن كاميراته الرائعة، بشكلٍ عام، تناسب المصوّرين الهواة، وأولئك الباحثين عن صورٍ بمستوى فنّي على حدّ سواء، وبسعرٍ أقلّ بكثير من منافسيه.

* سامسونغ غالاكسي إس 23 ألترا Samsung Galaxy S23 Ultra- أفضل كاميرا هاتف للتكبير.

قد تشعرون أنّ هذا الهاتف كثيرٌ عليكم، ولكن بطريقة جميلة، بفضل التحسينات التي شهدتها دقّة كاميراته (200 ميغابيكسل مقارنةً بـ 108)، وتدرّجات ألوانه، ونطاقه الديناميكي، مع الإبقاء على التكبير البصري الخارق (10 مرّات) الذي كان متوفراً في سلفه. ويجب ألّا ننسى أيضاً معالج «كوالكوم سناب دراغون من الجيل الثامن»، الذي رُقّي خصيصاً ليلائم هاتف «سامسونغ» الجديد ويزوّده بأداء أسرع من سلفه.

يبدأ سعر الجهاز من 1200 دولار، أي إنّ كلمة «باهظ» قليلةٌ لوصفه، ولكنّه الخيار الأمثل للأشخاص المستعدّين لدفع مبلغ طائل للحصول على شاشة كبيرة وعالية النوعية، وكاميرا متعدّدة الاستخدامات.

* «سي نت» ـ خدمات «تريبيون ميديا»



تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.