خلل بمنصة «إكس» يحذف أغلب الصور والروابط المنشورة قبل 2014

شعار منصة «إكس» وخلفه شعار موقع «تويتر» قبل إعادة تسميته (أ.ف.ب)
شعار منصة «إكس» وخلفه شعار موقع «تويتر» قبل إعادة تسميته (أ.ف.ب)
TT

خلل بمنصة «إكس» يحذف أغلب الصور والروابط المنشورة قبل 2014

شعار منصة «إكس» وخلفه شعار موقع «تويتر» قبل إعادة تسميته (أ.ف.ب)
شعار منصة «إكس» وخلفه شعار موقع «تويتر» قبل إعادة تسميته (أ.ف.ب)

تواجه منصة «إكس»، «تويتر» سابقاً، مشكلة في عرض المنشورات القديمة التي تعرض صوراً أو أي روابط خارجية «يو آر إل». وأوضح موقع «ذا فيرج»، المختص بالأخبار التقنية، أنه ليس من الواضح متى بدأت المشكلة.

وأشار الموقع إلى أنه يبدو أن المشكلة في المنشورات ما قبل ديسمبر (كانون الأول) من عام 2014، وأن مقاطع الفيديو يبدو أنها لم تتأثر بهذه المشكلة، مع العلم بأن موقع «تويتر» دعم نشر الصور الأصلية عام 2011، ومقاطع الفيديو المتضمنة في عام 2016، لكن روابط موقع «يوتيوب» أصبحت الآن تظهر كعنوان «يو آر إل» لا يعمل.

وأشار مُغرّد عبر منصة «إكس»، واسمه توم كوتس، ويوتيوبر برازيلي يُدعى دانيلو تاكاجي، إلى الخلل الذي ظهر في المنصة، وأشار كوتس إلى واحد من أشهر الصور التي نُشرت عبر منصة «تويتر»، وهي «السيلفي» التي نشرتها مقدِّمة حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2014 إيلين ديجينيرز، وهي محاطة بمشاهير مثل برادلي كوبر، وجنيفر لورانس، وغيرهما، جرى التقاطها أثناء بث الحفل، وسرعان ما أصبحت الصورة «الأكثر إعادة تغريد على الإطلاق»، مع أكثر من 2 مليون مشاركة على المنصة وقتها.

التغريدة الشهيرة لإيلين ديجينيرز في حفل الأوسكار 2014 (موقع ذا فيرج)

وعلى الرغم من أن الناشط عبر منصة «إكس»، كوتس، قد أشار إلى إيلون ماسك، مالك منصة «إكس» في منشور يوضح المشكلة، فإن ماسك أو ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية للمنصة، لم يردّا على المشكلة.

ونشر موقع «ذا فيرج» أن المشكلة في صورة الأوسكار 2014 جرى إصلاحها، أمس الأحد فقط.

وعدَّ الموقع التقني أنه على الرغم من أن هناك تكهنات بأن هذا الخطأ قد يكون تحركاً مقصوداً من ماسك لخفض التكاليف، فإن حقيقة أن الوسائط الفعلية المنشورة لم يجرِ حذفها، تشير إلى وجود خطأ، وهو أحد الأخطاء الكثيرة التي نشأت منذ الاستحواذ، العام الماضي، والتسريح الجماعي للعمال في المنصة.

وأشار الموقع التقني إلى أن هناك أيضاً صورة أخرى قديمة على «إكس» لا تزال تعمل، مثل الصورة المنشورة على حساب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، بعد فوزه في حملته الانتخابية لعام 2012 لإعادة انتخابه، مما يُظهر عناقاً بينه وبين السيدة الأولى. ليس من الواضح ما إذا كان قد جرت استعادة ذلك يدوياً، لكنه كان لا يزال مرئياً بعد ظُهر أول من أمس السبت.

ويبدو أن توقيت عدم ظهور الصور والروابط مرتبط بالتغييرات التي أجراها موقع «تويتر» في عام 2016، في الوقت الذي أعلنت فيه المنصة عرض معاينات لمواقع الويب المرتبطة والمرفقات الأصلية التي لم يجرِ احتسابها في حدود 140 حرفاً في «تويتر».


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
TT

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

شهدت الروبوتات القادرة على السباحة تحت الماء تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، لا تزال عمليات المناولة تحت الماء واحدة من أصعب التحديات بسبب تعقيدات ديناميكيات السوائل والظروف غير المتوقعة. للتغلب على هذه التحديات، يطور فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا «أكوا بوت» (AquaBot)، وهو روبوت تحت الماء قادر على أداء مهام مناولة متقدمة بشكل مستقل تماماً.

المناولة تحت الماء

تولد المياه قوى غير متوقعة تعرقل الحركات الدقيقة، ما يزيد من التحدي الكامن أمام قدرة الروبوت على مناولة الأشياء تحت الماء. تقليدياً، اعتمدت الأنظمة الروبوتية تحت الماء على المشغلين من البشر لتوجيه عملياتها، مما يحد من كفاءتها وقابليتها للتوسع. لتجاوز ذلك، صمم باحثون جامعة كولومبيا «أكوا بوت» الذي يستفيد من الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الذاتي لتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

يمهد «أكوا بوت» الطريق لحلول أكثر استدامة وكفاءة في العمليات تحت الماء (أكوا بوت)

تصميم «أكوا بوت»

تم بناء «أكوا بوت» على طائرة تحت الماء تسمى «QYSEA V-EVO» مع إضافة مقبض موازٍ وكاميرتين لتمكين الروبوت من جمع الصور تحت الماء وتنفيذ مهام المناولة. قام الفريق بتطوير برنامج متقدم يوجه عمليات «أكوا بوت»، مما يتيح له تعلم سياسات رؤية حركية تربط المدخلات البصرية بالأوامر الحركية.

تضمن تدريب «أكوا بوت» مرحلتين رئيسيتين. في المرحلة الأولى، قام الباحثون بتسجيل مشغلين من البشر أثناء أدائهم مهام مختلفة تحت الماء، مثل إمساك الأشياء وفرزها. ثم استخدموا هذه العروض لتدريب سياسة الرؤية الحركية الخاصة بالروبوت، والتي تحاكي التكيف البشري. وقد أدى تقليل أفق اتخاذ القرارات إلى تحسين سرعة استجابة الروبوت، مما سمح له بالتكيف مع الظروف غير المتوقعة تحت الماء.

في المرحلة الثانية، أدخل الفريق تقنية «التحسين الذاتي»، مما سمح لـ«AquaBot» بتحسين مهاراته باستخدام التغذية الراجعة من أدائه الخاص لتسريع التعلم وتحسين الكفاءة.

التطبيقات والإنجازات الواقعية

لاختبار قدرات «أكوا بوت»، أجرى الباحثون سلسلة من الاختبارات الواقعية التي شملت مهام مثل إمساك الصخور، وفرز القمامة، واسترجاع الأجسام الكبيرة التي تحاكي أجساماً بشرية. أثبت «أكوا بوت» كفاءته في هذه المهام؛ حيث أكملها بسرعة تفوق أداء المشغلين البشر بنسبة 41 في المائة.

كما أظهرت الاختبارات أيضاً قدرة «أكوا بوت» على تعميم مهاراته على مهام جديدة وبيئات غير مألوفة. على سبيل المثال، نجح الروبوت في إمساك أشياء غير مرئية سابقاً، وفرز القمامة في حاوياتها المناسبة، واسترجاع أجسام كبيرة في سيناريوهات إنقاذ.

لا يقتصر «أكوا بوت» على مطابقة الأداء البشري بل يتجاوزه في مهام المناولة تحت الماء (أكوا بوت)

الإمكانيات المستقبلية والتعاون المفتوح

إحدى الميزات البارزة لـ«أكوا بوت» هي تصميمه المفتوح المصدر، مما يجعل مواصفاته المادية وبرامجه متاحة للباحثين والمطورين في جميع أنحاء العالم. يتيح هذا الانفتاح للمجتمع العلمي التعاون والبناء على المشروع لتسريع الابتكارات في الروبوتات تحت الماء.

في المستقبل، يمكن تحسين «أكوا بوت» واختباره في بيئات طبيعية للتعامل مع مجموعة متنوعة من التحديات العملية. تشمل التطبيقات المحتملة المساعدة في مهام البحث والإنقاذ، وجمع النفايات البحرية، واستخراج المعادن من قاع المحيط، ودعم جهود الحفاظ على البيئة البحرية. إن قدرة «أكوا بوت» على التعلم والتكيف بشكل مستقل تجعله حلاً واعداً للمهام التي تتطلب جهداً بشرياً كبيراً أو تشكل مخاطر. يمثل «أكوا بوت» قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الروبوتات تحت الماء؛ حيث يقدم لمحة عن مستقبل يمكن فيه للروبوتات العمل بشكل مستقل في أصعب البيئات.