كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أن انشغالاته الكثيرة لم تُتح له تقديم هدية لزوجته ميلانيا في عيد ميلادها الخامس والخمسين، اليوم السبت، لكنه أوضح أنه دعاها إلى عشاء رومانسي في الطائرة الرئاسية خلال رحلتهما إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس.
ووصل الزوجان إلى العاصمة الإيطالية، مساء الجمعة، في أول رحلة لهما إلى الخارج منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).
لكنّ آل ترمب لن يتناولا العشاء، مساء السبت، في أحد مطاعمها، بل إنهما غادرا روما مباشرة بعد الجنازة إلى الولايات المتحدة بعد مراسم وداع البابا.
وأقرّ الرئيس البالغ 78 عاماً والآتي من عالم الأعمال، بأنها قد لا تكون الطريقة الفضلى للاحتفال بعيد ميلاد زوجته.
وقال للصحافيين في الطائرة الرئاسية: «إنها تعمل في عيد ميلادها».
وخلال توجه ترمب وزوجته إلى الفاتيكان لحضور جنازة البابا فرنسيس، سُئل الرئيس عن خططه مع ميلانيا، التي ستبلغ من العمر 55 عاماً.
وسأله أحد المراسلين: «هل ستصطحب السيدة ترمب إلى العشاء؟ أم أن لديك وقتاً لشراء هدية لها؟ لقد كنت مشغولاً جداً».
أجاب ترمب: «سآخذها لتناول العشاء على متن طائرة (بوينغ)...على متن طائرة الرئاسة».
وأضاف: «لم يتسنَّ لي الوقت الكافي لشراء الهدايا. كنت مشغولاً للغاية... لكن الأمور تسير على ما يرام... وبدأ الناس يدركون فائدة الرسوم الجمركية لنا».
وعاشت عائلة ترمب منفصلة إلى حد كبير منذ تولى الرئيس منصبه؛ إذ تمضي ميلانيا معظم وقتها في نيويورك، حيث يتابع نجلهما بارون البالغ 19 عاماً دراسته الجامعية.
وظهرا معاً في مناسبات عدة، من بينها الاثنين، خلال تقليد التفتيش عن بيض عيد الفصح السنوي في البيت الأبيض.
في عيد ميلاد ميلانيا، العام الماضي، استغل ترمب فترة استراحة في محاكمته بتهمة الاحتيال التجاري في نيويورك للإشارة إلى هذه المناسبة، لكنه سرعان ما اشتكى من خضوعه لـ«محاكمة مزورة».
أما بالنسبة للهدايا التي اشتراها ترمب لشريكته، فتصريحاته العامة نادرة. في 26 أبريل (نيسان) 2018، كشف الملياردير عن هدية عبارة عن «بطاقة جميلة».