«مطبات قاتلة»... وفاة راكب وإصابة 60 بعد تعرض طائرة سنغافورية لاضطرابات (فيديو)

المطبات الهوائية تسببت في تحطم أجزاء من سقف الطائرة السنغافورية (رويترز)
المطبات الهوائية تسببت في تحطم أجزاء من سقف الطائرة السنغافورية (رويترز)
TT

«مطبات قاتلة»... وفاة راكب وإصابة 60 بعد تعرض طائرة سنغافورية لاضطرابات (فيديو)

المطبات الهوائية تسببت في تحطم أجزاء من سقف الطائرة السنغافورية (رويترز)
المطبات الهوائية تسببت في تحطم أجزاء من سقف الطائرة السنغافورية (رويترز)

توفي شخص، وأُصيب 30 آخرون بجروح جراء «مطبّات شديدة» تعرّضت لها طائرة من طراز «بوينغ 777» كانت متوجهة من لندن إلى سنغافورة قبل تحويل مسارها إلى بانكوك، الثلاثاء، وفق ما أعلنت «شركة الخطوط الجوية السنغافورية».

ووفق تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، أصيب جيفري رالف كيتشن، 73 عاماً، بنوبة قلبية عندما شرعت الطائرة في «هبوط حاد». وكان كيتشن مسافراً مع زوجته ليندا التي نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقالت السلطات إن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا، 7 منهم في حالة خطيرة.

وكان كيتشن سكرتيراً لمجموعة مسرحية موسيقية في سوق مدينة ثورنبيري في مدينة غلوسيسترشاير البريطانية.

وقالت الشركة، في بيان على «فيسبوك»: «يمكننا أن نؤكد وقوع إصابات ووفاة واحدة على متن طائرة (بوينغ 777 - 300 إي آر)»، مشيرة إلى أن الطائرة كانت تقل «211 راكباً و18 من أفراد الطاقم».

وذكرت الخطوط السنغافورية أن الرحلة «إس كيو321» أقلعت من مطار هيثرو في لندن، و«واجهت مطبّات شديدة في طريقها».

وهبطت الطائرة التي جرى تحويل مسارها إلى بانكوك عند الساعة 15:45 بالتوقيت المحلي (08.45 ت غ)، الثلاثاء. وأفادت الشركة: «نعمل مع السلطات المحلية في بانكوك لتقديم المساعدة الطبية اللازمة، وإرسال فريق إلى بانكوك؛ لتقديم أي مساعدات إضافية لازمة».


مقالات ذات صلة

«ناس» السعودي يتوّج رابع أفضل طيران اقتصادي في العالم

الاقتصاد الرئيس التنفيذي لطيران «ناس» بندر المهنا يتسلم التتويج بالتصنيف العالمي خلال حفل أقيم في لندن (واس)

«ناس» السعودي يتوّج رابع أفضل طيران اقتصادي في العالم

حصل طيران «ناس»، الناقل الجوي السعودي، على المركز الرابع بوصفه أفصل طيران اقتصادي في العالم لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)

أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها على متن الطائرة

كشفت مجموعة من مضيفات الطيران عن الأطعمة والمشروبات التي ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق السفر بالطائرة قد يؤثر سلباً على جسم الإنسان (رويترز)

ماذا يحدث لجسمك عند ركوب الطائرة؟

تطير الطائرات على ارتفاعات متعددة تتراوح ما بين 35 إلى 45 ألف قدم فوق مستوى سطح البحر، وهي ارتفاعات شاهقة قد تؤثر سلبا على جسم الإنسان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا الطيار المصري الراحل حسن يوسف عدس (متداولة)

طيار مصري يفارق الحياة في الجو... ومساعده يبلغ الركاب ويغير مسار الرحلة (فيديو)

غيَّب الموت طياراً مصرياً خلال تحليقه بطائرة تابعة لشركة طيران خاصة في رحلة من العاصمة المصرية القاهرة إلى مدينة الطائف السعودية

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد طائرة لـ«طيران الرياض» في معرض دبي للطيران 2023 (حساب الشركة على «إكس»)

«طيران الرياض» يوقع مذكرة تعاون استراتيجي مع «مصر للطيران» 

أعلن «طيران الرياض» الناقل الجوي الوطني السعودي الجديد، المملوك بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، توقيعه مذكرة تعاون استراتيجي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«الصحة العالمية»: الكحول يقضي على 2.6 مليون شخص سنوياً

يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»
يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»
TT

«الصحة العالمية»: الكحول يقضي على 2.6 مليون شخص سنوياً

يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»
يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»

يقضي الكحول على 2.6 مليون شخص سنوياً، وفق تقرير أصدرته «منظمة الصحة العالمية»، الثلاثاء، عدّت فيه هذا الرقم «مرتفعاً بشكل غير مقبول»، رغم التراجع الطفيف في السنوات الأخيرة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويبيّن أحدث تقرير صادر عن الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة بشأن الكحول والصحة، أن الكحول مسؤول عن نحو وفاة واحدة من بين كل 20 حالة سنوياً على مستوى العالم، بما يشمل حوادث الطرق المتأتية من تناوله، وحالات العنف وسوء المعاملة الناجمة عنه، فضلاً عن كثير من الأمراض والاضطرابات.

ووفق التقرير، نُسبت 2.6 مليون حالة وفاة إلى الكحول في عام 2019، وهي أحدث الإحصاءات المتاحة، أو 4.7 في المائة من الوفيات في جميع أنحاء العالم في ذلك العام. ويمثّل الرجال ثلاثة أرباع هذه الوفيات.

وقال رئيس «منظمة الصحة العالمية»، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في بيان إن «تعاطي المواد (المسببة للإدمان) يضرّ بشكل خطر بصحة الفرد، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض العقلية، ويؤدي بشكل مأساوي إلى ملايين الوفيات التي يمكن الوقاية منها كل عام».

ويشير في التقرير إلى «انخفاض معيّن في استهلاك الكحول والأمراض المرتبطة به منذ عام 2010 في جميع أنحاء العالم».

لكنّ «العلل الصحية والاجتماعية الناجمة عن تعاطي الكحول لا تزال مرتفعة بشكل غير مقبول»، بالنسبة إلى تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي يؤكد أن الشباب يتأثرون بشكل غير متناسب جراء هذه المشكلة. فقد سُجلت أعلى نسبة من الوفيات الناجمة عن الكحول في عام 2019 لدى الفئة العمرية من 20 إلى 39 عاماً، بنسبة 13 في المائة من الوفيات.

سرطان وحوادث

يسبّب الكحول عدداً كبيراً من الأمراض؛ بما فيها تليّف الكبد وبعض أنواع السرطان.

ومن بين 2.6 مليون حالة وفاة مرتبطة بالكحول في عام 2019، يشير التقرير إلى أن 1.6 مليون شخص ماتوا بسبب أمراض غير مُعدية؛ بمن فيهم 474 ألف شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، و401 ألف توفوا بسبب السرطان.

وهناك 724 ألف حالة وفاة إضافية ناجمة عن إصابات؛ بما يشمل تلك الناجمة عن حوادث الطرق وإيذاء النفس.

كما أن تعاطي الكحول يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المُعدية مثل السل والإيدز والالتهاب الرئوي.

وكان نحو 209 ملايين شخص يعانون من إدمان الكحول في عام 2019؛ أي 3.7 في المائة من سكان العالم.

وفي الوقت نفسه، انخفض الاستهلاك السنوي الفردي بشكل طفيف إلى 5.5 لتر من الكحول في عام 2019، مقارنة بـ5.7 لتر قبل 9 سنوات، وفق التقرير.

لكنّ الاستهلاك موزع بشكل غير متساوٍ في جميع أنحاء العالم؛ إذ يمتنع أكثر من نصف سكان العالم الذين تزيد أعمارهم على 15 عاماً عن شرب الكحول امتناعاً تاماً.

وتسجل أوروبا أعلى مستويات الاستهلاك، بمتوسط 9.2 لتر من الكحول سنوياً، تليها الأميركتان بـ7.5 لتر.

ويوضح التقرير أن أدنى استهلاك موجود في الدول ذات الأغلبية المسلمة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

معدلات مرتفعة

وفي المعدل، استهلك الشخص الذي يشرب الخمر 27 غراماً من الكحول يومياً في عام 2019، وفق التقرير. وهذا يعادل نحو كأسين من النبيذ، أو كوبين من البيرة، أو جرعتين من المشروبات الكحولية القوية.

وتحذّر «منظمة الصحة العالمية» بأن «هذا المستوى ووتيرة الاستهلاك يرتبطان بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض كثيرة، فضلاً عن الوفيات والإعاقات» المصاحبة لها.

في عام 2019، أقرّ 38 في المائة من شاربي الكحول الدائمين بأنهم انخرطوا في نوبات إسراف في شرب الخمر، وقد عُرّف عن ذلك بأنه استهلاك ما لا يقل عن 60 غراماً من الكحول النقي في مناسبة واحدة أو أكثر خلال الشهر السابق.

على الصعيد العالمي، يُعدّ 23.5 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً مدمنين على شرب الخمر.

لكنّ الرقم يقفز إلى أكثر من 45 في المائة للأشخاص في هذه الفئة العمرية الذين يعيشون في أوروبا، ونحو 44 في المائة لأولئك الذين يعيشون في الأميركتين.

ونظراً إلى حجم المشكلة، تشير «منظمة الصحة العالمية» إلى الحاجة الملحّة لتحسين الوصول إلى العلاج الجيد للاضطرابات الناجمة عن تعاطي المواد المسببة للإدمان.

وفي عام 2019، تفاوتت نسبة الأشخاص الذين كانوا على اتصال بخدمات العلاج من الإدمان؛ من أقل من واحد في المائة إلى حد أقصى بلغ 35 في المائة، تبعاً للدولة التي شملتها الدراسة.

وقال رئيس قسم الكحول والمخدرات والسلوكيات الإدمانية في «منظمة الصحة العالمية» فلاديمير بوزنياك، إن «الوصمة والتمييز والمفاهيم الخاطئة حول فاعلية العلاجات تساهم في هذه الفجوات الخطرة وفي توفر العلاج».