أميركي يعترف بتخريب «مركز الحياة الإسلامية» في جامعة روتجرز

شرطي أميركي بالقرب من مبنى الكابيتول في واشنطن - 19 أغسطس 2021 (رويترز)
شرطي أميركي بالقرب من مبنى الكابيتول في واشنطن - 19 أغسطس 2021 (رويترز)
TT

أميركي يعترف بتخريب «مركز الحياة الإسلامية» في جامعة روتجرز

شرطي أميركي بالقرب من مبنى الكابيتول في واشنطن - 19 أغسطس 2021 (رويترز)
شرطي أميركي بالقرب من مبنى الكابيتول في واشنطن - 19 أغسطس 2021 (رويترز)

اعترف رجل من ولاية نيوجيرسي الأميركية بارتكاب جريمة كراهية تنتهك القوانين الاتحادية الأميركية في جامعة روتجرز، من خلال تخريب ممتلكات في «مركز الحياة الإسلامية» بها، فيما وصفتها وزارة العدل بأنها «أعمال كراهية مدفوعة بمعاداة الإسلام».

وحدثت الواقعة في أبريل (نيسان)، خلال عيد الفطر، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وترصد جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان تزايد التهديدات ضد مسلمين وعرب ويهود أميركيين منذ اندلاع حربَي إسرائيل في غزة ولبنان، في أعقاب هجوم شنه مسلحون من حركة «حماس»، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وشهدت عدة جامعات عدداً من هذه الممارسات في الأشهر القليلة الماضية. وصدر حكم بالسجن 21 شهراً بحق رجل اعترف بإطلاق تهديدات بارتكاب أعمال عنف ضد يهود في جامعة كورنيل.

وقالت مساعدة المدعي العام، كريستين كلارك، يوم الخميس: «هذا المدَّعى عليه مسؤول عن أعمال كراهية مدفوعة بمعاداة الإسلام».

وذكرت وزارة العدل أن المدعى عليه جيكوب بيتشر (24 عاماً) اقتحم المركز، وألحق أضراراً بممتلكات فيه، من بينها تحف بطابع إسلامي وأشياء تحتوي على آيات من القرآن، مضيفة أنه سرق علماً فلسطينياً.

وتشمل الحوادث الأخرى الأكثر عنفاً في الولايات المتحدة بالآونة الأخيرة محاولة إغراق طفلة مسلمة (3 سنوات) في تكساس، وحادث طعن أسفر عن مقتل طفل مسلم (6 سنوات) في إلينوي، وطعن رجل مسلم في تكساس، وضرب رجل مسلم في نيويورك، وهجوماً عنيفاً على متظاهرين مناصرين للفلسطينيين في كاليفورنيا.


مقالات ذات صلة

تظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في هافانا

أميركا اللاتينية حشد من المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا (إ.ب.ا)

تظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في هافانا

تظاهر مئات الآلاف من الكوبيين يتقدمهم الرئيس ميغيل دياز كانيل والرئيس السابق راوول كاسترو أمام سفارة الولايات المتحدة في هافانا للمطالبة برفع الحصار.

«الشرق الأوسط» (هافانا)
يوميات الشرق شجرة عيد الميلاد تظهر داخل الغرفة الزرقاء للبيت الأبيض عام 2018 (رويترز)

ثيودور روزفلت «حظر» التقليد... ما تاريخ أشجار عيد الميلاد في البيت الأبيض؟

يُنسب إلى الرئيس الأسبق بنيامين هاريسون من قبل الجمعية التاريخية للبيت الأبيض أنه أول من عرض شجرة عيد ميلاد في مقر الرئاسة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار تطبيق «واتساب» المملوك لشركة «ميتا بلاتفورمز»  (د.ب.أ)

محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق «واتساب»

أصدرت قاضية أميركية حكماً لصالح شركة «واتساب» المملوكة لشركة «ميتا بلاتفورمز» في دعوى قضائية تتهم مجموعة «إن إس أو» الإسرائيلية باستغلال ثغرة بالتطبيق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن  (ا.ب)

بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 571 مليون دولار

وافق الرئيس الأميركي جو بايدن، على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أرشيفية لدبابات أبرامز أميركية من طراز «M1A2» لدى وصولها العاصمة التايوانية تايبيه (وزارة الدفاع الوطني في تايوان)

واشنطن توافق على بيع أسلحة لمصر بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار

ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لأسلحة إلى مصر بقيمة تتجاوز خمسة مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

انتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت، المتضرّرة من إعصار «تشيدو»، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ» لولا فرنسا، وذلك في أثناء جولته في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.

وبعد نحو أسبوع على وصول الإعصار، وضع نقص المياه الصالحة للشرب أفقر أقاليم فرنسا وراء البحار في موقف عصيب. وصاح أحد الرجال في ماكرون: «سبعة أيام وأنت غير قادر على توفير المياه للسكان!».

وقال ماكرون، أمام الحشد في حي باماندزي، مساء الخميس: «لا تثيروا الناس بعضهم ضد بعض. إذا أثرتم الناس بعضهم ضد بعض فسنصبح في ورطة».

وأضاف الرئيس الفرنسي: «أنتم سعداء الحظ بوجودكم في فرنسا. لولا فرنسا لكنتم في وضع أسوأ بكثير، بعشرة آلاف مرة، لا مكان في المحيط الهندي يتلقى الناس فيه قدراً أكبر من المساعدات»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وواجه ماكرون في الماضي متاعب في أحيان كثيرة، بسبب تصريحات عفوية قالها في العلن للجمهور، وعدّها كثيرون من الفرنسيين جارحة أو استعلائية، وأسهمت في تراجع شعبيته بشدة على مدى سنواته السبع في سدة الرئاسة.

وفي فرنسا، انتهز نواب المعارضة هذه التعليقات، الجمعة، وقال النائب عن حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد، سيباستيان تشينو: «أعتقد أن الرئيس لم يجد الكلمات المناسبة بالضبط لتهدئة مواطنينا في مايوت الذين يشعرون دائماً، مع هذا النوع من العبارات، بأنهم يُعامَلون بأسلوب مختلف».

وقال النائب اليساري المتشدد، إريك كوكريل، إن تعليق ماكرون «جارح (للكرامة) تماماً».

وعندما سُئل ماكرون عن هذه التعليقات، في مقابلة أُجريت معه، الجمعة، قال إن بعض الأشخاص في الحشود كانوا من الناشطين السياسيين في «التجمع الوطني»، وإنه أراد مواجهة التصور الذي تروّجه المعارضة ومفاده بأن فرنسا أهملت مايوت.

وقال ماكرون، في مقابلة مع قناة «مايوت لا بريميير»: «أسمع هذا الكلام (الذي يتماشى مع موقف) التجمع الوطني وبعض الأشخاص الذين أهانونا أمس، والذي يقول إن (فرنسا لا تفعل شيئاً)».

وأضاف: «الإعصار لم تقرره الحكومة. فرنسا تبذل جهوداً كثيرة. ويتعيّن علينا أن نكون أكثر كفاءة، لكن الخطب المثيرة للشقاق والفتنة لن تساعدنا على تحقيق أهدافنا».

دمار في منطقة ميريريني بمايوت (أ.ب)

ولم يستطع المسؤولون في أفقر الأراضي الفرنسية ما وراء البحار سوى تأكيد مقتل 35 شخصاً فقط جرّاء إعصار «تشيدو»، لكن البعض قالوا إنهم يخشون من أن يكون آلاف لقوا حتفهم.

ولم يتمكن عمال الإنقاذ بعد من الوصول إلى بعض الأحياء الأكثر تضرراً في مايوت، وهي مناطق عشوائية على سفوح التلال تتألّف من أكواخ متداعية تؤوي مهاجرين غير موثقين.