«كلوب هاوس»… من منصة محادثات صوتية عامة إلى تطبيق للمراسلة الصوتية

التحديث الجديد يركز أكثر على الدردشات الصوتية مع الأصدقاء والمعارف بدلاً من الغرف الصوتية العامة الكبيرة (كلوب هاوس)
التحديث الجديد يركز أكثر على الدردشات الصوتية مع الأصدقاء والمعارف بدلاً من الغرف الصوتية العامة الكبيرة (كلوب هاوس)
TT

«كلوب هاوس»… من منصة محادثات صوتية عامة إلى تطبيق للمراسلة الصوتية

التحديث الجديد يركز أكثر على الدردشات الصوتية مع الأصدقاء والمعارف بدلاً من الغرف الصوتية العامة الكبيرة (كلوب هاوس)
التحديث الجديد يركز أكثر على الدردشات الصوتية مع الأصدقاء والمعارف بدلاً من الغرف الصوتية العامة الكبيرة (كلوب هاوس)

في الوقت الذي تتسابق فيه منصات عدة للفوز بقلوب المستخدمين و«عقولهم»، قامت «كلوب هاوس» التي كانت نجمة مشرقة في عالم وادي السيليكون خلال جائحة «كوفيد19» بإجراء تحول كبير في مفهومها ووظائفها.

منذ الظهور الأول لتطبيق «Clubhouse» في أوائل عام 2020، اكتسبت المنصة شهرة سريعة، حيث وصلت قاعدة المستخدمين إلى 10 ملايين مستخدم نشط شهرياً في فبراير (شباط) 2021. ومع ذلك، بحلول منتصف عام 2022، كانت المنصة قد شهدت انخفاضاً حاداً بالمستخدمين، مع تراجع الاستخدام بنسبة 60 في المائة مقارنة بذروته.

تحديث مطلوب

في محاولة لاستعادة الزخم، أطلقت الشركة أخيراً «Clubhouse 2.0»، وهو تحديث للمنصة والتطبيق يُركز أكثر على الدردشات الصوتية مع الأصدقاء والمعارف بدلاً من الغرف الصوتية العامة الكبيرة. وتسعى الشركة الآن إلى تحفيز التفاعل بين الأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء من خلال ميزة «الدردشات» الجديدة، التي تشجع على تبادل الرسائل الصوتية في بيئة أكثر خصوصية.

يأمل قادة «كلوب هاوس» أن يكون هذا التحول جذرياً في الاستراتيجية، بوصفه خطوة مهمة نحو استعادة جزء من الشهرة التي كانت تحظى بها المنصة في الأشهر الأولى من انطلاقها. مع تقديم ميزات جديدة تشجع على التواصل الأكثر شخصية، تهدف «كلوب هاوس» لتقديم تجربة مختلفة يمكن أن تكون أكثر جاذبية للمستخدمين الذين يبحثون عن بدائل للتواصل الاجتماعي التقليدي.

ومع ذلك، لا تزال تحديات كبيرة تكمن في الأفق. فمن غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه الاستراتيجية الجديدة ستكون كافية لاستعادة النجاح الذي شهدته المنصة في عام 2021، عندما تجاوزت قيمتها السوقية 4 مليارات دولار.

وفي نهاية الإعلان عن التصميم والتحديث الجديد، أبدت الشركة بعض الحذر، متسائلة عمّا إذا كان هذا الرهان الجديد سيثبت نجاحه مع الوقت أم لا.


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.