البيت الأبيض سيتولي بنفسه اختيار الصحفيين في التغطيات الإخبارية

السكرتير الصحفي باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال إحاطة صحافية (أ.ب)
السكرتير الصحفي باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال إحاطة صحافية (أ.ب)
TT
20

البيت الأبيض سيتولي بنفسه اختيار الصحفيين في التغطيات الإخبارية

السكرتير الصحفي باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال إحاطة صحافية (أ.ب)
السكرتير الصحفي باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال إحاطة صحافية (أ.ب)

يعتزم البيت الأبيض فرض لائحة خاصة به لمقاعد للصحفيين في غرفة الإحاطة خلال الأسابيع المقبلة، متوليا بذلك مهمة ظل الصحفيون يديرونها بأنفسهم لفترة طويلة عبر جمعية مراسلي البيت الأبيض.

وتعد هذه أحدث خطوة - لكنها من غير المحتمل ألا تكون الأخيرة - من جانب البيت الأبيض لتعزيز سيطرته على اختيار الصحفيين الذين يغطون أخبار الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وفي جلسات سرية وأخرى علنية، أوضح مسؤولو البيت الأبيض أنهم عازمون على إحداث تغيير جذري في تقاليد السلك الصحفي التي امتدت لعقود. ويحاول بعض أعضاء جمعية مراسلي البيت الأبيض إيجاد سبل لنزع فتيل التوتر.

وأفاد مسؤول بارز في البيت الأبيض لموقع إكسيوس الإخباري الأميركي بأن أحد أعضاء جمعية مراسلي البيت الأبيض طرح سرا إمكانية تعديل اللوائح الداخلية للجمعية بحيث يتولى السكرتير الصحفي باسم البيت الأبيض - حاليا كارولين ليفيت - منصب رئيس الجمعية بشكل دائم.

وتهدف الحجة صعبة التبرير هذا التغييرإلى إعادة إحياء التعاون بين جمعية مراسلي البيت الأبيض والبيت الأبيض، وضمان التزام الطرفين به. ووصف المسؤول هذه الإمكانية بأنها «فكرة مثيرة للاهتمام»، لكنه أعرب عن شكوكه في قدرة مجلس إدارة الجمعية على تنفيذها.

وقال المسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، عن اللائحة الجديدة للمقاعد، إن الخطط تم وضعها بالفعل «لإعادة هيكلة جوهرية لقاعة الإحاطة الصحفية، استنادا إلى معايير تعكس بشكل أفضل كيفية استخدام الإعلام في الوقت الراهن».

وستتضمن اللائحة الجديدة لمقاعد الصحفيين ممثلين عن وسائل الإعلام التلفزيونية والمطبوعة والرقمية. ومن المقرر أن تشمل المقاعد المخصصة لوسائل الإعلام الرقمية كلا من المؤثرين عبر الإنترنت ومؤسسات أحدث مثل أكسيوس ونوتوس وبنشبول.



ترمب: رئيس الوزراء الكندي سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
TT
20

ترمب: رئيس الوزراء الكندي سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)

أعلن دونالد ترمب، الأربعاء، أن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الذي فاز أخيراً في الانتخابات التشريعية سيزور البيت الأبيض «الأسبوع المقبل أو قبل ذلك»، في ظل فتور في العلاقات بين الحليفين التاريخيين بسبب تهديدات الرئيس الأميركي بضم الجارة الشمالية.

وقال ترمب خلال اجتماع لمجلس الوزراء: «تحدثت إليه بالأمس، كان ودوداً جداً وقد هنأته» بفوزه.

وفاز الليبرالي مارك كارني بالانتخابات التشريعية الاثنين بعد عقد من حكم جاستن ترودو، بعد تأكيده أنه الأكثر جدارة في مواجهة الرئيس الأميركي.

وصرّح ترمب: «هو لطيف جدّاً وسيأتي إلى البيت الأبيض في القريب العاجل، خلال الأسبوع المقبل أو قبل ذلك».

وكان بيار بوالييفر زعيم حزب المحافظين الأوفر حظّاً للفوز بالانتخابات التشريعية الكندية، غير أن تهديدات ترمب وانسحاب رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو من السباق غيّرا المعادلة لصالح كارني.

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني لدى وصوله إلى مكتب رئاسة الوزراء في أوتاوا صباح أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني لدى وصوله إلى مكتب رئاسة الوزراء في أوتاوا صباح أمس (أ.ف.ب)

وخلف كارني ترودو في رئاسة الوزراء بانتظار تنظيم الانتخابات، وتسنّى له أن يقنع الناخبين بأن طول باعه في حلّ الأزمات الاقتصادية يجعله الأكثر جدارة لمواجهة ترمب.

وحاول ترمب التخفيف من حدّة التوّترات مع الجارة الكندية، رغم إعلانه في أكثر من مناسبة رغبته في جعل كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين.

وقال الأربعاء: «أظنّ أن علاقتنا ستكون رائعة. فهو اتصل بي بالأمس وقال لي (لنعقد صفقة)».

وصرّح: «كلاهما (كارني وترودو) يكرهان ترمب، وأظنّ أن من كان يكره ترمب بدرجة أقلّ هو الذي فاز. في الواقع، أظنّ أن المحافظين يكرهونني أكثر بكثير من هؤلاء المدعوين ليبراليين».