روسيا تعلن نجاحها في إطلاق صاروخ فرط صوتي

تجربة صاروخية سابقة أجرتها فرقاطة «الأميرال غورشكوف» (إ.ب.أ)
تجربة صاروخية سابقة أجرتها فرقاطة «الأميرال غورشكوف» (إ.ب.أ)
TT

روسيا تعلن نجاحها في إطلاق صاروخ فرط صوتي

تجربة صاروخية سابقة أجرتها فرقاطة «الأميرال غورشكوف» (إ.ب.أ)
تجربة صاروخية سابقة أجرتها فرقاطة «الأميرال غورشكوف» (إ.ب.أ)

أعلنت روسيا، أمس (الخميس)، أن فرقاطة «الأميرال غورشكوف» قامت بإطلاق اختباري لصاروخ «تسيركون» الفرط صوتي، وهو سلاح من نوع جديد يثير قلق الغرب وتعتبر موسكو أنه «لا يُقهر»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الجيش الروسي، في بيان، إنه أطلق الصاروخ باتجاه هدف بحري في مياه البحر الأبيض وتمت إصابة الهدف بـ«ضربة مباشرة».
ويعود أول إطلاق رسمي للصاروخ «تسيركون» إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2020، واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حينها، أن هذه التجربة الناجحة هي «حدث عظيم» بالنسبة إلى «روسيا بأسرها»، ومنذ ذلك الحين، أجريت تجارب من فرقاطة «الأدميرال غورشكوف».
ووسط أجواء يسودها التوتر مع الغرب، أعلنت روسيا، خلال السنوات الماضية، تطويرها عدداً من الأسلحة وصفها بوتين بأنها «لا تقهر».
ويندرج «تسيركون» ضمن هذه الأسلحة، ويمكن أن يصل مداه إلى ألف كيلومتر، ومن المقرر تجهيز السفن الحربية والغواصات التابعة للبحرية الروسية بهذا الصاروخ.
وتتباهى روسيا بتطوير عدد من الأسلحة «التي لا تقهر»، بينها صاروخ كينجال فوق الصوتي المخصص لسلاح الجو وصاروخ «بورفيستنيك» المجنح المزود بمحرك نووي.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2019، وضع الجيش الروسي في الخدمة للمرة الأولى صواريخ «أفانغارد» فوق الصوتية والقادرة على تغيير الاتجاه والارتفاع.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.