وفاة رجل بعد سقوطه من منطاد في أستراليا

مقطورة تحمل المنطاد الذي سقط وتُوفي على أثره رجل في ملبورن بأستراليا (إ.ب.أ)
مقطورة تحمل المنطاد الذي سقط وتُوفي على أثره رجل في ملبورن بأستراليا (إ.ب.أ)
TT

وفاة رجل بعد سقوطه من منطاد في أستراليا

مقطورة تحمل المنطاد الذي سقط وتُوفي على أثره رجل في ملبورن بأستراليا (إ.ب.أ)
مقطورة تحمل المنطاد الذي سقط وتُوفي على أثره رجل في ملبورن بأستراليا (إ.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام محلية أن رجلاً تُوفي بعد سقوطه من منطاد هواء ساخن فوق مدينة ملبورن الأسترالية، صباح اليوم الاثنين.

وذكرت وسائل إعلام محلية، من بينها وكالة «إيه إيه بي» الأسترالية الإخبارية أن الحادث وقع، صباح اليوم، بعد فترة قصيرة من إقلاع المنطاد.

وجرى العثور على جثة الرجل في منطقة سكنية بالضواحي الشمالية لمدينة ملبورن، وطوّقت الشرطة الموقع، وتحدثت مع الأشخاص الآخرين الذين كانوا على متن المنطاد، ومع شهود عيان؛ للوقوف على ملابسات الحادث.

ونقلت وكالة «إيه إيه بي» عن الشرطة القول إنه يجري التحقيق في الحادث على أنه مثير للشبهات.

وهبط المنطاد لاحقاً بسلام في منتزه. ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنه جرى تقديم الدعم النفسي لقائد المنطاد والركاب الذين أصيبوا بالفزع.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه جاء، في بيان مشترك للهيئة الوطنية لمنطاد الهواء الساخن التجاري، واتحاد المنطاد الأسترالي، أن «سلاسل مناطيد الهواء الساخن مصممة مع مراعاة السلامة، خصوصاً لمنع الركاب من السقوط بالخطأ أو أي خروج عرضي».

وأضاف البيان: «أصيب الركاب وقائد المنطاد بالصدمة، جراء هذا الحادث المؤسف».

وأفادت وكالة «إيه إيه بي» بأن مكتب سلامة النقل الأسترالي وهيئة سلامة الطيران المدني يحققان في الحادث.



أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.