«الأمم المتحدة» تنتقد «عدم الاكتراث» حيال ازدياد وفيات المهاجرين

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك متحدثاً عن آخر أنشطة مكتبه والتطورات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان بجميع أنحاء العالم خلال الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا 11 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك متحدثاً عن آخر أنشطة مكتبه والتطورات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان بجميع أنحاء العالم خلال الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا 11 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
TT

«الأمم المتحدة» تنتقد «عدم الاكتراث» حيال ازدياد وفيات المهاجرين

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك متحدثاً عن آخر أنشطة مكتبه والتطورات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان بجميع أنحاء العالم خلال الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا 11 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك متحدثاً عن آخر أنشطة مكتبه والتطورات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان بجميع أنحاء العالم خلال الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا 11 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)

انتقد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الاثنين، «عدم الاكتراث» الدولي حيال ازدياد مقتل المهاجرين، خصوصاً غرقاً في البحر.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، أعرب تورك، أمام «مجلس حقوق الإنسان»، التابع لـ«الأمم المتحدة» في سويسرا، عن «صدمة جراء عدم الاكتراث» بشأن ازدياد عدد القتلى بين المهاجرين. وأضاف: «من الواضح أن المزيد من المهاجرين واللاجئين يموتون، من دون أن يلاحظهم أحد»، مشيراً إلى أن «أكثر من 2300 شخص قضوا في البحر المتوسط، هذا العام، أو فُقدوا، بمن فيهم أكثر من 600 في غرق سفينة قبالة اليونان، في يونيو (حزيران)».

ولفت أيضاً إلى وفاة مهاجرين في قناة المانش وخليج البنغال وبحر الكاريبي وعند الحدود الأميركية المكسيكية وعند الحدود السعودية، حيث «يسعى مكتبه للحصول على توضيحات عاجلة بشأن مزاعم القتل وسوء المعاملة». وأثار أيضاً مساهمة التغيّر المناخي في حالات الطوارئ الحقوقية بدول عدة، مشدداً على ضرورة محاربة ثقافة إفلات «أولئك الذين ينهبون بيئتنا» من العقاب. وتابع تورك: «يدفع التغيّر المناخي ملايين الأشخاص إلى المجاعة. يدّمر أيضاً آمالاً وفرصاً ومنازل وأرواح». وقال أيضاً: «لا نحتاج إلى مزيد من التحذيرات. المستقبل الديستوبي قد وصل بالفعل. نحتاج إلى اتخاذ إجراءات عاجلة حالاً».


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة احتواء التصعيد في الضفة الغربية

شمال افريقيا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يستقبل سيجريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة (صفحة الخارجية المصرية عبر فيسبوك)

وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة احتواء التصعيد في الضفة الغربية

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ضرورة احتواء التصعيد العسكري في الضفة الغربية، واضطلاع إسرائيل بمسؤولياتها في توفير الأمن للفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وابنته إيفانكا (إ.ب.أ)

ترمب: إيفانكا رفضت أن تصبح سفيرة لدى الأمم المتحدة وفضّلت توفير فرص عمل للملايين

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، إن ابنته إيفانكا كان ينبغي أن تكون سفيرة للأمم المتحدة، و«القادة الأكثر روعة» يأتون من أسكوتلندا مثل والدته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي برّي يتحدّث في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر (رئاسة البرلمان)

برّي يؤكد تمسّك لبنان بالـ«1701»: الطرف المطلوب إلزامه به هو إسرائيل

أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي التزام لبنان بنود ومندرجات القرار الأممي رقم 1701، وتطبيقه حرفياً، مشيراً إلى أن الطرف الوحيد المطلوب إلزامه به هو إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جندي من قوات «يونيفيل» يراقب من مرجعيون الحدودية في جنوب لبنان بلدتي الخيام اللبنانية والمطلة الإسرائيلية (إ.ب.أ)

ارتياح بعد تمديد ولاية «يونيفيل»: لبنان تحت المظلة الدولية

أرخى تمديد مجلس الأمن لمهمة قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) ارتياحاً لبنانياً؛ كونه يؤشر إلى أن الغطاء الدولي لا يزال موجوداً فوق لبنان.

نذير رضا (بيروت)
أوروبا ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل (د.ب.أ)

الاتحاد الأوروبي ملتزم بتوفير المساعدات لأوكرانيا من الأصول الروسية المجمَّدة

كشف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أن الاتحاد الأوروبي سيمضي في تعهده بتوفير المساعدات لأوكرانيا من أصول البنك المركزي الروسي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
TT

قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)
جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)

حذف منتدى جزر المحيط الهادئ الإشارة إلى تايوان من بيان صدر بعد اجتماع زعماء دول المنطقة السنوي بعد تلقي شكاوى من مبعوث الصين.

ونددت حكومة تايبيه بتصرفات الصين بوصفها «تدخلاً وقحاً»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

ويضم التكتل المؤلف من 18 دولة، ثلاثة أعضاء تربطهم علاقات دبلوماسية مع تايوان و15 عضواً يعترفون بالصين، وهي مقرض رئيسي لمشروعات البنية التحتية الأساسية في دول جزر المحيط الهادئ حيث تسعى بكين إلى زيادة وجودها الأمني.

وتعتبر الصين أن تايوان إقليم تابع لها ليس له حق في إقامة علاقات مع الدول، وهو موقف ترفضه بشدة تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي.

وتضمن بيان صدر أمس (الجمعة) على موقع المنتدى قسماً بعنوان: «العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين»، وجاء فيه أن «القادة أكدوا قرار القادة لعام 1992 بشأن العلاقات مع تايوان/جمهورية الصين».

وتم حذف البيان من الموقع الإلكتروني في وقت لاحق مساء أمس بعد رد فعل غاضب من الصين، ونُشرت وثيقة جديدة صباح اليوم (السبت) مع حذف الإشارات إلى تايوان.

وعبّرت وزارة الخارجية التايوانية عن غضبها إزاء تصرفات الصين.

وقالت في بيان: «تندد تايوان بالتدخل الصيني الفظ وغير المعقول والسلوك غير العقلاني الذي يقوض السلام والاستقرار الإقليميين، وتدعو جميع الدول ذات التفكير المماثل إلى الانتباه عن كثب إلى تصرفات الصين». بيد أن الوزارة أشارت إلى أن البيان المشترك كما نُشر لا يقوض موقف تايوان من المنتدى ولا يمنعها من المشاركة به في المستقبل.

وبوصفها شريكاً في المنتدى منذ عام 1993، أرسلت تايوان تيان تشونغ كوانغ نائب وزير خارجيتها إلى تونغا لعقد لقاءات مع حلفائها الثلاثة في المحيط الهادئ بالاو وتوفالو وجزر مارشال.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية وصحيفة «نيكي» أن المبعوث الصيني الخاص إلى جزر المحيط الهادئ تشيان بو رد بغضب أمس (الجمعة)، قائلاً للصحافيين في تونغا إن الإشارة إلى تايوان في البيان «كانت بالتأكيد خطأ».

وأظهر موقع السفارة الصينية على الإنترنت أن تشيان مارس ضغوطاً الأسبوع الماضي من أجل استبعاد تايوان من الفعاليات الرسمية للمنتدى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في إفادة صحافية دورية في بكين أمس: «أي محاولة من سلطات تايوان لتعزيز شعورها بالوجود، من خلال حضور المنتدى، ليست سوى خداع للذات».