ترمب: صبري مع بوتين ينفد بسرعة

لوّح بعقوبات على البنوك والنفط ورسوم جمركية

صورة مركَّبة تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيريه الأميركي دونالد ترمب (وسط) والأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
صورة مركَّبة تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيريه الأميركي دونالد ترمب (وسط) والأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

ترمب: صبري مع بوتين ينفد بسرعة

صورة مركَّبة تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيريه الأميركي دونالد ترمب (وسط) والأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
صورة مركَّبة تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيريه الأميركي دونالد ترمب (وسط) والأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إن صبره بدأ ينفد تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية حرب أوكرانيا. ولدى سؤاله خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» عن موقفه من بوتين، أجاب: «نعم، صبري بدأ ينفد نوعاً ما وبسرعة».

وأضاف ترمب: «سيتعين علينا أن نكون حازمين للغاية»، مشيراً إلى أنه «فرض عقوبات على البنوك، والنفط خيار مطروح، فضلاً عن الرسوم الجمركية، لكن على الدول الأوروبية المشاركة في ذلك أيضاً». واستطرد: «فعلت ذلك بالفعل. فعلت الكثير»، لافتاً إلى أن الهند، وهي من بين أكبر الدول التي تشتري النفط الروسي، تواجه رسوماً جمركية 50 في المائة على صادراتها إلى الولايات المتحدة.

من ناحية ثانية، أعلنت بريطانيا، الجمعة، عن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا تستهدف سفناً تحمل النفط الروسي، بالإضافة إلى شركات وأفراد على خلفية توريد إلكترونيات ومواد كيميائية ومتفجرات تستخدم في صنع الأسلحة الروسية، فيما قرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات ضد مئات المسؤولين والكيانات الروسية لاتهامها بدعم الحرب الروسية على أوكرانيا، أمّا اليابان فقد شددتها هي الأخرى، أمس الجمعة، إذ قامت بتجميد أصول عدد إضافي من الأفراد والكيانات، وخفضت سقف سعر النفط الروسي.

من جانبها، بدأت روسيا وحليفتها بيلاروسيا، الجمعة، مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق، ما أثار مخاوف دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك بعد أيام من خرق المسيّرات لأجواء بولندا.


مقالات ذات صلة

ترمب «يعطر» الشرع في البيت الأبيض... ويتبادلان المزاح حول «عدد الزوجات»

يوميات الشرق صورة تجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترمب وأحمد الشرع في البيت الأبيض (أ.ف.ب) play-circle

ترمب «يعطر» الشرع في البيت الأبيض... ويتبادلان المزاح حول «عدد الزوجات»

قال ترمب وهو يرفع الغطاء الذهبي عن زجاجة من عطره الخاص قبل أن يرشّ بعضاً منه على الشرع الذي بدا متردداً: «إنه عطر للرجال».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد  عمال يعملون على قاعدة تمثال أندرو جاكسون في ساحة لافاييت بالقرب من البيت الأبيض (رويترز)

وسط ضغوط اقتصادية... ترمب يستضيف عمالقة «وول ستريت» في عشاء بالبيت الأبيض

استدعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجموعة من أبرز قادة «وول ستريت» إلى عشاء خاص في البيت الأبيض يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية أعضاء في الميليشيا البوليفارية والقوات المسلحة يشاركون في مناورة عسكرية أمر بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في ميريدا يوم 11 نوفمبر (رويترز)

حاملة الطائرات «فورد» تدخل الكاريبي

تتجه الأزمة بين الولايات المتحدة وفنزويلا نحو منعطف خطير، مع وصول «يو إس إس جيرالد فورد»، أكبر حاملة طائرات في العالم، إلى منطقة الكاريبي.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)

انتهاء الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة

أنهى الكونغرس، الأربعاء، أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة استمر 43 يوما وتسبّب باضطرابات في قطاعات اقتصادية حيوية في البلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا نازحون سودانيون فروا من الفاشر بعد سقوط المدينة في قبضة «قوات الدعم السريع» (أ.ف.ب) play-circle

مستشار ترمب يطالب طرفي النزاع في السودان بالموافقة فوراً على هدنة إنسانية

قال مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة طرحت «نصاً قوياً» لهدنة إنسانية في السودان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

قاض فدرالي يأمر بالإفراج عن مئات احتجزتهم شرطة الهجرة في إيلينوي

أفراد من الحرس الوطني التابع لتكساس داخل منشأة احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية في برودفيو إيلينوي (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من الحرس الوطني التابع لتكساس داخل منشأة احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية في برودفيو إيلينوي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

قاض فدرالي يأمر بالإفراج عن مئات احتجزتهم شرطة الهجرة في إيلينوي

أفراد من الحرس الوطني التابع لتكساس داخل منشأة احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية في برودفيو إيلينوي (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من الحرس الوطني التابع لتكساس داخل منشأة احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية في برودفيو إيلينوي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أمر قاض فدرالي أميركي الأربعاء بالإفراج بكفالة عن مئات الأشخاص الذين احتجزتهم شرطة الهجرة منذ سبتمبر (أيلول) في ولاية إيلينوي، خصوصا في منطقة شيكاغو.

وفي سبتمبر (أيلول)، أطلقت إدارة ترمب عملية لشرطة الهجرة والجمارك أطلق عليها «ميدواي بليتز» لاستهداف «المهاجرين غير النظاميين المجرمين الذين يروعون الأميركيين» في إيلينوي (شمال) ومدينتها الرئيسية شيكاغو.

وقالت وزارة الأمن الداخلي التي تشرف على شرطة الهجرة والجمارك، الأربعاء إنها بفضل هذه العملية «ساعدت في انخفاض تاريخي في معدلات الجريمة في شيكاغو في عهد جاي بي. بريتزكر وبراندون جونسون» في إشارة إلى حاكم ولاية إيلينوي ورئيس بلدية المدينة.

لكن الأربعاء، أيد أحد القضاة الفدراليين في شيكاغو محامي حوالى 600 شخص يطعنون في قانونية توقيفهم. وخلص إلى أن تلك التوقيفات تمت دون سبب معقول أو مذكرة، وفقا لوسائل إعلام، بما فيها صحيفة شيكاغو تريبيون. ونتيجة لذلك، أعلن أنه سيأمر بالإفراج عن أي سجين لا يشكل خطرا أمنيا بكفالة مقدارها 1500 دولار، واتخاذ تدابير مراقبة، مثل تزويده بسوار إلكتروني.

وندّدت وزارة الأمن الداخلي بهذا القرار وكتبت على إكس «الآن يعرّض قاض متشدد حياة الأميركيين للخطر بشكل مباشر عندما يأمر بالإفراج عن 615 مهاجرا غير نظامي».

ويعد هذا القرار انتكاسة قانونية جديدة لإدارة ترمب في ولاية إيلينوي حيث علقت محكمة استئناف فدرالية في أكتوبر (تشرين الأول) نشر قوات الحرس الوطني في شيكاغو والمناطق المحيطة بها. وفي يونيو (حزيران)، أمر دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجليس (غرب) وواشنطن وممفيس (جنوب) بهدف مكافحة الجريمة والهجرة غير النظامية وفقا له.


انتهاء الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)
TT

انتهاء الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)

أنهى الكونغرس، الأربعاء، أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة استمر 43 يوما وتسبّب باضطرابات في قطاعات اقتصادية حيوية في البلاد وترك مئات الآلاف من العمال دون أجور، فيما تبادل الديموقراطيون والجمهوريون مسؤولية أزمة الميزانية.

ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء قانون تمويل الحكومة، متّهما الديموقراطيين بـ«الابتزاز». وقال ترمب قبل توقيع مشروع القانون وسط تصفيق من المشرعين الجمهوريين الذين تجمعوا حوله في المكتب البيضاوي «اليوم نرسل رسالة واضحة مفادها أننا لن نستسلم أبدا للابتزاز».

رئيس مجلس النواب مايك جونسون (ا.ف.ب)

وصوّت مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون بأغلبية بسيطة للموافقة على حزمة أقرها مجلس الشيوخ من شأنها إعادة فتح الإدارات والوكالات الفدرالية، في حين أبدى العديد من الديموقراطيين غضبهم إزاء ما يرون أنه استسلام من جانب زعماء الحزب.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون في خطاب لاذع ضد الديموقراطيين قبل التصويت: «كانوا يعلمون أن ذلك سيسبب معاناة، وفعلوا ذلك على أي حال (...) كان الأمر برمته بلا جدوى. كان خاطئا وشريرا».

والآن، سيعود إلى العمل حوالى 670 ألف موظف حكومي تم تسريحهم موقتا، كما سيحصل عدد مماثل ممن بقوا في مناصبهم دون أجر من بينهم أكثر من 60 ألف مراقب حركة جوية وموظف أمن المطارات، على رواتبهم المتأخرة.

رئيس مجلس النواب مايك جونسون (يمين) وزعيم الأغلبية ستيف سكاليز يتحدثان لوسائل الإعلام بعد التصويت على انهاء الإغلاق الحكومي

وينص الاتفاق أيضاً على إعادة الموظفين الفدراليين الذين سرّحهم ترمب أثناء فترة الإغلاق، فيما سيعود السفر الجوي الذي تعطل في أنحاء البلاد إلى طبيعته بشكل تدريجي.

وقال البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترمب، سيوقع على مشروع قانون لإنهاء الإغلاق الحكومي، مضيفاً أن التوقيع سيتم في الساعة 21:45 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (02:45 بتوقيت جرينتش اليوم الخميس).

ولم يكن لدى ترمب الكثير ليقوله بشأن التصويت، رغم أنه لجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي لاتهام الديموقراطيين بأنهم «كلفوا بلادنا 1,5 تريليون دولار... بسبب تصرفاتهم الأخيرة بإغلاق بلادنا».

ولم تحدد بعد كلفة الإغلاق، إلا أن مكتب الميزانية في الكونغرس يقدر أنه تسبب في خسارة 14 مليار دولار من النمو.

-«لا تراجع»-

لم يكن أمام جونسون وحزبه الجمهوري أي مجال للخطأ، إذ إن أغلبيتهم تقلصت إلى صوتين فقط. وتعهد كبار الديموقراطيين معارضة مشروع قانون تمويل الحكومة، لأسباب منها أنه لا يتناول بشكل مباشر تمديد إعانات التأمين الصحي المقرر أن تنتهي صلاحيتها نهاية هذا العام.

ومنذ بداية الأزمة مارس ترمب ضغوطا على الديموقراطيين من خلال السماح للإغلاق الحكومي بأن يكون قاسيا قدر الإمكان ورفضه التفاوض بشأن مطالبهم المتعلقة بالتأمين الصحي.

أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة أربك حركة الطيران (أ.ف.ب)

وحُرم مليون موظف فدرالي من رواتبهم وأصبحت إعانات الغذاء المخصصة للأميركيين ذوي الدخل المنخفض مهددة، وواجه المسافرون جوا إلغاء أو تأخير آلاف الرحلات قبل عطلة عيد الشكر.

وحذر وزير النقل شون دافي، الثلاثاء، من أن الفوضى قد تتفاقم بحلول نهاية الأسبوع إذا استمر الإغلاق، مع عدم حصول مراقبي الحركة الجوية على رواتبهم وإصدار السلطات أوامر بإبطاء حركة الطيران.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن الناخبين حمّلوا حزب ترمب المسؤولية بشكل متزايد مع استمرار الإغلاق الحكومي لأكثر من 40 يوماً.

لكن الديموقراطيين هم الذي تراجعوا ومنحوا الجمهوريين الأصوات الإضافية التي كانوا يحتاجون إليها الاثنين بموجب قواعد مجلس الشيوخ، دون الحصول على التنازلات الرئيسية التي كانوا يطالبون بها.

وتسبب الاتفاق على نص التسوية بانقسام بين الديموقراطيين إذ قالت العديد من الشخصيات البارزة إنه كان ينبغي عليهم التمسك بتمديد إعانات التأمين الصحي التي كانت محور معركة الإغلاق الحكومي.

ورغم معارضته الصريحة لمشروع القانون والتصويت ضده، تعالت أصوات داخل الحزب الديموقراطي مطالبة زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بالاستقالة، متهمة إياه بالفشل في حشد دعم أعضاء كتلته داخل المجلس.

وكان ذلك محبطا بشكل خاص للديموقراطيين، إذ جاء التراجع بعد أيام فقط من انتصارات انتخابية وضعت ترمب في موقف حرج للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض.

لافتة «أوباما كير» خارج وكالة تأمين في ميامي بفلوريدا (ا.ف.ب)

وأبرزت انتصارات الديموقراطيين في مدينة نيويورك ونيوجيرزي وفيرجينيا على وجه الخصوص، قضية تكاليف المعيشة وهي نقطة ضعف بالنسبة إلى ترمب والجمهوريين قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.

لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ وعدوا الديموقراطيين بالتصويت على التأمين الصحي، في وقت يتوقع أن تتضاعف تكاليف برنامج «أوباما كير» لملايين الأميركيين دون تمديد الإعانات. وهددت قضية الرعاية الصحية نفسها بإحداث انقسام في تحالف ترمب وشعاره «لنعد العظمة إلى أميركا».

وقال ترمب الاثنين إن حليفته السابقة مارجوري تايلور غرين «ضلت طريقها» بعدما أدلت عضو الكونغرس بتصريحات انتقادية، بما في ذلك قولها إنها «مشمئزة» من احتمال تضاعف أقساط التأمين الصحي لأبنائها البالغين.


روبيو ينفي تعليق بريطانيا تبادل المعلومات حول قوارب تهريب مخدرات

وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو في مطار هاميلتون الدولي عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)
وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو في مطار هاميلتون الدولي عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)
TT

روبيو ينفي تعليق بريطانيا تبادل المعلومات حول قوارب تهريب مخدرات

وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو في مطار هاميلتون الدولي عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)
وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو في مطار هاميلتون الدولي عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)

نفى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، تقارير أفادت بأن بريطانيا توقفت عن تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن قوارب تهريب المخدرات بسبب مخاوف تتعلق بطبيعة الضربات العسكرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي.

وفي حديثه للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدول السبع في كندا، قال روبيو إنه لم يتطرق أحد للعمليات قرب فنزويلا خلال الاجتماع، مضيفاً أن بريطانيا لم تثر مخاوفها معه مباشرة.

ورداً على سؤال حول تقرير لشبكة «سي.إن.إن» يفيد بأن بريطانيا علقت تبادل المعلومات الاستخباراتية، وصف روبيو ذلك بأنه «خبر كاذب»، دون الخوض في التفاصيل، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لديها شراكة قوية جدا مع بريطانيا.