الاتحاد الأوروبي يحدد مساراً جديداً... تحقيقات «DMA» تستهدف «أبل» و«مايكروسوفت»

الاتحاد الأوروبي إلى تقديم توازن جديد يضمن حقوق المستهلكين ويحد من قوة الشركات الكبيرة (أ.ف.ب)
الاتحاد الأوروبي إلى تقديم توازن جديد يضمن حقوق المستهلكين ويحد من قوة الشركات الكبيرة (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يحدد مساراً جديداً... تحقيقات «DMA» تستهدف «أبل» و«مايكروسوفت»

الاتحاد الأوروبي إلى تقديم توازن جديد يضمن حقوق المستهلكين ويحد من قوة الشركات الكبيرة (أ.ف.ب)
الاتحاد الأوروبي إلى تقديم توازن جديد يضمن حقوق المستهلكين ويحد من قوة الشركات الكبيرة (أ.ف.ب)

في ظل التطورات السريعة التي تشهدها الأسواق الرقمية، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقديم توازن جديد يضمن حقوق المستهلكين ويحد من قوة الشركات الكبيرة. وفي هذا السياق، تأتي خطوة الاتحاد الأوروبي الأخيرة ببدء تحقيقات مع شركتي «أبل» و«مايكروسوفت».

قانون الأسواق الرقمية (DMA): ما هو؟

إنه مجموعة من التشريعات التي تهدف إلى تقييد قوة شركات التكنولوجيا الكبيرة وضمان توفير بيئة تنافسية عادلة. يتضمن القانون مجموعة من النقاط الأساسية:

1. التشغيل المتبادل:

يجب على خدمات المراسلة مثل (iMessage) تقديم إمكانية التواصل مع خدمات مراسلة أخرى إذا تم اعتبارها خدمة ذات أهمية كبيرة.

2. مشاركة البيانات:

المطلوب من محركات البحث مثل (Bing) مشاركة بعض البيانات عند الطلب.

3. تقديم خيارات:

على محركات البحث مثل (Bing) أن تقدم خيارات للمستخدمين لاختيار محرك بحث آخر.

«أبل» و«مايكروسوفت» تعتبران خدمات (iMessage) و(Bing) ليست شائعة بما فيه الكفاية في أوروبا لتكون ضمن نطاق هذا القانون (رويترز)

رد «أبل» و«مايكروسوفت»

رغم الضغط الذي يمارسه الاتحاد الأوروبي، تقول «أبل» و«مايكروسوفت» إن خدماتهما، مثل (iMessage) و(Bing) ليست شائعة بما فيه الكفاية في أوروبا لتكون ضمن نطاق هذا القانون. ومع ذلك، يعارض الاتحاد الأوروبي ذلك ساعيا للتحقق من هذه الادعاءات.

الخطوات المقبلة

تتبلور الخطوات المقبلة عبر تحديد ما إذا كانت هذه الشركات ستخضع لقانون (DMA) الذي يستغرق نحو خمسة أشهر. وفي حال تأكيد ذلك، ستكون لدى الشركات فترة حتى أغسطس (آب) 2024 لتطبيق القوانين الجديدة.

ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلال هذه الخطوات إلى تحقيق توازن بين حقوق المستهلكين والحفاظ على بيئة تنافسية صحية. وسيكون من المثير متابعة الأحداث ورؤية كيفية تطورها في الأشهر المقبلة.


مقالات ذات صلة

«هواوي» تطلق معالج «Kirin 9006C» متحدية العقوبات الأميركية

تكنولوجيا «هواوي» تطلق المعالج الذي يعدّ تحفة تكنولوجية تتحدى العقوبات الأميركية وتعكس قوة الابتكار (رويترز)

«هواوي» تطلق معالج «Kirin 9006C» متحدية العقوبات الأميركية

«هواوي» تطلق معالج «Kirin 9006C» بتقنيته المتقدمة التي تعتمد على دقة 5 نانومترات.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «غوغل» يشارك عمليات البحث الأكثر رواجاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام (غوغل)

ما عمليات البحث الأكثر رواجاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023؟

في مثل هذا الوقت من كل عام، يطلق «غوغل» قوائم الموضوعات الأكثر رواجاً، كاشفاً عن كلمات البحث التي حققت نمواً ملموساً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال…

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «إكستريم نتوركس»: كل القطاعات تحتاج بنية تحتية للشبكات قادرة على استيعاب كل التطبيقات التي تُركب عليها (شاترستوك)

«إكستريم نتوركس» لـ«الشرق الأوسط»: كل القطاعات تحتاج إلى التوأمة الرقمية للشبكات

في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، تشرح شركة «إكستريم نتوركس» أهمية التوأمة الرقمية للشبكات لدى مختلف القطاعات للتنبؤ بالمشكلات قبل حدوثها ودور الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (دبي)
الاقتصاد السعودية توفر بنية تحتية جاذبة للاستثمارات في قطاع الاقتصاد الرقمي (واس)

السعودية تحقق أرقاماً قياسية في الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار

تمكن قطاع الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار في السوق السعودية من تحقيق أرقام قياسية مؤخراً، أبرزها وصول حجم الاتصالات والتقنية إلى 43.4 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تعمل هذه الأداة كجزء من «Meta AI» وهو نظام متطور يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي (ميتا)

إليك طريقة استخدام «Imagine»... أداة توليد الصور الجديدة عبر الذكاء الاصطناعي من «ميتا»

أطلقت «ميتا» أداة جديدة تدعى «Imagine» لتوليد الصور الجديدة عبر الذكاء الاصطناعي، إليك طريقة استخدامها.

نسيم رمضان (لندن)

نظم الذكاء الاصطناعي المولدة للصور تزيّف الحقائق

تظهر هذه الصور عند البحث عن كلمات (////// كلمات مثل) «أشخاص جذابون»
تظهر هذه الصور عند البحث عن كلمات (////// كلمات مثل) «أشخاص جذابون»
TT

نظم الذكاء الاصطناعي المولدة للصور تزيّف الحقائق

تظهر هذه الصور عند البحث عن كلمات (////// كلمات مثل) «أشخاص جذابون»
تظهر هذه الصور عند البحث عن كلمات (////// كلمات مثل) «أشخاص جذابون»

تميل أدوات الذكاء الاصطناعي المخصّصة للصور إلى إبراز الكليشيهات المزعجة: الأفارقة بدائيون، والأوروبيون علمانيون، والقادة رجال، والمساجين سود البشرة.

هذه الصور النمطية لا تعكس العالم الحقيقي؛ بل تنبع من البيانات التي تُمدّ وتدرَّب بها هذه التقنية، والتي تُسحب عادة من شبكة الإنترنت. وتتسم هذه البيانات بالسُميّة، حيث تمتلئ بالمحتوى الإباحي، وكراهية النساء، والعنف، والتعصّب.

هكذا ترى نماذج توليد الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي العالم. وفي موضوع كتبته كل من نتاشا تايكو، وكيفن شول، وتشو يو تشن، في «واشنطن بوست»، درست نماذج مثل «ستيبل ديفيوجن (Stable Diffusion)» و«دال - إي (DALL - E)».

صرّحت شركة «ستابيليتي إي آي» الشهيرة المطوّرة لنموذج توليد الصور «ستيبل ديفيوجن إكس إل» بأنّها نفذت استثمارات كبيرة لتخفيف الانحياز في أحدث نماذجها الذي أطلقته في يوليو (تموز) الماضي. ولكن، على الرغم من التحسينات، ظهر أن الأداة لا تزال تضخّم الصور النمطية الغربية.

ويحاجج كريستوف شوهمان؛ الشريك المؤسس لمنظّمة «لايون» غير الربحية التي تزوّد «ستيبل ديفيوجن» بالبيانات، بأنّ أدوات توليد الصور تعكس عالم السكّان البيض؛ لأنّ المنظّمات غير الربحية التي تزوّد شركات كثيرة بالبيانات لا تركّز في عملها على الصين والهند اللتين تضمّان أكبر شريحة سكانية من مستخدمي الشبكة.

وقال الكتاب إنهم عندما طلبوا من نموذج «ستيبل ديفيوجن إكس إل» توليد صور لمنازل في دولٍ مختلفة، أتت النتائج معبّرة عن النمطية السائدة عن كلّ بلد: منازل بأسقف كلاسيكية منحنية في الصين بدل الشقق العالية في شنغهاي؛ ومنازل مثالية بحدائق خضراء وشرفات عالية في الولايات المتحدة؛ وهياكل طينية مغبرة على طرقات غير نظيفة في الهند التي تحتضن 160 مليارديراً، ومومباي التي تحتلّ المرتبة الـ15 على لائحة أغنى مدن العالم.

ورأى شوهمان أنّ «هذه النتائج تعكس الصور النمطية العادية المحفوظة في رأس شخص عادي في أميركا الشمالية أو أوروبا. لا تحتاج إلى شهادة في علوم البيانات لتفهم هذا الأمر».

لا تنفرد «ستيبل ديفيوجن» في هذا الاتجاه؛ فقد صرّحت شركة «أوبن إي آي» في مستندات حديثة النشر بأنّ مولّد الصور الأخير الذي طوّرته «دال إي3»، «يميل نحو وجهة النظر الغربية بإنتاج صورٍ تظهر غالباً أشخاصاً بيض البشرة، ونساءً، وشباباً».

اليوم، تستطيع الصور الاصطناعية التي تنتشر على شبكة الإنترنت بثّ الحياة من جديد في صورٍ نمطية قديمة مسيئة، وتعيد أفكاراً مثالية منسية مرتبطة بصورة الجسد، والجندر، والعرق، إلى مستقبل صناعة الصورة.

مليارات الصور من الشبكة

وكما هي الحال مع «تشات جي بي تي»، تتعرّف أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور على العالم عبر كميات ضخمة من بيانات التدريب. وبدل معالجة مليارات الكلمات، تقتات هذه النماذج على مليارات الصور والتوصيفات المرفقة بها المسحوبة من الشبكة أيضاً.

تزداد شركات التقنية تكتّماً على محتوى هذه الأنساق البيانية، ويعود هذا التكتّم في جزءٍ منه إلى خضوع هذا المحتوى غالباً لحقوق الملكية، أو افتقاره الدقّة، أو حتّى استعراضه مواد شائنة. ولكن يذكر أنّ شركتي «ستيبل ديفيوجن» و«لايون» تسمحان للجمهور باستكشاف تفاصيل النموذج؛ لأنّهما مشروعان مفتوحا المصدر.

ويقول عماد مشتاق، المدير التنفيذي في «ستابيليتي إي آي»، إنّ شركته ترى في الشفافية شرطاً أساسياً للتدقيق والقضاء على الانحياز، لافتاً إلى أنّها «تؤمن بأنّ النماذج مفتوحة المصدر ضرورية لتطبيق أعلى معايير السلامة، والعدل، والتمثيل».

انحياز لافت

شهد نموذج «ستيبل ديفيوجن إكس إل» تحسينات لافتة، إلا إن الكتاب نجحوا في حثّه على توليد فبركات عن العرق، والطبقة الاجتماعية، والجنس، والثروة، والذكاء، والدين، والثقافات الأخرى، من طلبات لتصوير نشاطات روتينية، وصفات شخصية شائعة، وأسماء بلاد أخرى. وفي أمثلة كثيرة، ظهرت التفاوتات العرقية في الصور أكثر تطرفاً ممّا هي عليه في العالم الحقيقي.

أظهر أحدث بيانات مكتب تعداد الولايات المتحدة من «مسح الدخل والمشاركة في البرامج» أنّ 63 في المائة من الحاصلين على المعونات الغذائية عام 2020 كانوا من بيض البشرة مقابل 27 في المائة من أصحاب البشرة السوداء. ولكن عندما حثّثنا التقنية على توليد صورة لشخص من متلقّي الخدمات الاجتماعية، عرضت النتيجة شخصاً من أصحاب البشرة الداكنة. وعندما طلبنا منها توليد صور «شخص منتج»، ظهر في جميع الصور رجال معظمهم من بيض البشرة، ويرتدون بدلات رسمية في وظائف إدارية.

وكانت براتيوشا كالوري، باحثة الذكاء الاصطناعي في جامعة ستانفورد، وفريقها قد اكتشفوا الخريف الماضي أنّ هذه الأدوات تتحوّل تلقائياً إلى الصور النمطية. فعندما طلبوا من إحداها توليد صورة «لشخص جذّاب»، أنتجت الأداة صوراً لأشخاص أوروبيين ببشرة وعيون فاتحة اللون؛ وعندما طلبوا صوراً «لعائلة سعيدة»، عرضت الأداة صور أشخاص بيض البشرة يضحكون مع أولادهم.

بيانات أنظف لنتائج أنظف

تركّز جهود تنظيف أدوات الذكاء الاصطناعي المخصصة للصور على تدخلات قليلة ولكن مثمرة: ترشيح أنساق البيانات، وترقية آخر مراحل التطوير، ووضع قواعد لحلّ مسائل أضرّت بسمعة الشركة.

ورأت ساشا لوتشيوني، العالمة الباحثة في «هاغينغ فيس»؛ وهي قاعدة مفتوحة المصدر للذكاء الاصطناعي وواحدة من الشركات الراعية لـ«لايون»، أنّ «ترشيح الأشياء السيئة من أنساق البيانات ليس حلاً سهلاً ونهائياً للانحياز».

وتقترح شركة «ستابيليتي إي آي» أن يكون لكلّ بلد مولّد محلّي للصور يعكس القيم الوطنية بأنساق بيانية توفّرها الحكومة والمؤسسات العامّة.

وينقسم خبراء مجال الذكاء الاصطناعي حول كيفية وضع حدٍّ للانحياز؛ فمثلاً ترى كالوري أنّ تخفيف الانحياز في الصور يختلف كلياً عمّا هو عليه في النصوص؛ لأنّ أيّ أمر حثّ لصناعة صورة واقعية لشخصٍ ما يجب أنّ يراعي قرارات تتعلّق بالعمر، والجسم، والعرق، والشعر، والخلفية والصفات المرئية، لافتةٍ إلى أنّ قلّة من هذه التعقيدات قابلة للحلّ بالتقنيات الكومبيوترية.

تعتقد كالوري أنّه من الضروري لأيّ شخص يتفاعل مع هذه التقنية أن يفهم كيف تعمل. وتشرح أنّ «هذه التقنيات هي نماذج تنبئيّة ترسم الأشياء بناءً على لقطة من نسق بياناتها المسحوبة من شبكة الإنترنت».

فشل استخدام أوامر حثّ مفصّلة في تخفيف هذا الانحياز أيضاً. فعندما طلبنا من الأداة فبركة صورة لشخصٍ ثري من دول مختلفة، تابعت «ستيبل ديفيوجن» إنتاج صورٍ مليئة بالنمطية: رجالٌ أفارقة يرتدون معاطف غربية واقفين أمام أكواخ من القش؛ ورجال «شرق أوسطيون» واقفين أمام جوامع قديمة؛ ورجال أوروبيون يرتدون بدلات أنيقة يتجوّلون في شوارع مرصوفة.

توكّد أبيبا بيرهاني، المستشارة البارزة المختصة في محاسبة الذكاء الاصطناعي في «موزيلّا فاونديشن»، أنّ الأدوات قابلة للتحسين إذا عملت الشركات بجدّ لتحسين البيانات، وهو أمرٌ غير متوقّع في رأيها. في الوقت الحالي؛ ترى المستشارة أنّ التأثير الأكبر لهذه الصور النمطية سيقع على المجموعات نفسها التي تأذّت في عصر التواصل الاجتماعي، مشدّدةً على أنّ «النّاس الذين يعيشون على هامش المجتمع سيبقون مستبعدين».

* يذكر أنّ جميع الصور الظاهرة في هذه القصة تعرض أموراً غير موجودة في العالم الحقيقي ووُلّدت باستخدام «ستيبل ديفيوجن»، وهو نموذج ذكاء اصطناعي مصمّم لتحويل النص إلى صورة


تقنيات تخزين «سيراميكية» ثورية تحفظ 10 آلاف تيرابايت بموثوقية لأكثر من 5 آلاف عام

وحدات تخزين "سيراميكية" ثورية بسعات 10 آلاف تيرابايت
وحدات تخزين "سيراميكية" ثورية بسعات 10 آلاف تيرابايت
TT

تقنيات تخزين «سيراميكية» ثورية تحفظ 10 آلاف تيرابايت بموثوقية لأكثر من 5 آلاف عام

وحدات تخزين "سيراميكية" ثورية بسعات 10 آلاف تيرابايت
وحدات تخزين "سيراميكية" ثورية بسعات 10 آلاف تيرابايت

يعاني مستخدمو الأقراص الصلبة القياسية (HDD) من بطء قراءة وكتابة البيانات عليها، ومن أعطالها الميكانيكية بسبب قِطعها المتحركة، إلى جانب ضرورة استبدالها بعد مرور بضعة أعوام؛ لعدم قدرتها على العمل بكفاءة لفترات مطولة.

وبالمقابل، استطاعت وحدات التخزين التي تعمل بتقنية الحالة الصلبة (SSD) بأنواعها المختلفة حل مشكلة سرعة القراءة والكتابة، وزيادة مدة الاستخدام، ولكن قدرتها على تخزين البيانات ستتوقف بعد مرور عدد محدود من مرات الكتابة عليها.

إلا أن البحث عن تقنيات ثورية جديدة مستمر، وتم التوصل إلى تقنية جديدة تسمح بتخزين البيانات لنحو 5 آلاف عام!

تخزين «سيراميكي»

التقنية المذكورة تعتمد على استخدام لوح زجاجي صغير مطلي بطبقة رقيقة جداً من السيراميك تبلغ سماكتها 300 ميكرومتر، بحيث يمكن لمجموعة صغيرة منها توضع بكف يد المستخدم تخزين نحو 10 آلاف تيرابايت (10 ملايين غيغابايت) من البيانات. ولتوضيح السعة المهولة هذه، يمكن لوحدة واحدة منها تخزين 2.5 مليون فيلم، أي 4 أضعاف جميع الأفلام الموجودة في قاعدة بيانات أفلام الإنترنت (IMDB)، مع قدرتها على إضافة كل أغنية في خدمة «سبوتيفاي»، وكل كتاب رقمي في «أمازون».

تقنيات جديدة للأقراص الصلبة القياسية تضاعف سعات التخزين للأفراد ومراكز البيانات

ويمكن الكتابة على هذه الوحدات باستخدام 2 مليون شعاع ليزري صغير بسرعات الغيغابايت في الثانية، ليتم وضع البيانات على طبقة السيراميك، بطريقة يمكن ترجمتها إلى لغة الكومبيوتر 0 و1. ويمكن من خلال هذه التقنية تخزين عروض الفيديو بدقة 16K، وهي دقة لا يمكن تخيل التعامل معها عملياً باستخدام تقنيات التخزين الحالية. وتستطيع هذه التقنية العمل بدرجات حرارة تتراوح بين 275 تحت الصفر وصولاً إلى 300 درجة مئوية، مع مقاومتها للبيئة الحمضية أو التي تحتوي على إشعاعات ضارة أو موجات مغناطيسية قوية جداً، حيث لن تؤثر تلك الأشعة والموجات على سلامة البيانات المخزنة. وبسبب عدم وجود أجزاء متحركة ومقاومتها للعوامل المختلفة وعدم انبعاث حرارة منها لدى الاستخدام المطول والمكثف، فيمكنها تخزين البيانات لنحو 5 آلاف عام بموثوقية كاملة.

وتتوقع شركة «سيرابايت» (Cerabyte) الألمانية المطورة للتقنية أن تكون التكلفة أقل من دولار واحد لكل تيرابايت على وحدة التخزين، مقارنة بـ4 دولارات لكل تيرابايت على شرائط التخزين المغناطيسية (Tape) المستخدمة في مراكز البيانات، والتي تعد من التكاليف المنخفضة للتخزين الضخم. ومن المتوقع إطلاق الجيل الأول لهذه التقنية في العام 2025 بسعة 10 آلاف تيرابايت، مع إمكانية مضاعفتها إلى 100 ألف تيرابايت قبل نهاية العقد الحالي. وستستطيع مراكز البيانات الحصول على مليون تيرابايت بكل سهولة.

وتؤكد الشركة أنه من شأن هذه التقنية توفير نحو 75 في المائة من التكاليف في مراكز البيانات، و99 في المائة من الانبعاثات الكربونية بسبب عدم استهلاكها لأي طاقة لدى عدم استخدامها (على خلاف التقنيات الأخرى الحالية)، وبسبب قدرتها على العمل بدرجات الحرارة الكبيرة جداً دون التأثر سلباً بها، إضافة إلى عمرها الطويل جداً الذي يضمن عدم الحاجة لاستبدالها بشكل متكرر. كما تخفض هذه التقنية من الانبعاثات الكربونية الضارة للبيئة بسبب توفيرها للطاقة بشكل كبير.

ويمكن تخيل تطوير هذه التقنية بحيث يتم استخدام عدة طبقات ملونة من السيراميك فوق بعضها البعض، واستخدام موجات ليزر بترددات مختلفة للكتابة على كل طبقة بشكل منفصل، وذلك بهدف مضاعفة السعة التخزينية بمقدار الضعف لكل طبقة جديدة. وتم استخدام هذه الفكرة في أقراص «بلو - راي» الليزرية سابقاً، حيث استطاعت الشركات المصنعة مضاعفة سعتها التخزينية من 25 إلى 50 غيغابايت باستخدام طبقتين والكتابة عليهما باستخدام موجات ليزر مختلفة التردد.

سعات ضخمة للأقراص الصلبة

وعلى صعيد الأقراص الصلبة القياسية (HDD)، طورت شركة «سيغايت» (Seagate) تقنية ثورية جديدة تعتمد على التسجيل المغناطيسي الحراري (Heat - Assisted Magnetic Recording HAMR) للوصول إلى سعات تبدأ من 29 تيرابايت على القرص الصلب الواحد، مع خفض استهلاك الطاقة بنحو 30 في المائة. وتستخدم هذه التقنية طبقة خاصة بسماكة نانومتر لتخزين كميات ضخمة من البيانات دون التضحية بجودة البيانات المخزنة. ومن المتوقع البدء بإطلاق هذه الأقراص الضخمة خلال العام المقبل.

ومن الواضح أن العالم التقني يتجه نحو زيادة السعات التخزينية بأضعاف، وذلك لملاقاة الطلب المتزايد على حفظ الملفات الضخمة وعروض الفيديو فائقة الدقة والكميات الكبيرة للصور الملتقطة بالكاميرات فائقة الدقة، بالإضافة إلى مراكز البيانات التي تبحث عن أفضل التقنيات لتخزين الكميات المهولة من البيانات لتحليلها، واستنباط نتائج مهمة في العلوم والأبحاث وتعليم الذكاء الاصطناعي، وحتى جمع المزيد من البيانات عن المستخدمين للاستهداف الإعلاني أو لأغراض أخرى.


«لينوفو ليجون غو»: حقبة جديدة في تقنية الألعاب المتنقلة

«لينوفو ليجون غو»: حقبة جديدة في تقنية الألعاب المتنقلة
TT

«لينوفو ليجون غو»: حقبة جديدة في تقنية الألعاب المتنقلة

«لينوفو ليجون غو»: حقبة جديدة في تقنية الألعاب المتنقلة

يعِد «ليجون غو» (Legion Go)، وفقاً لاسمه، بأن يكون الجهاز الأمثل لعشاق الألعاب في أثناء التنقل لأنه يجمع تقريباً كل مميزات أجهزة الألعاب المحمولة في جهاز واحد؛ إذ يفضله محبو «نينتندو سوتيش» (Nintendo Switch) بسبب أذرع التحكم التي يمكن فصلها عن جسم الجهاز، كما يعشق محبو «ستيم ديك» Steam Deck فيه كثرة الألعاب السحابية وأداءه العالي، بينما يحب مستخدمو «روغ ألاي» (Rog Ally) حجمه المناسب وشاشته ذات البوصات السبع.

جهاز لجميع الأذواق

وهنا تتميز «لينوفو» بأنها استطاعت أن تصمم جهازاً يرضي جميع الأذواق، ويجمع مزايا الأجهزة المنافسة في جهاز محمول يعمل بنظام «ويندوز 11».

وخلال مؤتمر الإعلان الرسمي عن الجهاز في ميلان يوم 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، أجاب فولكر دورينغ، نائب الرئيس والمدير العام لأعمال أجهزة الكومبيوتر المخصصة للألعاب في شركة «لينوفو» عن أسئلتنا عن سبب اختيار «ويندوز 11» دون غيره، وقال إن نحو 70 في المائة من محبي الألعاب اختاروا نظام تشغيل «مايكروسوفت» بناء على نتيجة استفتاء أجروه قبل سنتين. ولأن «ويندوز 11» غير متوافق مع الشاشات التي يصغر قياسها عن الثماني بوصات، ارتأت «لينوفو» لهذا المقاس غير المعتاد في هذا النوع من أجهزة الألعاب.

تصميم الجهاز يعد تقليدياً إلى حد ما، فيحتوي على شاشة عملاقة يحدها ذراعا تحكم على الجانبين. وهذان الذراعان قابلان للفصل عن الجهاز. كما أن الذراع اليمنى يمكن استخدامه فأرةً عند توصيله بالقطعة الخاصة به، وهذا أمر سيحبه اللاعبون خصوصاً في الألعاب الفردية أو ألعاب المغامرات والتصويب. ومن الخلف يوجد مسند يمكن تغيير زاوية إسناده بكل سهولة، مما يسهل على اللاعبين اللعب لفترات طويلة، دون الحاجة لحمل الجهاز طوال الوقت.

ولتحسين تجربة الألعاب، يتمتع «ليجون غو» بتقنية تبريد مبتكرة، حيث يضمن النظام المتقدم للتبريد تشتيت الحرارة بفاعلية، حتى خلال الجلسات الطويلة والمكثفة للألعاب. يتيح هذا الأمر للجهاز الحفاظ على أدائه إلى أقصى حد، دون التأثير الضار للحرارة.

مزايا الجهاز

• الشاشة والبطارية: يحتوي «ليجون غو» على شاشة عملاقة قياس 8.8 بوصة بدقة (FHD) بتردد 144 هرتز، محمية بطبقة من «غوريلا غلاس»، وهي تدعم اللمس بعشر نقاط التماس لتسهيل اللعب والتحكم في الجهاز بشكل عام.

كما يحتوي الجهاز على بطارية بسعة 49.2 واط/ساعة، توفر جلسات لعب طويلة، بالإضافة إلى شاحن مدمج يدعم تقنية الشحن السريع بواقع 65 واط قادر على شحن البطارية من 0 - 70 في المائة في خلال نصف ساعة. ولتمكين اللاعبين من الشحن في أي وضعية، وفّرت «لينوفو» منفذي (USB - C)؛ واحداً في الأعلى، والآخر أسفل الجهاز.

• المعالج والذاكرة: يتم تشغيل «ليجون غو» بواسطة معالجات (AMD Ryzen™ Z1 Series) الجديدة تماماً والمخصصة لأجهزة الألعاب المحمولة، حيث توفر أداء عالياً مع الحفاظ على درجات حرارة منخفضة حتى أثناء الاستخدام الثقيل، والتي بدورها تساهم في زيادة عمر البطارية. المعالج أيضاً به إمكانيات خاصة بالذكاء الاصطناعي ويحتوي على 16 نواة مع بطاقة رسومات (RDNA™) قادرة على إضفاء الحيوية على ألعابك بدقة بصرية هائلة.

أما الذاكرة، فيحتوي «ليجون غو» على ذاكرة وصول عشوائي من نوع (LPDDR5X) بسعة 16 غيغابايت وسرعة 7500 ميغاهرتز، ومساحة تخزين من نوع (SSD) بسعة 512 غيغابايت قابلة للتوسيع، حتى 2 تيرابايت باستخدام فتحة بطاقة (micro - SD).

* نظارات «ليجون» (Legion Glasses): يمكن إقرانها بالجهاز بحيث يستبدل اللاعب بالشاشة هذه النظارات لتوفر تجربة الواقع المعزز. هذا الوضع يطيل من عمر بطارية الجهاز؛ نظراً لأن الشاشة يمكن إطفاؤها إن لم يكن لها حاجة.

نظام التشغيل وأوضاع اللعب

• نظام التشغيل: نظام التشغيل «ليجون غو» هو نظام تشغيل مخصص يعتمد على (Windows 11)، وهو مصمم لتحسين أداء الألعاب وتحسين تجربة المستخدم للألعاب المحمولة. ويتضمن ميزات مثل:

- وضع اللعبة: يعمل هذا الوضع تلقائياً على تحسين إعدادات النظام للألعاب، مثل إعطاء الأولوية لأداء اللعبة على العمليات الخلفية، وتقليل مقدار الطاقة التي تستخدمها المكونات غير الأساسية.

- مراقبة الأداء: تتيح لك هذه الميزة تتبع أداء نظامك في الوقت الفعلي، بما في ذلك استخدام وحدة المعالجة المركزية (CPU)، واستخدام وحدة معالجة الرسومات (GPU)، وعمر البطارية.

يمكن تحميل الآلاف من الألعاب عن طريق تطبيق (Legion Space)، وهو تطبيق برمجي يوفر للاعبين مجموعة متنوعة من الإعدادات تتضمن مكتبة الألعاب التي تتيح إمكانية التحميل من «ستييم» (Steam) أو «إكس بوكس باس» (Xbox) أو من «EA» والعديد من منصات الألعاب الأخرى. من المميز في الجهاز أنه يتيح أيضاً اللعب عن طريق الألعاب السحابية بحيث لا يحتاج اللاعبون لتحميل اللعبة بالكامل على أجهزتهم.

* أوضاع لعب متعددة: يحتوي «ليجون غو» على أوضاع متعددة لإرضاء جميع الأذواق:

- الوضع المحمول باليد: في هذه الحالة يتم مسك الجهاز عن طريق أذرع التحكم وهي ملتصقة بجسم الجهاز وكأنك تمسك «تابلت» أو كومبيوتر محمولاً.

- الوضع القابل للفصل: في هذا الوضع يقوم اللاعب بإرساء جهاز «ليجون غو» على سطح مستوٍ، وفصل أذرع التحكم عنه ليتم اللعب عن بعد، سواء باستخدام شاشة الجهاز أو ربطه بشاشة أكبر.

- وضع (FPS): تم تصميم وضع (FPS)، وهو اختصار لـ(First Person Shooter) عند إقران ذراع التحكم اليمنى بقاعدة وحدة التحكم الاختيارية لتتحول إلى فأرة عمودية، بينما يعمل الجانب الأيسر بوصفه مفاتيح تحكم، مما يعزز التصويب والدقة في هذا النوع من الألعاب.

• السعر والتوافر: وضعت «لينوفو» جهازها «ليجون غو» باعتباره قوة تنافسية في سوق أجهزة الكومبيوتر المحمولة للألعاب، بسعر يبدأ من 3199 درهماً إماراتياً أي نحو 870 دولاراً أميركياً. ومن المقرر أن يتوفر الجهاز على الرفوف في المنطقة العربية منتصف الشهر الحالي.


«هواوي» تطلق معالج «Kirin 9006C» متحدية العقوبات الأميركية

«هواوي» تطلق المعالج الذي يعدّ تحفة تكنولوجية تتحدى العقوبات الأميركية وتعكس قوة الابتكار (رويترز)
«هواوي» تطلق المعالج الذي يعدّ تحفة تكنولوجية تتحدى العقوبات الأميركية وتعكس قوة الابتكار (رويترز)
TT

«هواوي» تطلق معالج «Kirin 9006C» متحدية العقوبات الأميركية

«هواوي» تطلق المعالج الذي يعدّ تحفة تكنولوجية تتحدى العقوبات الأميركية وتعكس قوة الابتكار (رويترز)
«هواوي» تطلق المعالج الذي يعدّ تحفة تكنولوجية تتحدى العقوبات الأميركية وتعكس قوة الابتكار (رويترز)

أظهرت شركة «هواوي»، التي تعد من رواد التكنولوجيا العالمية، مجدداً قوتها وابتكارها من خلال إطلاق معالج «Kirin 9006C»، متحدية بذلك العقوبات الأميركية المفروضة عليها. ويمثل هذا المعالج، بتقنيته المتقدمة التي تعتمد على دقة 5 نانومترات، قفزة نوعية في عالم الرقاقات، معززاً بمعمارية متطورة وقدرات عالية الأداء.

يأتي هذا الإنجاز ليؤكد على القدرة الاستثنائية لـ«هواوي» في الابتكار والتطوير، حتى في ظل الظروف الصعبة.

مسيرة «هواوي» في تطوير المعالجات لم تكن وليدة اللحظة؛ إذ سبق لها أن أطلقت معالج «Kirin 9000S» الذي يعتمد على تقنية 7 نانومترات، وكان قد استخدم في سلسلة هواتف «ميت60». ويرى خبراء التقنية أن هذه الإنجازات تعكس التزام الشركة الريادة التكنولوجية، حتى في ظل العقوبات الصارمة المفروضة من قبل الحكومة الأميركية منذ عام 2019 لأسباب تتعلق بالأمن الوطني.

مواجهة تحديات العقوبات

تواجه «هواوي» تحديات جمة بسبب هذه العقوبات، بما في ذلك حظر استخدام خدمات «غوغل بلاي»، لكنها لم تتوقف عن التطور والابتكار. فقد تعاونت مع شركة «SMIC» الصينية لتطوير معالجاتها، مظهرةً قدرتها على التكيف والاستمرار في التقدم حتى في أصعب الظروف.

ويُعد توسّع استخدام معالج «Kirin 9006C» في منتجات «هواوي» المختلفة خطوة مهمة نحو تعزيز استقلاليتها التكنولوجية وترسيخ مكانتها لاعباً أساسياً في السوق العالمية.

وتمثل هذه الجهود تأكيداً على إصرار «هواوي» وعزمها على البقاء في مقدمة الصناعات التكنولوجية، متحدية العقبات السياسية والاقتصادية. وتلتزم الشركة تقديم منتجات مبتكرة ومتطورة، مساهمةً بذلك في تطور السوق التكنولوجية العالمية، ومؤكدة على دورها رائدة في مجال الابتكار التقني.


ما عمليات البحث الأكثر رواجاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023؟

«غوغل» يشارك عمليات البحث الأكثر رواجاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام (غوغل)
«غوغل» يشارك عمليات البحث الأكثر رواجاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام (غوغل)
TT

ما عمليات البحث الأكثر رواجاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023؟

«غوغل» يشارك عمليات البحث الأكثر رواجاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام (غوغل)
«غوغل» يشارك عمليات البحث الأكثر رواجاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام (غوغل)

في مثل هذا الوقت من كل عام، يطلق «غوغل» قوائم الموضوعات الأكثر رواجاً، كاشفاً عن كلمات البحث التي حققت نمواً ملموساً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال العام مقارنةً بالعام السابق. وتضم القوائم في عام 2023 موضوعات مختلفة؛ مثل: الأخبار، والمنصات، والفعاليات، والأفلام، والمسلسلات، والمباريات الرياضية، والشخصيات التي بحث عنها الأفراد في مختلف الدول.

«نتائج عمليات البحث الأكثر رواجاً» في السعودية خلال عام 2023 وفق «غوغل»... (غوغل)

الأكثر بحثاً لعام 2023

في المملكة العربية السعودية، بحث الأفراد عن كرة القدم بسبب الفعاليات المتعددة التي حدثت خلال العام. وقد تصدرت المباراة التي جمعت الهلال السعودي وريال مدريد قائمة المباريات الأكثر بحثاً. أما عن قائمة الشخصيات؛ فقد كان لكرة القدم نصيب فيها بوجود لاعبين؛ مثل: ميتروفيتش وكريم بنزيما في أعلى القائمة. كما تصدرت قائمة الأخبار الأكثر رواجاً لهذا العام الحرب في غزة. وأيضاً ضمت القائمة انخفاض قيمة الروبية الباكستانية، ومرض «بورغر». ووفق «غوغل»؛ فقد بحث الناس في المملكة عن المنصات المحلية؛ وأبرزها: «أبشر» و«جدارات» و«اعتماد»... وغيرها من المواقع.

يشير «غوغل» إلى بحث الأفراد عن كرة القدم في السعودية بسبب الفعاليات المتعددة التي حدثت خلال عام 2023 (غوغل)

تضم قوائم «غوغل» لعام 2023 أيضاً مصر؛ حيث تصدرت قائمة الأخبار الأكثر بحثاً لهذا العام الحرب في غزة، تليها أزمة انخفاض قيمة الجنيه المصري، بالإضافة إلى الزلزال الذي حدث في مصر وشعر به الأفراد في مختلف المناطق. أما عن قائمة الشخصيات الأكثر رواجاً، فقد تصدر لاعب كرة القدم إمام عاشور القائمة، والممثلة جوري بكر، والإعلامي باسم يوسف فور مقابلته مع بيرس مورغان.

أما في الإمارات؛ فيشير «غوغل» إلى أنه كان هناك اهتمام كبير بمباريات الكريكيت؛ حيث تصدرت المباراة التي جمعت بين الهند وسيريلانكا القائمة. وكان للفعاليات المحلية نصيب في قائمة البحث لهذا العام؛ حيث شملت الحدث السنوي «جيتكس»، و«مؤتمر الأطراف» في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، وحدث الملاكمة «UFC 294». كما استخدم الأفراد بحث «غوغل» لمتابعة ما يحدث في غزة، والكوارث الطبيعية التي حدثت في المنطقة؛ من ضمنها الزلازل التي تأثر بها كل من المغرب، وسوريا، وتركيا.


«إكستريم نتوركس» لـ«الشرق الأوسط»: كل القطاعات تحتاج إلى التوأمة الرقمية للشبكات

«إكستريم نتوركس»: كل القطاعات تحتاج بنية تحتية للشبكات قادرة على استيعاب كل التطبيقات التي تُركب عليها (شاترستوك)
«إكستريم نتوركس»: كل القطاعات تحتاج بنية تحتية للشبكات قادرة على استيعاب كل التطبيقات التي تُركب عليها (شاترستوك)
TT

«إكستريم نتوركس» لـ«الشرق الأوسط»: كل القطاعات تحتاج إلى التوأمة الرقمية للشبكات

«إكستريم نتوركس»: كل القطاعات تحتاج بنية تحتية للشبكات قادرة على استيعاب كل التطبيقات التي تُركب عليها (شاترستوك)
«إكستريم نتوركس»: كل القطاعات تحتاج بنية تحتية للشبكات قادرة على استيعاب كل التطبيقات التي تُركب عليها (شاترستوك)

لم يعد التحول الرقمي مجرد كلمة يتردد صداها في الأروقة التقنية، بل أضحت ضرورة تحتاج إليها معظم الشركات والمؤسسات التي تسعى إلى تسخير قوة الرقمنة. وتعد التوأمة الرقمية من التقنيات الرائدة التي تستحوذ على أهمية متزايدة في مجال إدارة الشبكات. وتُحدث هذه النسخ المتماثلة الافتراضية للشبكات المادية ثورة في الطريقة التي تراقب بها المؤسسات بنيتها التحتية وتحسنها وتؤمنها.

«إكستريم نتوركس»: تطور الذكاء الاصطناعي يعني تطور قابلية الشبكة للتنبؤ بالمشاكل قبل حدوثها (شاترستوك)

صعود التوائم الرقمية

التوائم الرقمية في الشبكات هي نماذج افتراضية تكرر خصائص وسلوك البنى التحتية المادية للشبكة في الوقت الفعلي. وقد اكتسبت مكانة بارزة مع اعتماد الشركات والصناعات بشكل مزداد على الاتصال بالشبكة في عملياتها، مما يجعل الإدارة الفاعلة للشبكة أولوية بالغة، كما يقول معن الشكرجي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى شركة «إكستريم نتوركس» في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» من دبي.

من التطورات الملحوظة التي تستخدمها شركة «إكستريم نتوركس» في هذا المجال، «ExtremeCloud IQ»، وهي منصة الإدارة السحابية المتكاملة التي تمنح العملاء لمحة شاملة عن شبكاتهم بالكامل، وتمكّنهم من إدارتها بأسلوب عالي الكفاءة، مع تيسير سبل الوصول إلى إمكانات التوائم الرقمية الأولى من نوعها في قطاع الشبكات. وتتضمن المنصة أيضاً قدرات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي القابلة للتوسيع والتطوير لمساعدة فرق تقنية المعلومات على تقليل الوقت اللازم لإيجاد الحلول، والتمييز بين حالات الخلل ضمن الشبكة والتحقق من الرؤى الاستباقية والتأكد من موثوقيتها.

ضرورة لكل القطاعات

يتطلب إنشاء توأم رقمي قوي للشبكة أساساً قوياً. يتضمن ذلك مركز بيانات عالي الأداء ومجهزاً بخوادم قوية لمعالجة البيانات وتخزينها. بالإضافة إلى ذلك، يُعد وجود نظام شامل للحصول على البيانات يشمل أجهزة استشعار وأجهزة إنترنت الأشياء أمراً ضرورياً لجمع البيانات في الوقت الفعلي. وتُعد تدابير الأمن السيبراني القوية ضرورية لحماية بيانات الشبكة الحساسة من التهديدات المحتملة وضمان سلامة وموثوقية الشبكة المزدوجة لمختلف القطاعات، كما يعد معن الشكرجي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى شركة «إكستريم نتوركس» في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط».

إدارة الشبكة واتخاذ القرارات

توفّر التوائم الرقمية للمؤسسات رؤية في الوقت الفعلي للبنية التحتية لشبكاتها. باستخدام «ExtremeCloud IQ» يمكن لمسؤولي الشبكة مراقبة نقاط الوصول في منصة واحدة مما يتيح اتخاذ القرار بسرعة وحل المشكلات. وفي منطقة يعد فيها التحول الرقمي أولوية قصوى، يُعد التخصيص الفعال للموارد أمراً بالغ الأهمية، حيث تعمل التوائم الرقمية على تمكين المؤسسات من تخصيص الموارد ديناميكياً، مما يضمن الأداء الأمثل للشبكة حتى أثناء فترات ذروة الطلب. لكن ما الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في هذا المجال؟

الأمان المعزز للشبكات

يعد أمان الشبكة أمراً بالغ الأهمية، ويمكن استخدام التوائم الرقمية لمحاكاة سيناريوهات الهجمات الإلكترونية، وتحديد نقاط الضعف وتعزيز الدفاعات ضد التهديدات المتطورة. ومن خلال تحسين كفاءة الشبكة وتقليل وقت التوقف عن العمل، يمكن للمؤسسات تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف، مما يجعل عملياتها أكثر استدامة وتنافسية.

يتطلب إنشاء التوأمة الرقمية للشبكة مركز بيانات عالي الأداء ومجهزاً بخوادم قوية لمعالجة البيانات وتخزينها (شاترستوك)

مع استمرار المؤسسات في التعامل مع تعقيدات الشبكات الحديثة، تقدم التوائم الرقمية لمحةً عن مستقبل إدارة الشبكات الفعالة والاستباقية والآمنة. في العصر الرقمي، حيث يعد الاتصال شريان الحياة للشركات، فإن احتضان التوأم الرقمي في الشبكات ليس مجرد خيار؛ إنه ضرورة للنجاح والنمو، حيث تستعد عدة دول في الشرق الأوسط والسعودية، في مقدمتها لقيادة الطريق في هذه الرحلة التحويلية نحو التميز في الشبكات.


الخبراء يسعون إلى إيجاد طريقة لجعل الذكاء الاصطناعي ينسى ما تعلمه

جعل الذكاء الاصطناعي ينسى بعض ما تلقّنه سيكون أمراً بالغ الأهمية في السنوات المقبلة (أ.ف.ب)
جعل الذكاء الاصطناعي ينسى بعض ما تلقّنه سيكون أمراً بالغ الأهمية في السنوات المقبلة (أ.ف.ب)
TT

الخبراء يسعون إلى إيجاد طريقة لجعل الذكاء الاصطناعي ينسى ما تعلمه

جعل الذكاء الاصطناعي ينسى بعض ما تلقّنه سيكون أمراً بالغ الأهمية في السنوات المقبلة (أ.ف.ب)
جعل الذكاء الاصطناعي ينسى بعض ما تلقّنه سيكون أمراً بالغ الأهمية في السنوات المقبلة (أ.ف.ب)

عندما اكتشف براين هود أن «تشات جي بي تي» نسب إليه ماضياً إجرامياً، وجد هذا السياسي الأسترالي نفسه في مواجهة معضلة ينكبّ المهندسون جاهدين على محاولة حلّها، وتتمثل في كيفية تعليم الذكاء محوَ الأخطاء.

فالخيار القانوني المتمثل في تلويح براين هود في أبريل (نيسان) الفائت برفع دعوى تشهير على شركة «أوبن إيه آي» (منشئة «تشات جبي بي تي») لا يبدو حلاً مناسباً. كذلك لا يكمن الحلّ في إعادة ضبط معايير الذكاء الاصطناعي بالكامل، إذ إن تدريب النموذج مجدداً يستغرق وقتاً طويلاً وهو مكلف جداً.

ويرى المختصون أن مسألة «إلغاء التعلّم» أي جعل الذكاء الاصطناعي ينسى بعض ما تلقّنه، ستكون بالغة الأهمية في السنوات المقبلة، خصوصاً في ضوء التشريعات الأوروبية لحماية البيانات.

وتؤكد أستاذة علوم المعلومات في جامعة «آر إم آي تي» في ملبورن ليسا غيفن أن «القدرة على محو البيانات الموجودة في قواعد بيانات التعلّم هي موضوع مهم جداً». لكنها ترى أن جهداً كبيراً لا يزال مطلوباً في هذا المجال نظراً إلى النقص الحالي في المعرفة في شأن كيفية عمل الذكاء الاصطناعي، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ففي ظل الكم الهائل من البيانات التي يُدرَّب الذكاء الاصطناعي عليها، يسعى المهندسون إلى حلول تتيح تحديداً أكبر، بحيث تُزال المعلومات الخاطئة من مجال معرفة أنظمة الذكاء الاصطناعي بغية وقف انتشارها.

شعار شركة «أوبن إيه آي» منشئة «تشات جي بي تي» (أ.ب)

واكتسب الموضوع زخماً خلال السنوات الثلاث أو الأربع الأخيرة، على ما يوضح لوكالة الصحافة الفرنسية الباحث الخبير في هذا المجال مقداد كرمانجي من جامعة وارويك البريطانية.

وعملت «غوغل ديب مايند» المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على معالجة هذه المشكلة، إذ نشر خبراء من الشركة الأميركية الشهر المنصرم مع كورمانجي، خوارزمية مخصصة لمحو البيانات في نماذج لغوية مهمة، كنموذجَي «تشات جي بي تي» و«بارد» (من «غوغل»).

تصحيح بعض التحيزات

وانكبّ أكثر من 1000 خبير شاركوا في مسابقة أطلقتها الشركة الأميركية على العمل ما بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) لتحسين أساليب «إلغاء تعلّم» الذكاء الاصطناعي.

وتتمثل الطريقة المستخدمة المشابهة لما توصلت إليه أبحاث أخرى في هذا المجال، في إدخال خوارزمية تأمر الذكاء الاصطناعي بعدم أخذ بعض المعلومات المكتسبة في الاعتبار، ولا تتضمن تعديل قاعدة البيانات.

ويؤكد مقداد كرمانجي أن هذه العملية يمكن أن تكون «أداة مهمة جداً» لتمكين أدوات البحث من الاستجابة مثلاً لطلبات الحذف، عملاً بقواعد حماية البيانات الشخصية.

ويؤكد أن الخوارزمية التي جرى التوصل إليها أثبتت فاعليتها أيضاً في إزالة المحتوى المحميّ بموجب حقوق المؤلف أو في تصحيح بعض التحيزات.

لكنّ آخرين كمسؤول الذكاء الاصطناعي في «ميتا» (فيسبوك وإنستغرام) يان لوكان، يبدون أقل اقتناعاً بهذه الفاعلية.

ويوضح لوكان لوكالة الصحافة الفرنسية أنه لا يقول إن هذه الخوارزمية «غير مجدية أو غير مثيرة للاهتمام أو سيئة»، بل يرى أن «ثمة أولويات أخرى».

ويعد أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة إدنبره مايكل روفاتسوس أن «الحل التقني ليس الحل الناجع».

ويشرح أن «إلغاء التعلم» لن يتيح طرح أسئلة أوسع، ككيفية جمع البيانات، ومن المستفيد منها، أو من يجب أن يكون مسؤولاً عن الضرر الذي يسببه الذكاء الاصطناعي.

ومع أن قضية براين هود عولجت، من دون تفسير، بعدما حظيت باهتمام إعلامي واسع أثمرَ تصحيح البيانات التي تعالجها «تشات جي بي تي»، فإنه يرى أن الأساليب التي ينبغي استخدامها في الوقت الحالي يجب أن تبقى يدوية.

ويقول الرجل الأسترالي: «ينبغي أن يتحقق المستخدمون من كل شيء، في الحالات التي تعطي فيها روبوتات الدردشة معلومات خاطئة».


إليك طريقة استخدام «Imagine»... أداة توليد الصور الجديدة عبر الذكاء الاصطناعي من «ميتا»

تعمل هذه الأداة كجزء من «Meta AI» وهو نظام متطور يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي (ميتا)
تعمل هذه الأداة كجزء من «Meta AI» وهو نظام متطور يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي (ميتا)
TT

إليك طريقة استخدام «Imagine»... أداة توليد الصور الجديدة عبر الذكاء الاصطناعي من «ميتا»

تعمل هذه الأداة كجزء من «Meta AI» وهو نظام متطور يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي (ميتا)
تعمل هذه الأداة كجزء من «Meta AI» وهو نظام متطور يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي (ميتا)

دخلت شركة «ميتا» حقبة جديدة من توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق موقعها الإلكتروني المخصص لأداة «Imagine» بعد التحرر من قيود الدردشات الفردية والجماعية على منصات «ميتا» الاجتماعية، أصبحت «تخيل» (Imagine ) الآن في متناول أي شخص في الولايات المتحدة عبر الويب. يَعد هذا التطور الرائد بإعادة تعريف كيفية التفاعل مع الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي.

موقع «Meta's Imagine» الإلكتروني حيث يمكن استخدام أداة «Imagine» الجديدة (ميتا)

إليك طريقة الاستخدام

لاستخدام هذه الأداة الجديدة، قم بزيارة موقع «Meta's Imagine» الإلكتروني، حيث سيُطلب منك تسجيل الدخول باستخدام حساب «ميتا» المجاني الخاص بك. العملية واضحة ومباشرة، وتشبه أي منشئ صور آخر يعمل بالذكاء الاصطناعي. يبدأ الأمر بتقديم وصف دقيق ومتخيَّل للصورة التي تريدها وبنقرة بسيطة على زر «إنشاء»، يبدأ «Imagine»، بتقديم أربع صور فريدة تتوافق مع وصفك.

بعد ذلك، حدد الصورة المفضلة لديك، وانقر فوق أيقونة علامة الحذف، ثم اختر «تنزيل» لحفظ الصورة المفضلة كملف «JPG» يمكن تعديل هذه الصور بسهولة باستخدام أي محرر صور تمتلكه. من المهم معرفة أن كل صورة تم إنشاؤها تحمل علامة مائية في الزاوية، ما يجعلها تظهر أنها نتاج براعة الذكاء الاصطناعي.

أداة جديدة فعلا

قبل ظهورها لأول مرة كموقع ويب مستقل، تم تصميم أداة «Meta's Imagine» لإنشاء الصور ومشاركتها حصريا داخل الدردشات على «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب». تعمل هذه الأداة كجزء من «Meta AI» وهو نظام متطور يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي لمجموعة واسعة من الأغراض، بدءًا من طرح الأسئلة وتقديم الطلبات وحتى البحث عن المعلومات والتماس التوصيات. لتنشيط منشئ الصور داخل الدردشة، يقوم المستخدمون ببساطة بكتابة «/تخيل» (Imagine) متبوعة بوصف الصورة التي يتصورونها.

تقول «ميتا» إن «Imagine» تمثل وجهاً واحداً فقط من تحديثاتها الشاملة لمولدات الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي (ميتا)

التزام «ميتا» بالابتكار

هذه ليست نهاية استكشاف ميتا للإمكانات الإبداعية للذكاء الاصطناعي حيث تقدم الشركة أيضًا ميزة مثيرة للاهتمام وهي القدرة على إعادة مزج الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي يشاركها الأصدقاء في محادثات «ماسنجر» أو «إنستغرام». تتيح هذه الأداة، التي تحمل اسم «Reimagine»، للمستخدمين وضع لمساتهم الإبداعية على الصور الموجودة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. ومن خلال الضغط مع الاستمرار على الصورة وإضافة رسالة نصية، يمكن للمستخدمين تحويل هذه الصور إلى قطع فنية فريدة، ما يثير أبعادا جديدة للإبداع في المحادثات الرقمية.

مع استمرار «ميتا» في دفع حدود الذكاء الاصطناعي والتعبير الإبداعي، يعد المستقبل بفرص لا حصر لها للمستخدمين لإعادة تصور تجاربهم الرقمية مع مخاوف البعض من ذلك.


«الشرق الأوسط» تختبر تقنيات سيارة «هامر EV» الكهربائية بالكامل

يتوفر نظام التعليق الهوائي المتكيّف ويعمل على تعديل ارتفاع وخفض السيارة بما يتناسب مع الظروف المختلفة لانسيابية أفضل (جنرال موتورز)
يتوفر نظام التعليق الهوائي المتكيّف ويعمل على تعديل ارتفاع وخفض السيارة بما يتناسب مع الظروف المختلفة لانسيابية أفضل (جنرال موتورز)
TT

«الشرق الأوسط» تختبر تقنيات سيارة «هامر EV» الكهربائية بالكامل

يتوفر نظام التعليق الهوائي المتكيّف ويعمل على تعديل ارتفاع وخفض السيارة بما يتناسب مع الظروف المختلفة لانسيابية أفضل (جنرال موتورز)
يتوفر نظام التعليق الهوائي المتكيّف ويعمل على تعديل ارتفاع وخفض السيارة بما يتناسب مع الظروف المختلفة لانسيابية أفضل (جنرال موتورز)

لقد عادت سيارة «هامر» الشهيرة، وهذه المرة أصبحت كهربائية بالكامل، تحتوي على بطارية ضخمة بقدرة 205 كيلوواط في الساعة وتوفر قوة مذهلة تبلغ 1000 حصان.

خلال 3 ثوانٍ فقط، يمكن لهذه السيارة أن تنطلق بسرعة من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة. ومع ذلك، لا تمثل هذه السيارة ضخامة المظهر والقوة فحسب؛ بل تعكس تكنولوجيا متطورة تعمل على الارتقاء بتجربة السيارة الكهربائية (EV). اطلعت «الشرق الأوسط» عن قرب على هذه المزايا التقنية المتعددة خلال عرض السيارة في مدينة دبي الإماراتية.

 

تعمل الألواح الفولاذية الصلبة والدروع التي تحيط بالترس التفاضلي والبطارية على حماية «هامر EV» في أصعب الطرقات (جنرال موتورز)

 

لطالما كان اسم «هامر» مرادفاً للقدرات على الطرق الوعرة، ونسخة «EV» الجديدة تنقل ذلك إلى مستوى آخر. بفضل نظام التعليق الهوائي، يمكن للسائقين ضبط ارتفاع السيارة، والحصول على مسافة إضافية قدرها ست بوصات عند التنقل في التضاريس الوعرة أو الصخرية. يشرح أسد أشفق، اختصاصي السيارات الكهربائية في شركة «جنرال موتورز» في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، كيفية ضمان هذه الميزة، المعروفة باسم «وضع الاستخراج»، قيادة أكثر سلاسة فوق الكثبان الرملية شديدة الانحدار والمناظر الطبيعية الصعبة.

 

رؤية محسنة عبر كاميرات فائقة

لا تترك سيارة «Hummer EV» السائقين في الظلام عند عبور التضاريس الصخرية أو الوعرة بل تقدم «Ultra Vision» التي تتضمن كاميرات أسفل السيارة بالإضافة إلى نظام الكاميرا القياسي بزاوية 360 درجة. تعرض هذه الميزة المبتكرة مناظر على شاشة واسعة للمعلومات والترفيه، مما يوفر مشهداً واضحاً للتضاريس الموجودة أسفل السيارة. ويقول أسد أشفق، اختصاصي السيارات الكهربائية في شركة «جنرال موتورز» لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه الرؤية الإضافية تجعل القيادة في المناظر الطبيعية الصعبة أمراً سهلاً، مما يعزز السلامة والاستمتاع بالطرق الوعرة.

 

«OnStar» للمغامرات البعيدة

بالنسبة لسيارة مثل «Hummer EV» مصممة للمغامرة على الطرق الوعرة، يعد الاتصال والسلامة أمرين بالغي الأهمية. تم تجهيز «Hummer EV» بخدمات «OnStar» المتصلة، وهو أمر فائق الأهمية لتقديم المساعدة أثناء حالات الطوارئ وما بعدها. بضغطة بسيطة على زر «OnStar» الأزرق يمكن للسائقين الاتصال بمستشار «OnStar» المتوفر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما يقول أسد أشفق لـ«الشرق الأوسط».

 

مرآة لرؤية ليلية محسّنة

يمكن أن تشكل القيادة ليلاً، خاصة بالنسبة لسيارة قوية مثل «Hummer EV» تحديات في الرؤية. ومع ذلك، تعالج السيارة هذه المشكلة من خلال مرآة الرؤية الخلفية الرقمية. توفر هذه الميزة رؤية واضحة ونقية للكاميرا، حتى عندما تكون المقاعد الخلفية مشغولة أو محملة بالأمتعة. ويعد أسد أشفق، اختصاصي السيارات الكهربائية في شركة «جنرال موتورز»، أن ذلك يحسن بشكل كبير من سلامة تغيير المسار ورؤية القيادة الليلية.

وتم تصميم المقصورة الداخلية لسيارة «Hummer EV» مع وضع تكنولوجيا سهلة الاستخدام في الاعتبار. ثُبّت نظام المعلومات والترفيه في موقع استراتيجي لسهولة الوصول إليه والتنقل بين خصائصه. ويشرح أسد أشفق كيفية ممكّن السائقين من التحكم بسهولة في الإعدادات لضمان سهولة الوصول إلى وفرة التقنيات المتقدمة.

شاشة ملونة لعرض معلومات القيادة قياس 12.3 إنش وشاشة تعمل باللمس ملونة قياس 13.4 إنش مثبتة في المنتصف (جنرال موتورز)

أصوات المحرك الاصطناعي

كان صوت المحرك المميز، إحدى السمات الفريدة لسيارة «هامر» التقليدية، وتشيد «هامر EV» بهذا الإرث من خلال تقديم أصوات محرك اصطناعية مصممة خصيصاً لوضع القيادة المحدد. ويوضح أسد أشفق لـ«الشرق الأوسط»، إمكانية اختيار السائقين من بين الأوضاع العادية أو الأدرينالين أو الأداء، حيث يقدم كل منها مستويات مختلفة من شدة الصوت.

 

 

يُعد شحن سيارة «Hummer EV» فعالاً بشكل مدهش بالنسبة لسيارة بهذا الحجم والقوة. فمع شاحن تيار متردد بقدرة 22 كيلوواط، يمكن أن يصل إلى 80 في المائة من الشحن في نحو 7 - 8 ساعات. وبالنسبة لشاحن سريع يعمل بالتيار المستمر بقدرة 180 كيلوواط، يمكن تحقيق الشحن بنسبة 80 في المائة خلال 2 - 3 ساعات فقط. وينوه أسد أشفق في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بأن سيارة «Hummer EV» يمكنها التعامل مع ما يصل إلى 350 كيلوواط من طاقة الشحن.

إعادة تعريف القدرة على المناورة

ولضمان سهولة المناورة، تم تجهيز «هامر EV» بنظام توجيه رباعي، مما يسمح للعجلات الأربع بالدوران في وقت واحد استجابة لعجلة القيادة. توفر هذه الميزة بحسب وصف أسد أشفق نصف قطر دوران أكثر إحكاماً، مما يسهل التنقل في المساحات الضيقة والأماكن الصعبة.

 

 

تعد سيارة «Hummer EV» الجديدة أكثر من مجرد إحياء لعلامة تجارية مميزة؛ إنها تقدم تقنيات هائلة بدءاً من براعتها على الطرق الوعرة وأنظمة الكاميرا المتقدمة وحتى اتصال «OnStar» والشحن الفعال. إنها تجسد القدرات المتطورة للسيارات الكهربائية، والتزاماً بالابتكار، وإلقاء نظرة على المستقبل الكهربائي لهندسة السيارات.


خطوات استخدام «جيميني» نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد من «غوغل»

يتوفر "Gemini "حاليًا باللغة الإنجليزية لكن "غوغل" تعتزم توسيع الدعم للغات الأخرى في المستقبل القريب (رويترز)
يتوفر "Gemini "حاليًا باللغة الإنجليزية لكن "غوغل" تعتزم توسيع الدعم للغات الأخرى في المستقبل القريب (رويترز)
TT

خطوات استخدام «جيميني» نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد من «غوغل»

يتوفر "Gemini "حاليًا باللغة الإنجليزية لكن "غوغل" تعتزم توسيع الدعم للغات الأخرى في المستقبل القريب (رويترز)
يتوفر "Gemini "حاليًا باللغة الإنجليزية لكن "غوغل" تعتزم توسيع الدعم للغات الأخرى في المستقبل القريب (رويترز)

لن ينتهي عام 2023 دون ولادة محرِّك ذكاء اصطناعي جديد، وهذه المرة على يد «غوغل». إنه «جيميني»؛ الطراز الأحدث الذي تهدف الشركة العملاقة من خلاله إلى منافسة «تشات جي بي تي» من «أوبن إيه آي».

يمكن الآن الوصول إلى نسخة من النموذج تسمى «Gemini Pro»، من خلال برنامج «Bard chatbot»، كما يمكن لمستخدمي «Pixel 8 Pro» تجربة إصدار «Gemini» في ردودهم النصية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي على «واتساب» مع التكامل المستقبلي مع «Gboard».

كيفية الوصول إلى برنامج «Gemini Pro» من «غوغل»

للاستفادة من «Gemini» داخل «بارد»، ستحتاج إلى حساب «غوغل». ويُعدّ الوصول إلى «بارد» أمراً بسيطاً؛ ما عليك سوى زيارة موقع الويب في متصفحك وتسجيل الدخول باستخدام بيانات اعتماد «غوغل» الخاصة بك. تقيّد «غوغل» وصول «بارد» إلى أصحاب الحسابات، وقد يحتاج المستخدمون الذين لديهم حسابات «Google Workspace» إلى التبديل إلى حسابات البريد الإلكتروني الشخصية الخاصة بهم لاستخدام «Gemini».

من الضروري أن تضع في اعتبارك أن هذه مرحلة تجريبية حالياً، وقد تواجه خلَلاً برمجياً من حين لآخر في تفاعلات «chatbot» الخاصة بك.

تكمن قوة «بارد» في تكامله مع خدمات «غوغل» الأخرى، رغم أنه لا يزال قيد التقدم.

على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي وضع علامة «@Gmail» في الدردشة لسؤال برنامج الدردشة عن تلخيص رسائل البريد الإلكتروني اليومية، ويمكن استخدام «@YouTube» لاستكشاف المواضيع باستخدام محتوى الفيديو. في حين يُظهر «بارد» إمكانات في عمليات التكامل هذه، إلا أن التحسينات مستمرة.

كيف يتميز «Gemini Ultra» المنتظر عن طراز «Gemini Pro» المتوفر؟

وفقاً لـ«غوغل»، يُعد «Ultra» مصمّماً للتعامل مع المهام المعقدة التي تشمل النصوص والصور والصوت والفيديو والتعليمات البرمجية. تُعرف النسخة المصغرة من نموذج الذكاء الاصطناعي، المُحسّنة لتكامل الهواتف الذكية، باسم «Gemini Nano»، ويمكن الوصول إليها بالفعل على «Pixel 8 Pro» لاستجابات «واتساب».

يمكن الآن الوصول إلى نسخة من النموذج تسمى " Gemini Pro "من خلال برنامج " Bard chatbot " (أ.ب)

في الوقت الحاضر، لا يتوفر سوى جزء صغير من قدرات «Gemini» ومن المتوقَّع أن تقدم التكرارات المستقبلية وظائف متعددة الوسائط؛ ما يسمح لروبوتات الدردشة بمعالجة المدخلات المختلفة وإنشاء مخرجات متنوعة.

يمكن الوصول إلى «Gemini» حالياً باللغة الإنجليزية حصرياً، لكن «غوغل» تعتزم توسيع الدعم للغات الأخرى في المستقبل القريب.

والجدير بالذكر، مثل إصدارات الذكاء الاصطناعي التوليدية السابقة من «غوغل» أن «Gemini» ليس متاحاً بعد في الاتحاد الأوروبي.

تحديث مجاني على عكس «GPT-4»

رغم اسمه المتميز، فإن تحديث «Gemini Pro» لـ«بارد» مجاني تماماً، في حين يمكن الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الأقدم بحرّية باستخدام «ChatGPT»، فإن الوصول إلى أحدث طراز «GPT - 4» يتطلب رسوم اشتراك شهري قدرها 20 دولاراً.

التفاصيل المتعلِّقة بالتطورات المستقبلية لـ«Gemini» محدودة إلى حد ما، إلا أن «غوغل» أثارت إطلاقاً محتملاً لنموذج محسّن يدعى «Gemini Ultra» في عام 2024، الذي يمكن دمجه مبدئياً في برنامج الدردشة الآلي المحدَّث المسمى «Bard Advanced». ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن أي خطة اشتراك لهذا حتى الآن.