برنامج سعودي لتحفيز الممارسات الصديقة للبيئة

المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة السعودي (واس)
المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة السعودي (واس)
TT

برنامج سعودي لتحفيز الممارسات الصديقة للبيئة

المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة السعودي (واس)
المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة السعودي (واس)

أطلق المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة السعودي، الأربعاء، برنامج الحوافز والمنح بقطاعي البيئة والأرصاد، الذي يعد أحد برامج صندوق البيئة لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للقطاع.
جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للبيئة لعام 2024، الذي تستضيفه السعودية تحت شعار «أرضنا مستقبلنا»، وذلك بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، بحضور عدد من الأمراء والوزراء، ومشاركة مسؤولين وخبراء ومختصين ومهتمين بالمجال البيئي من مختلف دول العالم.
ويهدف البرنامج إلى تحفيز الممارسات الصديقة للبيئة ودعم البحث والابتكار والتطوير، وتشجيع الاستثمار في قطاعي البيئة والأرصاد، ورفع مستوى الالتزام البيئي لدى القطاعات التنموية.
من جانبه، قال منير السهلي، الرئيس التنفيذي المكلف لصندوق البيئة، إن البرنامج سيعزز من أهدافهم، ويعكس رسالتهم لتحقيق أهداف «الاستراتيجية الوطنية للبيئة» و«مبادرة السعودية الخضراء»، ومستهدفات «رؤية المملكة 2030» للوصول إلى مستقبل بيئي مستدام، وتعزيز جودة الحياة.
واستضافة السعودية «اليوم العالمي للبيئة»، الذي يعد أكبر المنصات العالمية للتوعية بالقضايا البيئية، تؤكد التزامها بحماية البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة، وتدعم ما أطلقته من مبادرات ومشاريع طموحة اتساقاً مع «رؤية 2030».
ودعمت فعالياته الجهود التي تقودها المملكة لاستصلاح الأراضي، وتطرقت إلى مبادراتها الوطنية، والإقليمية، والدولية الهادفة لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وحماية الموائل الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
يشار إلى أن «اليوم العالمي للبيئة»، يسهم في دعم العمل الحيوي لاستعادة النظم البيئية على مستوى العالم، حيث تعهدت الدول باستصلاح مليار هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية 30 في المائة من الأراضي والبحار من أجل الطبيعة بحلول عام 2030.


مقالات ذات صلة

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

الاقتصاد شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

عزفت «الأوركسترا السعودية» أجمل الألحان الموسيقية في ليلة ختامية كان الإبداع عنوانها على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية بمشاركة 100 موسيقي ومؤدٍ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
خاص الدكتور بلو محمد متولي وزير الدولة لشؤون الدفاع النيجيري (فيسبوك)

خاص نيجيريا تقترب من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب

كشف مسؤول نيجيري رفيع المستوى عن اقتراب بلاده من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

الخليج الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

أذربيجان تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 29»

أشخاص يمرون أمام مقرعقد مؤتمر «كوب 29» في باكو (أ.ب)
أشخاص يمرون أمام مقرعقد مؤتمر «كوب 29» في باكو (أ.ب)
TT

أذربيجان تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 29»

أشخاص يمرون أمام مقرعقد مؤتمر «كوب 29» في باكو (أ.ب)
أشخاص يمرون أمام مقرعقد مؤتمر «كوب 29» في باكو (أ.ب)

تستضيف أذربيجان «مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» (كوب 29)، الذي ينطلق الاثنين ويستمر حتى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

ويتوافد دبلوماسيون من أنحاء العالم على العاصمة باكو لحضور القمة المناخية التي تعقد سنويا، لمناقشة سبل تجنب التهديدات المتزايدة التي يفرضها التغير المناخي.

كانت باكو المكان الذي شهد تطوير أول حقول النفط في عام 1846 عندما قادت أذربيجان العالم في مجال إنتاج النفط عام 1899.

وقالت كيت ووترز، المديرة التنفيذية لمنظمة «كرود أكونتبليتي»، التي تراقب القضايا البيئية إن منطقة بحر قزوين مهددة بيئياً، وأضافت أن المراقبة البيئية في أذربيجان ضعيفة.

وقبل الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، كانت موسكو تورد نحو 40 في المائة من حاجات أوروبا من الغاز الطبيعي عبر أربعة خطوط أنابيب، وقد جرى تعطيل معظم هذه الإمدادات.

وصبت هذه التطورات في مصلحة أذربيجان ومنحتها فرصة دسمة. وقد أبرم الاتحاد الأوروبي صفقة معها في وقت لاحق من ذلك العام لمضاعفة وارداته من الغاز الأذري لتصل إلى عشرين مليار متر مكعب سنويا بحلول 2027. لكن هناك تساؤلات بشأن قدرة أذربيجان على الوفاء بذلك الطلب والخلافات بشأن مدة الصفقة.

وقال مسؤولون في أذربيجان أنه ليس من الإنصاف انتقاد باكو لإنتاجها مزيداً من الوقود الأحفوري في ظل وجود طلب عليه من أوروبا، فيما تسعى الحكومات الوطنية لإبقاء أسعار الوقود في متناول المواطنين.

وكانت الأمم المتحدة قد دعت قبل أيام إلى تكثيف عاجل لجهود التكيف المناخي في قمة باكو، بدءًا بالالتزام بتعزيز تمويل عمليات التكيف.

ويُفترض أن يختتم المؤتمر مع هدف جديد للمساعدات المالية للدول النامية، حتى تتمكن من الحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحترار المناخي العالمي والتكيف مع تغير المناخ.وسيحل الهدف الجديد مكان الهدف المتمثل بمائة مليار دولار الذي حُدد عام 2009 وتحقق بصعوبة عام 2022.