أبرز عمليات تبادل السجناء بين روسيا والغرب... تعرف عليها

صورة نشرتها الحكومة الأميركية يظهر فيها الصحفي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش (يسار)، وجندي البحرية الأميركي السابق بول ويلان (الثاني من اليمين)، والصحفية الأميركية الروسية ألسو كورماشيفا (يمين)، على متن طائرة بعد إطلاق سراحهم من روسيا في 1 أغسطس 2024.  (أ.ف.ب)
صورة نشرتها الحكومة الأميركية يظهر فيها الصحفي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش (يسار)، وجندي البحرية الأميركي السابق بول ويلان (الثاني من اليمين)، والصحفية الأميركية الروسية ألسو كورماشيفا (يمين)، على متن طائرة بعد إطلاق سراحهم من روسيا في 1 أغسطس 2024. (أ.ف.ب)
TT

أبرز عمليات تبادل السجناء بين روسيا والغرب... تعرف عليها

صورة نشرتها الحكومة الأميركية يظهر فيها الصحفي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش (يسار)، وجندي البحرية الأميركي السابق بول ويلان (الثاني من اليمين)، والصحفية الأميركية الروسية ألسو كورماشيفا (يمين)، على متن طائرة بعد إطلاق سراحهم من روسيا في 1 أغسطس 2024.  (أ.ف.ب)
صورة نشرتها الحكومة الأميركية يظهر فيها الصحفي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش (يسار)، وجندي البحرية الأميركي السابق بول ويلان (الثاني من اليمين)، والصحفية الأميركية الروسية ألسو كورماشيفا (يمين)، على متن طائرة بعد إطلاق سراحهم من روسيا في 1 أغسطس 2024. (أ.ف.ب)

عملية تبادل 24 سجيناً وقاصرين اثنين بين روسيا والولايات المتحدة ودول أوروبية التي تمت، اليوم الخميس، تعد «تاريخية» بالنسبة للولايات المتحدة وهي أكبر عملية من هذا النوع منذ انتهاء الحرب الباردة.

وفيما يلي تذكير بعمليات التبادل الرئيسية التي جرت منذ الحرب الباردة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ديسمبر (كانون الأول) 2022: لاعبة كرة السلة بريتني غرينر

تمت مبادلة نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر التي حُكم عليها في أغسطس (آب) 2022 بالسجن تسع سنوات لكونها جلبت إلى روسيا، حيث كانت ستلعب مباريات لبضعة أشهر، سائل تبخير يحتوي على الحشيش، بتاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت الذي كان يمضي عقوبة السجن لمدة 25 عاماً في الولايات المتحدة.

لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر (رويترز)

وبعد أيام، جرت عملية تبادل أسرى كبيرة بين أوكرانيا وروسيا شملت مواطناً أميركياً يدعى سويدي موريكيزي. وكانت القوات الروسية اعتقلته في يونيو (حزيران) 2022 شرق أوكرانيا ووجهت إليه تهمة «المشاركة في مظاهرات مؤيدة لأوكرانيا ومناهضة لروسيا».

أبريل (نيسان) 2022: جندي البحرية الأميركية السابق تريفور ريد

في أبريل (نيسان) 2022، تمت مبادلة الجندي السابق في البحرية الأميركية تريفور ريد المحكوم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات في روسيا بتهمة العنف، بالطيار الروسي كونستانتين ياروشينكو المسجون في الولايات المتحدة منذ عام 2010 بتهمة تهريب المخدرات في إطار حرب العصابات في كولومبيا. وجرت العملية في أحد مطارات تركيا.

ريد البالغ ثلاثين عاماً أدين بمهاجمة شرطيين وهو في حالة سكر، الأمر الذي نفاه، مؤكداً أن القضية «سياسية». وأضرب عن الطعام في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 احتجاجاً على ظروف احتجازه.

الجندي السابق في البحرية الأميركية تريفور ريد (أ.ف.ب)

2010: عملية تبادل تاريخية في فيينا

في 9 يوليو (تموز) 2010 كان مطار فيينا «شفيتشات» مسرحاً لأكبر عملية تبادل للجواسيس منذ سقوط الستار الحديدي.

فقد حطت طائرة رسمية روسية على المدرج، لحقتها بعد دقائق طائرة أميركية. وانتقلت حافلة صغيرة سوداء بنوافذ داكنة بين الطائرتين مراراً قبل أن تقلعا من دون تأخير.

كان على متن إحدى الطائرتين عشرة عملاء روس تم طردهم من الولايات المتحدة بينهم الشابة آنا شابمان، وهي سيدة أعمال روسية مقيمة في نيويورك كانت تجمع معلومات لحساب موسكو كجزء من شبكة «عملاء غير شرعيين». وأثارت الحياة المزدوجة التي كانت تعيشها اهتمام وسائل الإعلام.

آنا شابمان (أ.ب)

وضمت الطائرة الأخرى أربعة روس وصلوا من موسكو، بينهم ثلاثة أدينوا بالتجسس لصالح دول غربية، أحدهم سيرغي سكريبال الذي ستؤدي محاولة تسميمه عام 2018 في جنوب إنجلترا حيث لجأ، إلى اندلاع أزمة دبلوماسية كبيرة مع روسيا.

واتهمت العديد من الدول الغربية موسكو بأنها وراء محاولة اغتيال العميل المزدوج السابق، وهو ما نفاه الكرملين دائماً.



إردوغان يندد بحفل «لا أخلاقي تجاه العالم المسيحي» في افتتاح أولمبياد باريس

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان يندد بحفل «لا أخلاقي تجاه العالم المسيحي» في افتتاح أولمبياد باريس

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الثلاثاء بحفل «لا أخلاقي تجاه العالم المسيحي» خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، معلناً عزمه الاتصال بالبابا فرنسيس بهذا الصدد.

وقال إردوغان خلال اجتماع لحزبه «سأتصل بالبابا في أول مناسبة للتحدث معه بشأن قلة الأخلاق المرتكبة تجاه العالم المسيحي وتجاه كل المسيحيين» مضيفاً أن «الألعاب الأولمبية استخدمت أداة انحراف لإفساد الطبيعة البشرية».

وبعدما أعلن إردوغان بالأساس عزمه على الحضور إلى باريس في 26 و27 يوليو (تموز) قبل أن يترك الشكوك تحوم حول زيارته، برر تغيبه عن حفل الافتتاح بأن حفيدته حذرته من التوجه إلى العاصمة الفرنسية.

ورغم إبقاء كل مشاهد حفل الافتتاح طي السرية التامة إلى حين عرضها على ضفاف نهر السين، قال إردوغان: «ماكرون دعاني. قلت إنني قد آتي. لكن حفيدتي البالغة 13 عاماً قالت لي ألا أذهب إلى هناك... إنهم سينظمون عرضاً لمجتمع الميم. عرضت لي صوراً على (إنستغرام)».

وأضاف: «هل تتصورون أن يتم افتتاح حدث رياضي من المفترض أن يوحد الناس بإبداء عدائية تجاه قيم البشريّة؟»

ورأى أن «ما حصل في باريس هو مشروع يهدف إلى إعادة البشر إلى مستوى أدنى من الحيوانات».