أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عفواً ثانياً عن متهم في أحداث السادس من يناير ظل سجيناً، رغم صدور عفو شامل عن المتورطين بأعمال شغب بمبنى الكابيتول، بسبب إدانة منفصلة تتعلق بحيازة سلاح ناري بشكل غير شرعي.
ويمثل القرار أحدث نموذج على رغبة ترمب في استخدام سلطته الدستورية لمساعدة أنصاره الذين حاولوا إبقاءه في السلطة، رغم خسارته في الانتخابات أمام الرئيس السابق جو بايدن في 2020.
وتم التحقيق مع دانيل إدوين ويلسون بسبب دوره في أعمال الشغب، عندما عثرت السلطات على 6 مسدسات ونحو 4800 طلقة ذخيرة في منزله. ونظراً لاتهامه في جنايات سابقة، لا يُسمَح له قانوناً بحيازة أسلحة نارية.

وأصبحت هذه التهم جزءاً من جدل قانوني بشأن ما إذا كانت قرارات العفو التي أصدرها ترمب عن مثيري الشغب في السادس من يناير قد تم تطبيقها على جرائم أخرى تم اكتشافها خلال حملة التفتيش الاتحادية الشاملة التي بدأت بعد الهجوم على مبنى الكابيتول.
وتم إطلاق سراح ويلسون، الذي كان من المقرَّر أن يبقى في السجن حتى عام 2028، مساء أمس (الجمعة)، عقب صدور قرار العفو، وفقاً لما ذكر محاميه، اليوم (السبت).
