لمكافحة تهريب الفنتانيل... واشنطن تزيل معهد أبحاث صينيا من لائحة العقوبات

مُخدّر الفنتانيل الذي يؤدي إلى الإدمان
مُخدّر الفنتانيل الذي يؤدي إلى الإدمان
TT

لمكافحة تهريب الفنتانيل... واشنطن تزيل معهد أبحاث صينيا من لائحة العقوبات

مُخدّر الفنتانيل الذي يؤدي إلى الإدمان
مُخدّر الفنتانيل الذي يؤدي إلى الإدمان

أعلنت الولايات المتحدة الخميس إزالة معهد أبحاث صيني من لائحتها للعقوبات التجاريّة، في مقابل التزام بكين مكافحة تهريب الفنتانيل.

وقال المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة ماثيو ميلر للصحافة "اتّضح لنا في محادثاتنا مع الصين... أنّ إبقاء المعهد في هذه اللائحة يُشكّل عائقا أمام التعاون لوقف تهريب" المواد الكيماويّة الضروريّة لإنتاج الفنتانيل. أضاف "قرّرنا في نهاية المطاف... أنّ هذه هي الخطوة المناسبة الواجب اتّخاذها" في ضوء "الخطوات التي ستّتخذها الصين لتعقّب" المكوّنات الكيماويّة.

كانت وزارة التجارة فرضت عام 2020 عقوبات على معهد أبحاث الطبّ الشرعي هذا، التابع لوزارة الأمن العام الصينيّة، إلى جانب كيانات أخرى، لاعتبارها في ذلك الوقت أنّ المعهد متواطئ في انتهاكات لحقوق مجتمع الأويغور في الصين.

وردا على سؤال عمّا إذا كان ذلك يعني تغييرا في السياسة، قال المتحدّث "يتعيّن على هذه الإدارة اتّخاذ قرارات صعبة" لكن "عبر درس إمكانيّة إنقاذ حياة أميركيّين، من خلال الحصول على هذا التعاون مع الصين بشأن الفنتانيل، رأينا أنّ من المناسب اتّخاذ هذا الإجراء". وأردف "سنراقب مدى احترام الصين الالتزامات التي تعهّدت بها لنا".

وخلال قمّة مع نظيره الأميركي جو بايدن الأربعاء في كاليفورنيا، وافق الرئيس الصيني شي جينبينغ على أن يتّخذ، وفقا للأميركيّين "عددا من الإجراءات الجوهريّة من أجل التقليل إلى حدّ كبير من إمدادات" مكوّنات الفنتانيل.

ومُخدّر الفنتانيل الذي أدّى الإدمان عليه إلى أزمة في الولايات المتحدة، غالبا ما يُنتَج في المكسيك بمركبّات كيماويّة مصدرها الصين خصوصا.


مقالات ذات صلة

تراجع واردات الهند من النفط الروسي في أغسطس... والصين أكبر عميل لموسكو

الاقتصاد ناقلة النفط الخام «نيفسكي بروسبكت» المملوكة لمجموعة ناقلات النفط الروسية الرائدة «سوفكومفلوت» (رويترز)

تراجع واردات الهند من النفط الروسي في أغسطس... والصين أكبر عميل لموسكو

أظهرت بيانات الناقلات أن واردات الهند الشهرية من النفط من روسيا انخفضت بنسبة 18.3 في المائة إلى نحو 1.7 مليون برميل يومياً في أغسطس.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد ورقة نقدية من فئة الروبل الروسي أمام رسم بياني يوضح الانخفاض والارتفاع في الأسهم (رويترز)

الروبل الروسي يتراجع رغم رفع أسعار الفائدة

تراجع الروبل الروسي أمام الدولار الأميركي، يوم الاثنين، على الرغم من رفع المصرف المركزي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

واشنطن تفرض عقوبات على 16 مسؤولاً مقرّباً من الرئيس الفنزويلي

فرضت الولايات المتحدة، اليوم، عقوبات على 16 مسؤولاً مقرباً من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قائلة إنهم أعاقوا عملية الانتخابات الرئاسية التي أجريت مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده يقدم شرحاً لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بمعرض الصواريخ الإيراني 20 سبتمبر العام الماضي (إرنا)

إيران تهدد بـ«إجراءات مناسبة» بعد العقوبات الأوروبية

توعدت إيران بالرد على عقوبات جديدة فرضتها بريطانيا وألمانيا وفرنسا على أثر اتهام تلك الدول طهران بتزويد روسيا بصواريخ قصيرة المدى لاستخدامها في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية العلم الإيراني (رويترز)

إيران تندد بإلغاء الترويكا الأوروبية اتفاقات في مجال الطيران مع طهران

نددت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، بقرار فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلغاء اتفاقات خدمات ثنائية في مجال الطيران مع طهران.

«الشرق الأوسط» (طهران)

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.