أعلنت كازاخستان، الخميس، أنها ستنضم إلى الاتفاقات الابراهيمية، وهي عملية شهدت في العام 2020 تطبيع عدد من الدول علاقتها مع إسرائيل.
وتربط الدولة الواقعة في آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، على عكس الدول الأخرى الموقعة.
وقالت حكومة كازاخستان في بيان إن «انضمامنا المتوقع إلى الاتفاقات الإبراهيمية يمثل استمراراً طبيعياً ومنطقياً لمسار السياسة الخارجية الكازاخستانية القائم على الحوار والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي».
وأكد مسؤول أميركي، في وقت سابق، معلومات أوردها موقع «أكسيوس» الإخباري أفادت بأن كازاخستان تسعى إلى تعميق علاقاتها مع إسرائيل.
وتشارك كازاخستان، مساء الخميس، إلى جانب دول أخرى في آسيا الوسطى، في قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يعتبر عملية الاتفاقات الإبراهيمية أولوية دبلوماسية.
وبموجب هذه الاتفاقات التي وُقّعت خلال ولاية ترمب الأولى، قامت دول عربية عدة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في العام 2020.
وذكر المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في وقت سابق، إنه سيتم الإعلان الليلة عن بلد جديد ينضم لاتفاقات إبراهيم.
وأضاف ويتكوف، خلال مشاركته في منتدى للأعمال في ولاية فلوريدا، أنه سيعود إلى واشنطن لحضور الإعلان، لكنه امتنع عن الكشف عن اسم الدولة المعنية، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأشار موقع «أكسيوس» إلى أن الدولة التي أشار إليها ويتكوف والتي ستنضم إلى الاتفاقات الإبراهيمية هي كازاخستان، والتي تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ عقود، لكن ورد أنها ستنضم إلى الاتفاقات للمساعدة في «إعادة تنشيطها».

