الملك تشارلز يشكر الجماهير على الدعم في ذكرى رحيل الملكة إليزابيث

الملك البريطاني تشارلز الثالث وزوجته كاميلا على يساره وعلى يمينه شقيقته الأميرة آن في برايمار وسط أسكوتلندا (أ.ف.ب)
الملك البريطاني تشارلز الثالث وزوجته كاميلا على يساره وعلى يمينه شقيقته الأميرة آن في برايمار وسط أسكوتلندا (أ.ف.ب)
TT

الملك تشارلز يشكر الجماهير على الدعم في ذكرى رحيل الملكة إليزابيث

الملك البريطاني تشارلز الثالث وزوجته كاميلا على يساره وعلى يمينه شقيقته الأميرة آن في برايمار وسط أسكوتلندا (أ.ف.ب)
الملك البريطاني تشارلز الثالث وزوجته كاميلا على يساره وعلى يمينه شقيقته الأميرة آن في برايمار وسط أسكوتلندا (أ.ف.ب)

تقدم الملك تشارلز اليوم الجمعة بالشكر للجماهير على «حبهم ودعمهم» وتعهَّد بأن يكون في خدمة الجميع، وذلك في الذكرى الأولى لرحيل والدته الملكة إليزابيث واعتلائه العرش. وتوفيت إليزابيث، أطول ملوك بريطانيا بقاء في الحكم، عن 96 عاماً في الثامن من سبتمبر (أيلول) في قلعة بالمورال مقرها الصيفي الذي كانت تعشقه. وبمجرد رحيلها خلفها تشارلز وصار ملكاً للمملكة المتحدة و14 دولة أخرى، من بينها كندا وأستراليا ونيوزيلندا. ويعتزم تشارلز قضاء اليوم مع زوجته كاميلا بصورة خاصة وفي هدوء بالمقر الملكي في اسكوتلندا. وليس من المقرر أن يحضرا أي مناسبة احتفالية كما لن يكون هناك أي تجمع عائلي خاص كبير للاحتفال باعتلائه العرش. وقال تشارلز في بيان: «بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لوفاة جلالتها واعتلائي العرش، نتذكر بمزيد من الحب حياتها الطويلة وخدمتها المخلصة وكل ما كانت تعنيه لكثير منا». وتابع: «إنني ممتن للغاية أيضاً للحب والدعم الذي غُمرَت به زوجتي وأنا خلال هذا العام فيما نبذل قصارى جهدنا لخدمتكم جميعاً».

من جانبه، قال رئيس الوزراء ريشي سوناك إن قلوب الأمة ستكون مع تشارلز وعائلته في هذه «الذكرى المهيبة».



نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
TT

نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)

قالت نيوزيلندا، اليوم (الثلاثاء)، إن «الصين تظل مصدر قلق استخباراتي معقداً» في أراضيها، إضافة إلى دول أخرى تنفذ أنشطة خبيثة في البلاد.

وقال جهاز المخابرات النيوزيلندي، في تقرير سنوي يتناول التهديدات التي تواجه البلاد، إن «مجموعة صغيرة من الدول الأجنبية غير الليبرالية تتورط في تدخلات خارجية تستهدف نيوزيلندا سعياً لتعزيز مصالحها في الخارج».

وأشار الجهاز إلى أنه قد يكون من الصعب التوصل إلى صلات قاطعة بين نشاط التدخل والدولة الأجنبية، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف: «نيوزيلندا ليست وحدها في مواجهة تهديد التدخل الأجنبي. فهو تحدٍّ تواجهه البلدان على مستوى العالم؛ بما في ذلك في منطقتنا، حيث تحاول الدول غير الليبرالية الاستفادة من حجم وانفتاح الدول الأخرى».

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحافي دوري، اليوم (الثلاثاء)، إن الصين تعمل باستمرار على تطوير علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.