انطلاقة صاروخية لمنصة «ثريدز» الجديدة تزيد الضغط على «تويتر»

تطبيق «ثريدز» يجذب ملايين المستخدم فور اطلاقه (إ ب أ)
تطبيق «ثريدز» يجذب ملايين المستخدم فور اطلاقه (إ ب أ)
TT

انطلاقة صاروخية لمنصة «ثريدز» الجديدة تزيد الضغط على «تويتر»

تطبيق «ثريدز» يجذب ملايين المستخدم فور اطلاقه (إ ب أ)
تطبيق «ثريدز» يجذب ملايين المستخدم فور اطلاقه (إ ب أ)

قد يكون من الصعب متابعة رقم المتابعين المتزايد كل ساعة لتطبيق «ثريدز» الذي أطلقته شركة «ميتا» قبل أيام وأثار زوبعة حول العالم.

فوفقاً لعدد الشارات التي تظهر في ملفات تعريف «إنستغرام»، والتي تشير إلى انضمام شخص ما إلى «ثريدز»، يوجد أكثر من 80 مليون حساب على التطبيق خلال الأيام الثلاثة منذ إطلاقه، مع توقعات بتخطى عتبة 100 مليون. الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ تفاخر في أحدث منشور له على التطبيق حوالي الساعة 16:30 بتوقيت غريتنش بانضمام 70 مليون شخص واصفا ذلك«بما يفوق التوقعات.»

لقطة لحساب الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربرغ على تطبيق «ثريدز»

 

«ميتا» تتطلع إلى منافسة «تويتر» عبر ملايين «ثريدز»

تطبيق «ثريدز» فاق غيره من المنصات الأخرى التي لاقت أيضا شهرة ورواجا سريعا أبرزها «تشات جي بي تي» التي سجل نحو 100 مليون مستخدم خلال شهرين. فيما وصل عدد مستخدمي «تيك توك» إلى 100 مليون مستخدم في تسعة أشهر. أما «إنستغرام» احتاج إلى عامين ونصف للحصول على 100 مليون مستخدم.

يعتبر بعض خبراء وسائل التواصل الاجتماعي أن الارتباط بين حسابات «إنستغرام» و«ثريدز» يجعل من السهل على 1.6 مليار مستخدم في «إنستغرام الحالي خارج الاتحاد الأوروبي الاشتراك في «ثريدز» والبدء في استخدام التطبيق مع جمهور متفاعل من اليوم الأول.

فالساعات القليلة على إنطلاق «ثريدز» كانت كفيلة باستقطاب مئات المشاهير والشخصيات العامة من مختلف المجالات حول العالم. أبرزهم على المستوى السياسي كان مايك بنس النائب السابق الرئيس الأميركي الذي حظي بحوالي 17 الف متابع، لكنه لم يقم بأي منشور حتى الآن.

لقطة لحساب مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق على تطبيق «ثريدز»

عربيا، ظهر حسابان موثقان للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتابعه أكثر من 90 ألف شخص وآخر لنائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دون أي منشورات.

حسابات ناشطين ومشاهير مثل «شاكيرا» و«جنيفر لوبيز» و«هيو جاكمان» و«بيل غايتس» و«جيف بيزوس»، إضافة إلى وسائل إعلام مثل «واشنطن بوست» و«رويترز» و«ذي إيكونوميست»، ومنصات مثل «هوليوود ريبورتر» و«فايس» كانت من أوائل المنضمين ل«ثريدز» أيضا.

كما ظهرت حسابات خاصة لعدد من المشاهير العرب منهم أصالة، عمرو دياب، راغب علامة، عمرو مصطفى، لطيفة، باسم ياخور، صابر الرباعي والآلاف غيرهم.

على الصعيد التجاري، سارعت العديد من العلامات التجارية للانضمام إلى التطبيق حيث أنشأت «ماكدونالدز» بالفعل أكثر من عشرين حساباً بالتنسيق مع البلدان التي تعمل فيها، كما انضمت أيضاً «نايكي» و«نتفلكس.»

وعلى الرغم من كون كل من نجمي كرة القدم «كريستيانو رونالدو» و«ليونيل ميسي» من أكثر الحسابات متابعة على إنستغرام، مع 595 مليون متابع و477 مليون متابع على التوالي ، ولم ينضم أي منهما إلى «ثريدز» حتى الآن.

صورة مركبة لمارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي ل«ميتا وإيلون ماسك مالك «تويتر» (أ.ف.ب)

«تويتر» بالمرصاد وتهديد قضائي

«تويتر» لم تنتظر كثيرا طويلا لانتقاد التطبيق الغريم له منذ الساعات الأولى من انطلاقه.فقد هددت بمقاضاة «ميتا بلاتفورمس» في خطاب أرسله محامي «تويتر» أليكس سبيرو إلى مارك زوكربيرغ متهمة إياها بتعيين موظفين سابقين في تويتر «كانوا ولا يزالون يتمتعون بالقدرة على الوصول إلى الأسرار التجارية وغيرها من المعلومات السرية للغاية لدى تويتر.»



 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.