عنف العصابات يجبر آلاف الأشخاص على الفرار من عاصمة هايتي

سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)
سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)
TT

عنف العصابات يجبر آلاف الأشخاص على الفرار من عاصمة هايتي

سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)
سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)

أجبر عنف العصابات آلاف الأشخاص على الفرار من العاصمة الهايتية بورت أو برنس خلال الأيام الأربعة الماضية، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت المنظمة، أمس (الأربعاء)، إن ما يقرب من 5 آلاف شخص فروا من العنف في منطقتي كارفور فوي وسافانيس بيستاشس بين يومي السبت والثلاثاء. وأوضحت المنظمة أن هناك نحو 130 ألف نازح في المدينة، يقيم معظمهم في ملاجئ طوارئ.

نازحون بسبب أحدث حلقة من عنف العصابات يلجأون إلى مدرسة تحوّلت إلى مأوى في حي كارفور فوي في بورت أو برنس (أ.ب)

وعانت هايتي لسنوات من الفساد والعنف والكوارث الطبيعية. وتعاني هايتي من معارك على النفوذ بين العصابات المتناحرة التي تسيطر على 80 في المائة من بورت أو برنس، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

ومنذ الزلزال المدمر الذي وقع في عام 2010 وأسفر عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص، تعتمد هايتي على مساعدات التنمية الخارجية.

ووفقاً للأمم المتحدة، يعاني ما يقرب من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 11 مليون نسمة من الجوع الحاد.



الأمين العام للأمم المتحدة يرفض أي اجتياح برّي للبنان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
TT

الأمين العام للأمم المتحدة يرفض أي اجتياح برّي للبنان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

يرفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أي اجتياح برّي إسرائيلي للبنان، وفق ما أعلن الناطق باسمه اليوم (الاثنين)، في حين تواصل الدولة العبرية غاراتها الدامية على البلاد.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، للصحافيين: «لا نريد رؤية اجتياح برّي من أي نوع كان».

وأكد المتحدث أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» لم تتمكن من القيام بدوريات بسبب شدة الضربات الإسرائيلية وصواريخ «حزب الله» التي تستهدف إسرائيل.
وقال دوجاريك إن «قوات اليونيفيل تظل في مواقعها في المنطقة التابعة لمسؤولية البعثة، في حين أن شدة القتال تمنع تحركاتها وقدرتها على القيام بالمهام الموكلة إليها». وأضاف «نظرًا لشدة التراشق الصاروخي ... هم غير قادرين على القيام بدوريات».