جاء قرار شركة «ميتا» إغلاق تطبيق «Messenger Lite» المُوجه لمستخدمي نظام «أندرويد» يوم 18 سبتمبر (أيلول) المقبل، صدمةً لكثير ممن يستخدمون ذلك النظام، ومن يعتمدون على الأجهزة ذات المواصفات المحدودة.
ما هو «Messenger Lite»؟
إنه نسخة مخففة من تطبيق «Messenger» الأصلي، وقد تم تصميمه خصيصاً للأجهزة ذات الموارد المحدودة. يتميز التطبيق بواجهته البسيطة، وقدرته على تقديم أداء سلس حتى على الأجهزة ذات الذاكرة المنخفضة. وكان هدفه الرئيسي هو توفير خدمة المراسلة لمن لا يملكون هواتف ذات مواصفات عالية.
ما أسباب الجدل حول القرار؟
على الرغم من أن الشركة أعلنت أن المحادثات والتاريخ لن يتأثرا بالإغلاق، فإن القرار جاء غير متوقع وخلق نوعاً من القلق بين المستخدمين. لكن السؤال الأبرز هو: لماذا قررت «ميتا» ذلك؟
على الرغم من أن الشركة لم توضح الأسباب حتى الآن، فإن عديداً من المراقبين يعتقدون بأن هذا يعكس تغيراً في استراتيجية «ميتا» نحو التركيز على تقديم خدمات متقدمة تحتاج إلى هواتف ذات مواصفات عالية.
ما التأثير المتوقع على المستخدمين؟
عديد من المستخدمين في الدول النامية يعتمدون على أجهزة ذات مواصفات منخفضة إلى متوسطة. وقد يعرقل قرار إغلاق «Messenger Lite» قدرتهم على الاستفادة من خدمات المراسلة بكفاءة، خصوصاً في المناطق التي تعاني من شبكات الإنترنت الضعيفة.
يرى مراقبون أن قرار «Meta» إغلاق تطبيق «Messenger Lite» ربما يعكس رؤيةً جديدة للشركة نحو تقديم خدمات أكثر تطوراً وإبداعاً. ومع ذلك، فإنه يجب عليها أن تُدرك أهمية تقديم خدمات متكاملة تُلبي احتياجات جميع فئات المستخدمين، سواء كانوا من مستخدمي الأجهزة الراقية أو المتوسطة أو حتى الأقل.