وزير نيوزيلندي يستقيل بعد «وضع يده» على ذراع موظف

بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون (أرشيفية - رويترز)
بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون (أرشيفية - رويترز)
TT
20

وزير نيوزيلندي يستقيل بعد «وضع يده» على ذراع موظف

بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون (أرشيفية - رويترز)
بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون (أرشيفية - رويترز)

استقال وزير التجارة النيوزيلندي أندرو بايلي بعد أن «وضع يده» على ذراع أحد الموظفين الأسبوع الماضي. ووفق تقرير نشرته شبكة «بي بي سي»، قال بايلي، اليوم، إنه «يأسف بشدة» على الحادث.

وبينما ترك بايلي مناصبه الوزارية، فإنه لا يزال عضواً في البرلمان.

وتأتي استقالة بايلي بعد انتقاده في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لوصفه عاملاً في مصنع نبيذ بأنه «خاسر» - بما في ذلك وضع أصابعه على شكل حرف «L» على جبهته - واستخدامه لفظاً نابياً.

وقال بايلي في بيان: «الأسبوع الماضي، أجريت مناقشة حيوية مع أحد الموظفين حول العمل. لقد أخذت المناقشة إلى أبعد مما ينبغي، ووضعت يدي على ذراعه، وهو أمر غير لائق».

قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون إن بايلي استقال يوم الجمعة الماضي، مضيفاً أن الحادث وقع يوم الثلاثاء الماضي.

وقال لوكسون إن تعامل الحكومة مع القضية في غضون أسبوع كان «سريعاً للغاية».

ومع ذلك، انتقد زعيم حزب العمال كريس هيبكينز لوكسون ووصفه بأنه «ضعيف بشكل لا يصدق» بشأن تعامله مع القضية، قائلاً إنه لا ينبغي أن يستمر الأمر على مدى عطلة نهاية الأسبوع. وقال: «لقد وضع كريستوفر لوكسون مرة أخرى معياراً منخفضاً للسلوك الوزاري، بحيث يكاد يكون من المستحيل تجاوزه».

تم انتخاب بايلي لأول مرة لعضوية البرلمان النيوزيلندي في عام 2014. وقبل انضمامه إلى السياسة، عمل بايلي في قطاع التمويل.

بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون، الذي انخفضت شعبيته إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، وفقاً لاستطلاع رأي.

ومن المرجح أن يتولى سكوت سيمبسون، كبير نواب الحزب الوطني الحاكم، منصب بايلي.



رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

يعتزم رئيس وزراء غرينلاند الجديد زيارة الدنمارك يومي 27 و28 أبريل (نيسان)، وفقاً لما أعلنته الحكومة، الأربعاء، لبحث الأزمة الناشئة عن طموح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسيطرة على الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يصر ترمب على حاجة بلاده إلى ضم غرينلاند لأسباب أمنية، رافضاً استبعاد احتمال استخدام القوة لتحقيق ذلك، ما أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن.

وتوجهت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، التي زارت غرينلاند مطلع أبريل (نيسان) لإظهار وحدة الموقف، إلى الولايات المتحدة بالقول «لا يمكنكم ضم دولة أخرى».

ويقود ينس فريدريك نيلسن الحكومة الائتلافية الجديدة في غرينلاند بعد فوز حزبه الديمقراطي من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس (آذار).

وستكون هذه أول زيارة له إلى الدنمارك منذ توليه منصبه. وقالت فريدريكسن في بيان قبل الزيارة: «نعيش في زمن يتطلب الوحدة».

وأضافت: «علينا أن ندعم بعضنا بعضاً في ظل الوضع السياسي الخارجي الصعب الذي تمر به غرينلاند والمملكة الدنماركية حالياً».

وخلال زيارته، سيلتقي نيلسن أيضاً ملك الدنمارك فريدريك، وممثلين للبرلمان الدنماركي.

وأعلن القصر الملكي، في بيان منفصل، أن الملك سيرافق نيلسن بعد ذلك إلى غرينلاند لزيارة الجزيرة القطبية الشمالية.