أستراليا لحظر العرض العام للرموز النازية وبيعها

الحكومة الأسترالية ستمنع عرض وبيع الرموز والأدوات النازية (رويترز)
الحكومة الأسترالية ستمنع عرض وبيع الرموز والأدوات النازية (رويترز)
TT

أستراليا لحظر العرض العام للرموز النازية وبيعها

الحكومة الأسترالية ستمنع عرض وبيع الرموز والأدوات النازية (رويترز)
الحكومة الأسترالية ستمنع عرض وبيع الرموز والأدوات النازية (رويترز)

أعلن المدعي العام الاتحادي في أستراليا مارك دريفوس، اليوم (الخميس)، أن الحكومة ستتحرك لحظر العرض والبيع العام للرموز والأدوات النازية.

وأوضح دريفوس، في تصريحات لهيئة الإذاعة الأسترالية، أنه سيقدم مشروع قانون للحكومة الأسبوع المقبل يسعى إلى حظر العرض العام للصليب المعقوف النازي أو رمز قوات الأمن الخاصة النازية (شوتزشتافل). كما سيتم حظر بيع أي عناصر تكشف عن هذه الرموز.

وقال: «سنبعث برسالة مفادها أن نشر الكراهية والعنف ومعاداة السامية لا مكان له في أستراليا». وأضاف: «نحن بحاجة إلى إرسال رسالة مفادها أنه لا يوجد مكان في أستراليا لهذا النوع من السلوك. لا يوجد مكان في أستراليا للأشخاص الذين يريدون تمجيد أهوال المحرقة».

وفي العام الماضي، أصبحت فيكتوريا أول ولاية أسترالية تحظر العرض العام للصليب المعقوف النازي. وفي مارس (آذار)، وسّعت الولاية نطاق التشريع ليشمل التحية النازية في أعقاب اشتباكات بين محتجين من أجل حقوق المتحولين جنسياً والنازيين الجدد في ملبورن.



واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)

عبرت الولايات المتحدة في اجتماع بمجلس الأمن اليوم الأربعاء عن قلقها من اقتراب روسيا من قبول كوريا الشمالية كقوة نووية، في حين دافعت موسكو وبيونغ يانغ عن تعاونهما المتزايد.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سبتمبر (أيلول) إن موسكو تعتبر فكرة "نزع السلاح النووي" من كوريا الشمالية مسألة منتهية، لأنها تفهم منطق بيونغ يانغ في الاعتماد على الأسلحة النووية كأساس لدفاعها. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "من المثير للقلق أننا نرى أن روسيا ربما تكون قريبة من قبول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، في تراجع عن التزام موسكو المستمر منذ عقود بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

وقالت "نعتقد أن موسكو ستصبح أكثر ترددا ليس فقط في انتقاد تطوير بيونغ يانغ للأسلحة النووية، بل وأيضا ستعرقل بشكل أكبر تمرير العقوبات أو القرارات التي تدين سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار". وانتقدت كل من كوريا الجنوبية وبريطانيا تصريحات لافروف، وقالتا إنه قوض نظام منع الانتشار العالمي. ووصف نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي تعليق لافروف بأنه "خروج متهور عن المبدأ المتفق عليه (لعمليات) نزع السلاح الكاملة والقابلة للتحقق والتي لا رجعة فيها".

ولم يشر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى البرنامج النووي لكوريا الشمالية عندما تحدث أمام المجلس. ودافع عن التعاون المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ باعتباره حقا سياديا لروسيا. وقال السفير الروسي "إن التعاون الروسي مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية... يتوافق مع القانون الدولي، وليس انتهاكا له". وأضاف "هذا ليس موجها ضد أي دولة ثالثة. ولا يشكل أي تهديد للدول في المنطقة أو المجتمع الدولي، ولا شك أننا سنواصل تطوير مثل هذا التعاون".

وأقامت روسيا علاقات دبلوماسية وعسكرية أوثق مع كوريا الشمالية منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، كما تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الزيارات.