مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية: مراقبة وقف النار في غزة مهمة صعبة

تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية (رويترز)
تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية (رويترز)
TT

مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية: مراقبة وقف النار في غزة مهمة صعبة

تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية (رويترز)
تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية (رويترز)

قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد يوم الاثنين إن الإشراف على وقف إطلاق النار في قطاع غزة مهمة صعبة تتطلب مزيدا من التواصل والتنسيق والشفافية.

وأضافت غابارد في تصريحات نقلتها شبكة تلفزيون فوكس نيوز بعد قيامها بزيارة مفاجئة لمركز التنسيق المدني العسكري المسؤول عن مراقبة وقف إطلاق النار في غزة «هناك شعور حقيقي بالأمل ليس في إسرائيل فقط بل في الشرق الأوسط بكامله لأول مرة منذ سنوات». وقالت غابارد لفوكس نيوز عن مركز التنسيق المشترك «إنه مثال حي على ما يمكن أن يحدث عندما تتحد الدول من أجل مصالح مشتركة مع التأثير المحتمل للسلام الدائم الذي يعود بالفائدة على الأجيال القادمة».

تأتي زيارة غابارد للمركز الموجود في إسرائيل والذي تديره الولايات المتحدة، في الوقت الذي تعمل فيه القوات الأميركية على التخطيط وتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

وبعد أن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وافق مبدئياً على السماح لمن تقدرهم إسرائيل بنحو 200 عنصر مسلح من «حماس» العالقين في أنفاق رفح داخل منطقة «الخط الأصفر» المحتلة بالخروج الآمن شرط إبعادهم عن القطاع، بات ذلك يواجه رفضاً جماعياً من وزرائه وائتلافه الحاكم وكذلك من المعارضة؛ واعتبر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قرار نتنياهو «حماقة أمنية».

ويحاول الوسطاء الأميركيون والمصريون والقطريون حث نتنياهو على عدم التراجع، مؤكدين أن تحرير عناصر «حماس» سيكون خطوة ذات أهمية كبيرة في نجاح خطة الرئيس دونالد ترمب وإنهاء المرحلة الأولى منها بنجاح والانتقال إلى المرحلة الثانية في اليوم التالي.

لكن، وإزاء رد الفعل الغاضب في تل أبيب، نفى مصدر سياسي في الحكومة الإسرائيلية وجود موافقة على طلب الوسطاء.

ونقلت «القناة 12» الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في الجيش قولهم إن موقف رئيس الأركان إيال زامير «واضح وحاسم: يجب القضاء على جميع هؤلاء الإرهابيين»، على حد تعبيرهم.

وكانت القناة الرسمية «كان 11» قد كشفت أن الجيش الإسرائيلي، بموافقة نتنياهو، يعتزم السماح لعناصر من حركة «حماس» العالقين في الأنفاق داخل منطقة «الخط الأصفر» بالعودة إلى قواعدهم في قطاع غزة دون المس بهم أو اعتقالهم، شريطة ألا يحملوا معهم أي أسلحة.

 

 

 

 


مقالات ذات صلة

«مجلس الأمن» يصوت الاثنين على مشروع القرار الأميركي بشأن خطة ترمب للسلام في غزة

المشرق العربي مجلس الأمن (د.ب.أ)

«مجلس الأمن» يصوت الاثنين على مشروع القرار الأميركي بشأن خطة ترمب للسلام في غزة

أفادت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي سيصوت، بعد غد (الاثنين)، على مشروع قرار أميركي مؤيد لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن السلام في غزة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي نازحون فلسطينيون فاقمت الأمطار معاناتهم في مخيمهم وسط الخراب بميناء غزة أمس (إ.ب .أ)

إسرائيل تستهدف آسري رهائن «7 أكتوبر»... وعائلاتهم

في مساء 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اغتال مسلحان مجهولان على دراجة نارية، داعية إسلامياً يدعى محمد أبو مصطفى، في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، وفرّا…

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز) play-circle

روبيو: خطة ترمب لإنهاء حرب غزة أفضل سبيل للسلام بالشرق الأوسط

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، إن خطة الرئيس دونالد ترمب لإنهاء الحرب في قطاع غزة هي «أفضل سبيل لإرساء السلام في الشرق الأوسط».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (رويترز) play-circle

تقرير: ويتكوف يعتزم الاجتماع بخليل الحية قريباً

ذكر إعلام أميركي، الجمعة، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يعتزم لقاء خليل الحية، كبير المفاوضين في حركة «حماس» الفلسطينية، قريباً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي فلسطينيون يحملون جثثاً انتشلوها من بين أنقاض منزل دمر في غارة إسرائيلية بمدينة غزة (أ.ف.ب)

«معركة قرارات» في مجلس الأمن بشأن «قوات الاستقرار»تهدد «اتفاق غزة»

يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرحلة من التجاذبات الدولية، بعد تقديم موسكو مشروع قرار مضاد لنظيره الأميركي بشأن نشر قوات استقرار في القطاع في مجلس الأمن.

محمد محمود (القاهرة )

ترمب يؤكد أن الولايات المتحدة ستجري اختبارات على أسلحة نووية

ترمب متحدثاً للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية (ا.ف.ب)
ترمب متحدثاً للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية (ا.ف.ب)
TT

ترمب يؤكد أن الولايات المتحدة ستجري اختبارات على أسلحة نووية

ترمب متحدثاً للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية (ا.ف.ب)
ترمب متحدثاً للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية (ا.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة ستجري اختبارات على أسلحة نووية كغيرها من الدول، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت الخطط تتضمن تفجير رأس نووي.

وأضاف ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان) خلال توجهه إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع: «لا أريد أن أخبركم بذلك، لكننا سنجري تجارب نووية كغيرنا من الدول».

وأمر ترمب الشهر الماضي الجيش الأميركي باستئناف عملية اختبار الأسلحة النووية فوراً بعد توقف دام 33 عاماً، وأعلن ذلك بشكل مفاجئ على منصته «تروث سوشيال» في أثناء توجهه على متن طائرة هليكوبتر للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، لحضور جلسة مفاوضات تجارية في بوسان بكوريا الجنوبية.


ترمب: سنقاضي «بي بي سي» مقابل مبلغ يصل إلى 5 مليارات دولار

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)
TT

ترمب: سنقاضي «بي بي سي» مقابل مبلغ يصل إلى 5 مليارات دولار

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، إنه سيقاضي هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ويطالبها بتعويض يراوح بين مليار وخمسة مليارات دولار، وذلك عقب اعتذار الأخيرة عن توليف مضلل لأحد خطاباته لكن مع الإشارة إلى عدم اعتزامها دفع أي عطل وضرر.

وصرّح ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: «سنقاضيهم مقابل أي مبلغ يراوح بين مليار وخمسة مليارات دولار، ربما في وقت ما من الأسبوع المقبل. أعتقد أنه يجب علي أن أفعل ذلك. حتى هم اعترفوا بغشهم».

وأرسل محامو ترمب رسالة إلى «بي بي سي»، الاثنين، يتهمونها فيها بتشويه سمعة الرئيس من خلال بث مقطع فيديو معدل لخطابه قبل اندلاع أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأميركي عام 2021، ويمنحونها مهلة حتى الجمعة لتقديم اعتذار ودفع تعويض.

وقال ترمب: «إن شعب المملكة المتحدة غاضب للغاية بشأن ما حدث (...) لأن هذا يظهر أن الـ(بي بي سي) هي أخبار زائفة».

وأضاف أنه يعتزم إثارة القضية مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي دعم استقلالية «بي بي سي» مع تجنب الانحياز إليها ضد ترمب.

وتابع ترمب: «سأتصل به خلال عطلة نهاية الأسبوع. هو في الحقيقة اتصل بي. إنه يشعر بإحراج شديد».

والاثنين، تقدّمت الـ«بي بي سي» باعتذار عن «سوء تقدير» بسبب توليف مضلل في وثائقي بثته في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، أوحى بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب حرض أنصاره مباشرة على مهاجمة مقر الكونغرس في العام 2021.

واستقال المدير العام لـ«بي بي سي» تيم ديفي، ورئيسة قسم الأخبار فيها ديبورا تورنيس، الأحد، على خلفية الجدل.

وأفادت «بي بي سي»، الخميس، أن رئيس مجلس إدارتها سمير شاه، بعث بـ«رسالة شخصية إلى البيت الأبيض أوضح فيها للرئيس ترمب أنه والمؤسسة يعتذران عن توليف خطاب الرئيس».

وأضافت: «بينما تعرب البي بي سي عن أسفها الصادق للطريقة التي تم بها توليف مقطع الفيديو، فإننا نعارض بشدة أن هناك أساساً لدعوى تشهير».


ترمب يوقّع أمرا تنفيذياً بإعفاء منتجات زراعية من الرسوم الجمركية

 الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخرج من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخرج من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض (رويترز)
TT

ترمب يوقّع أمرا تنفيذياً بإعفاء منتجات زراعية من الرسوم الجمركية

 الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخرج من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخرج من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض (رويترز)

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أمراً تنفيذياً بخفض الرسوم الجمركية على واردات مثل لحوم البقر والموز والبن والطماطم، في حين تواجه إدارته ضغوطاً من الناخبين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة.

وقرّرت إدارة ترمب إعفاء بعض المنتجات الزراعية من الرسوم الجمركية «المتبادلة» التي فرضت هذا العام في إطار التصدي لسلوكيات اعتبرت غير منصفة، بعد النظر في قضايا تشمل قدرة الولايات المتحدة على إنتاجها محلياً.

أما الرسوم الجمركية الأخرى فستبقى سارية المفعول.

وتم تفعيل الإعفاء من الرسوم الجمركية «المتبادلة» بأثر رجعي ليكون ساري المفعول اعتباراً من 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق الأمر التنفيذي الذي نشره البيت الأبيض.

تكثّف إدارة ترمب جهودها لإقناع الأميركيين بقوة الاقتصاد مع تحوّل المخاوف المتّصلة بالقدرة على تحمل التكاليف إلى قضية رئيسية للناخبين في مدينة نيويورك وولايتي نيوجيرزي وفرجينيا مؤخرا.

تشمل قائمة المنتجات المعفاة من الرسوم الجمركية المتبادلة، الأفوكادو وجوز الهند والأناناس.

بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، فرض ترمب رسوماً جمركية باهظة على الشركاء التجاريين لبلاده، ما دفع خبراء اقتصاديين للتحذير من أن هذه التعرفات قد ترفع معدّل التضخّم وقد تبطئ وتيرة النمو.

على الرغم من أن أسعار السلع الاستهلاكية لم تسجّل ارتفاعاً حداً، يقول خبراء إن التعرفات الجمركية رفعت أسعار بعض السلع، مع توقّعهم أن يستمر تأثر أكبر اقتصاد في العالم بالرسوم الجمركية.

وارتفعت أسعار لحوم البقر هذا العام، والسبب في ذلك يعود جزئياً إلى تراجع توريد المواشي.

تقرّ إدارة ترمب بوجود مخاوف تتّصل بقدرة الأميركيين على تحمّل التكاليف، وقد أشار كبير المستشارين الاقتصاديين لترمب كيفن هاسيت، إلى تراجع القدرة الشرائية في السنوات الأخيرة.