الذكاء الاصطناعي يمكّن امرأة مصابة بالشلل من التحدث

الباحثون زرعوا طبقة رقيقة مكونة من 253 قطباً كهربائياً بدماغ جونسون (أرشيفية - أ.ف.ب)
الباحثون زرعوا طبقة رقيقة مكونة من 253 قطباً كهربائياً بدماغ جونسون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الذكاء الاصطناعي يمكّن امرأة مصابة بالشلل من التحدث

الباحثون زرعوا طبقة رقيقة مكونة من 253 قطباً كهربائياً بدماغ جونسون (أرشيفية - أ.ف.ب)
الباحثون زرعوا طبقة رقيقة مكونة من 253 قطباً كهربائياً بدماغ جونسون (أرشيفية - أ.ف.ب)

منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، تعرضت آن جونسون، البالغة من العمر الآن 50 عاماً، لسكتة دماغية تسببت في إصابتها بالشلل وعدم القدرة على التحدث.

وبعد 18 عاماً من الإصابة، استعادت جونسون ببطءٍ قدرتها على تحريك رقبتها، والغمز، لكن دماغها لم يستعدْ قدرته على تحريك العضلات المطلوبة للتحدث.

لكن مؤخراً، وبمساعدة زرعة دماغية جديدة تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تمكنت جونسون من التحدث مرة أخرى، وفقاً لما نقله موقع «بيزنس إنسايدر».

وكتب فريق الباحثين، التابع لجامعة كاليفورنيا سان فرنسيسكو، وجامعة كاليفورنيا بيركلي، في مجلة «نيتشر»، أنه قام بزرع طبقة رقيقة مكونة من 253 قطباً كهربائياً بدماغ جونسون؛ لقراءة الإشارات المرسَلة منها.

وأضافوا أن التكنولوجيا تعتمد على تقنية عصبية رائدة تقوم بفك إشارات دماغ المرأة، أثناء محاولتها التحدث.

وأوضحوا قائلين: «على الرغم من أن عضلاتها لا تتحرك، يرسل دماغها إشارة محسوسة إلى الأقطاب الكهربائية، التي تفكُّ تشفير ما تحاول قوله، ثم تقوم بنطق الكلام وإظهار تعبيرات الوجه على صورة رمزية (أفاتار) لجونسون جرى إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر».

ولفت الفريق إلى أن جونسون يمكنها الآن التحدث بنحو 80 كلمة في الدقيقة.

وقال الدكتور إدوارد تشانغ، رئيس قسم جراحة الأعصاب بجامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو، في منشور: «هدفنا هو مساعدة مرضى السكتة الدماغية على التواصل بطريقة كاملة ومجسدة، وهي الطريقة الأكثر طبيعية، بالنسبة لنا، للتحدث مع الآخرين».

من جهتها، قالت جونسون إنها تشعر بأنها «عادت شخصاً كاملاً مرة أخرى».


مقالات ذات صلة

أطباء يحذرون من الجلوس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق

صحتك الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية (رويترز)

أطباء يحذرون من الجلوس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق

حذّر أطباء من الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض، قائلين إنه يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية، من بينها زيادة خطر الإصابة بالبواسير وضعف عضلات الحوض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك معاناة الأطفال من الربو تؤثر في ذاكرتهم على المدى الطويل (رويترز)

دراسة: الربو عند الأطفال يزيد فرص إصابتهم بالخرف في الكبر

ربطت دراسة جديدة بين معاناة الأطفال من الربو وخطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك المشي ولو لمدة قصيرة مساءً له فوائد صحية جمّة (رويترز)

من بينها التصدي لسرطان الأمعاء والسكري... الفوائد الصحية للمشي مساءً

كشفت مجموعة من الدراسات العلمية أن المشي ولو لمدة قصيرة مساءً، له فوائد صحية جمّة، من تحسين عملية الهضم إلى تنظيم نسبة السكر في الدم والتصدي للسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

علاجات طبيعية لنزلات البرد والإنفلونزا

مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ويبحث كثير من الأشخاص عن علاجات طبيعية لهذه المشكلات بشكل مستمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تجربتي مع «أبل إنتليجنس»

تجربتي مع  «أبل إنتليجنس»
TT

تجربتي مع «أبل إنتليجنس»

تجربتي مع  «أبل إنتليجنس»

أصدرت «أبل» أخيراً تحديثاً لأنظمة التشغيل الخاصة بها قدم بدايات مجموعة جديدة من أدوات الذكاء الاصطناعي تسمى «أبل إنتليجنس» «أبل» Intelligence.

«ذكاء أبل» للأجهزة الحديثة

كانت الشركة تتحدث عن «أبل إنتليجنس» منذ أن تم ذكرها لأول مرة في يونيو (حزيران) في مؤتمر المطورين العالميين. وأخيراً وصلت ميزات «أبل إنتليجنس» الأولى إلى المستهلكين مع إصدار iOS 18.1 وiPadOS 18.1 وMacOS 15.1.

قد يرى مستخدمو «أبل» الميزات الجديدة وقد لا يرونها، حيث ستحتاج إلى جهاز حديث.

«أبل إنتليجنس» تتوافق فقط مع طرازي «آيفون 15 و16»، وأجهزة «آيباد» التي تحتوي على وحدة معالجة مركزية A17 Pro أو M1 أو أحدث، وأي جهاز «ماك» مزود بوحدة معالجة مركزية M1 أو أحدث.

لماذا قائمة الانتظار؟

إذا كان لديك جهاز «أبل» متوافقاً، وقمت بالتحديث إلى أحدث إصدار من نظام التشغيل، فلا يزال يتعين عليك الاشتراك لتنشيط «أبل إنتليجنس» داخل تفضيلات النظام. الخيار الذي ستجده هو إضافتك إلى قائمة انتظار «أبل إنتليجنس».

إن البنية الأساسية للكومبيوتر الخادم والشبكة للتعامل مع طلبات الذكاء الاصطناعي جديدة، لذا فإنني أعتقد أن «أبل» تريد مراقبة سعة النظام.

ومع ذلك، قمت بالنقر للانضمام إلى قائمة الانتظار في اليوم الأول وتلقيت إشعاراً يفيد بأنه تمت الموافقة علي في غضون ساعة تقريباً.

الكتابة والصور في «ذكاء أبل»!

* أدوات الكتابة. لمساعدتك في تلخيص النص ومراجعته وإعادة كتابته لتغيير الصياغة أو النبرة. يمكنك اختيار جعل نسختك تبدو أكثر احترافية أو ودية أو موجزة.

يجب أن تجد أدوات الكتابة إذا قمت بتحديد كتلة من النوع، والنقر بزر الماوس الأيمن. سيتم إدراج أدوات الكتابة في القائمة المنبثقة.

* الرد الذكي. ستجد أيضاً خيارات الرد الذكي في بريد «أبل» Mail، وستشاهد ملخصات محادثات البريد الإلكتروني. وستظهر الملخصات والرد الذكي أيضاً في إشعارات تطبيق الرسائل.

* ميزات الصور. يحصل تطبيق الصور على بعض الميزات الجديدة، بما في ذلك ميزة التنظيف التي تتيح لك تحديد الكائنات التي ترغب في إزالتها. لقد قمت بتنظيف الخلفية في صورة لزوجتي وقد أعجبت حقاً بالنتائج؛ لا يستغرق التنظيف سوى بضع ثوانٍ.

يمكن للمستخدمين أيضاً البحث باللغة الطبيعية في تطبيق الصور. يمكنك البحث عن أشياء مثل «عيد الميلاد في شيكاغو» أو «السيارات المكشوفة الحمراء» وكانت الصور التي تم إرجاعها دقيقة بشكل مدهش. وتتضمن عمليات البحث حتى مقاطع الفيديو الخاصة بك.

تحسينات «سيري»

يحصل Siri على تحسينات بما في ذلك كتابة استعلامات «سيري» وطرح أسئلة عليه حول كيفية استخدام منتجات «أبل» الخاصة بك... (مثلاً: سيري، كيف يمكنني تكبير النص على جهاز آيفون الخاص بي؟).

ترقيات مستقبلية

ستقوم «أبل» بإصدار المزيد من ميزات «أبل إنتليجنس» في ترقيات البرامج المستقبلية، لذلك قد ترغب في تشغيل التحديثات التلقائية في إعدادات نظام تحديث البرنامج.

* خدمات «تريبيون ميديا»