صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، بأنه لا يريد صوماليين في الولايات المتحدة، وحثّهم على العودة لبلادهم وإصلاحها، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».
وقال إن سكان الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، التي مزقتها الحرب، يعتمدون بشكل مفرط على شبكة الأمان الاجتماعي الأميركية، ولا يضيفون الكثير للولايات المتحدة.
جاء تعليق ترمب بعد أيام من إعلان إدارته أنها ستوقف جميع قرارات اللجوء في أعقاب إطلاق النار على جنديَّين من الحرس الوطني في واشنطن.
والمشتبه به في حادثة الأسبوع الماضي هو في الأصل من أفغانستان، لكن ترمب استغل اللحظة لطرح أسئلة حول المهاجرين من دول أخرى، بما في ذلك الصومال.
قال: «إنهم لا يسهمون بشيء. الرعاية الاجتماعية نحو 88 في المائة أو نحو ذلك. لا يسهمون بشيء. لا أريدهم في بلدنا، بلدهم ليس جيداً لسبب وجيه. بلدكم كريه، ولا نريدهم في بلدنا».
رئيس جديد لـ«الاحتياطي الفيدرالي» قريباً
وقال ترمب إنه سيأمر بـ«نشر الحرس الوطني في مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا الأميركية قريباً».
وأكّد أنه سيعلن «على الأرجح في بداية العام المقبل» اسم الشخص الذي يرغب في أن يخلف جيروم باول في رئاسة «الاحتياطي الفيدرالي» (المصرف المركزي الأميركي).
وكرّر أنه عرض المنصب على وزير الخزانة سكوت بيسنت، لكن الأخير «لا يريده».

ويتطلّب تثبيت مرشح ترمب لرئاسة «الاحتياطي الفيدرالي» في منصبه مصادقة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون. ويبدو أن الإشارة إلى إعلان الاسم في عام 2026 تشكل إرجاءً جديداً لهذا التعيين الاستراتيجي الذي تعمل عليه السلطة التنفيذية منذ أشهر عدة.
وأشار الرئيس الأميركي، الثلاثاء، إلى أن ملفات 10 مرشحين تم درسها "ويتبقى واحد". ويُعد كبير المستشارين الاقتصاديين لترمب كيفن هاسيت المرشح الأبرز حالياً.
وتنتهي في ربيع 2026 ولاية الرئيس الحالي لـ«الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول.
وكان ترمب قد عيّنه في عام 2017 خلال ولايته الرئاسية الأولى، غير أن الملياردير الجمهوري لم يخف يوماً في ولايته الرئاسية الثانية، غير المتتالية، رغبته في إقالة باول وسط جدل حول ما إذا كانت صلاحيات رئيس البلاد تسمح له بذلك.
وفي الملف الصحي، قال ترمب: «
إضافة إلى ذلك، أعرب ترمب ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلال محادثة هاتفية، الثلاثاء، عن استعدادهما للتعاون في «مكافحة الجريمة المنظمة الدولية»، وفق ما أعلنت الرئاسة البرازيلية.
يمثل هذا الاتصال الهاتفي خطوة إضافية في التقارب بين برازيليا وواشنطن عقب أول اجتماع رسمي بين الزعيمين في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي جاء بعد أشهر من التوترات التجارية والدبلوماسية.

