تقرير: أميركا بحاجة لإصلاحات في السفر للتعامل مع الأحداث الرياضية الكبرى

وسط زيادة متوقعة لعدد الزوار في كأس العالم لكرة القدم 2026 وأولمبياد لوس أنجليس 2028

مسافرتان تظهران في مطار جورج بوش الدولي في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
مسافرتان تظهران في مطار جورج بوش الدولي في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

تقرير: أميركا بحاجة لإصلاحات في السفر للتعامل مع الأحداث الرياضية الكبرى

مسافرتان تظهران في مطار جورج بوش الدولي في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
مسافرتان تظهران في مطار جورج بوش الدولي في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)

يتعين على الولايات المتحدة إجراء تغييرات كبيرة على صعيد السفر للتعامل مع الزيادة المتوقعة لعدد الزوار في كأس العالم لكرة القدم 2026 وأولمبياد لوس أنجليس 2028، حسب تقرير جديد.

التقرير الصادر عن لجنة السفر الآمن والسلس التي أنشأتها «جمعية السفر الأميركية» (يو إس تي إيه) قال إن التغيير ضروري لتحقيق أكبر استفادة من الأحداث الرياضية الكبرى المقبلة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

تنظم الولايات المتحدة مونديال 2026 في كرة القدم، أولمبياد لوس أنجليس 2028، كأس رايدر للغولف 2025 والذكرى الـ250 لتأسيس البلاد، وهي أحداث رئيسية ستجذب أعداداً كبيرة من الزوار.

أوضح جيف فريمان رئيس جمعية السفر الأميركية «تستعد أميركا لفرصة تاريخية... والسؤال ما إذا كنا سنستغلها أم سنواجه فشلاً ذريعاً».

تابع: «ستجلب السنوات المقبلة طلباً غير مسبوق على السفر لن تستطيع أنظمتنا التعامل معه. واشنطن لا تملك سوى فرصة ضئيلة لمعالجة نقاط الضعف الرئيسية في مجال السفر، وإطلاق العنان لفرصة اقتصادية بمائة مليار دولار، لكن هذا يتطلب مستوى من العجلة كان مفقوداً في السنوات الأخيرة».

ويكشف التقرير أن أوقات الانتظار الطويلة للحصول على تأشيرة دخول (فيزا) وحدها تكلف الدولة 150 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة، من خلال تشجيع 39 مليون زائر على السفر إلى دول أخرى.

ودعا التقرير إلى إنشاء استثمار ضخم في تكنولوجيا الأمن لمراقبة المطارات، تخفيض وقت الانتظار في الجمارك من خلال تحسين استخدام البيانات الحيوية والتحقق المسبق، وتعزيز طاقم القنصليات لمعالجة التأشيرات.


مقالات ذات صلة

وزير خارجية الصين: الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران «سابقة سيئة»

آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز) play-circle

وزير خارجية الصين: الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران «سابقة سيئة»

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران بذريعة «تهديد مستقبلي محتمل»، والهجمات الأميركية على المنشآت النووية «شكلت سابقة سيئة».

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية صواريخ أُطلقت من إيران يجري اعتراضها في تل أبيب (رويترز)

مسؤولان أميركيان: هجوم إيران «الانتقامي» قد يأتي قريباً

صرح مسؤولان أميركيان، الاثنين، بأن التقديرات الأميركية تشير إلى أن إيران قد تنفذ هجمات انتقامية تستهدف القوات الأميركية في الشرق الأوسط قريباً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا المستشار الألماني فريدريش ميرتس (د.ب.أ) play-circle

المستشار الألماني: لا يوجد سبب لانتقاد الهجوم الإسرائيلي والأميركي على إيران

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد سبب يدعوه لانتقاد الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على إيران.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية باتت مشاركة المنتخب الإيراني في نهائيات كأس العالم 2026 مهدَّدة بشكل جدي (المنتخب الإيراني)

هل يُقصى منتخب إيران من كأس العالم 2026؟

باتت مشاركة المنتخب الإيراني في نهائيات كأس العالم 2026، مهدَّدة بشكل جدي في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)

ترمب: أضرار هائلة لحقت بجميع المواقع النووية في إيران

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، أن الضربات الأميركية تسببت في إلحاق أضرار هائلة بجميع المواقع النووية في إيران.


قاضية أميركية تعرقل خطة ترمب لإغلاق أبواب «هارفارد» أمام الطلاب الأجانب

حفل التخرج رقم 374 بجامعة هارفارد في كمبردج بولاية ماساتشوستس (رويترز)
حفل التخرج رقم 374 بجامعة هارفارد في كمبردج بولاية ماساتشوستس (رويترز)
TT

قاضية أميركية تعرقل خطة ترمب لإغلاق أبواب «هارفارد» أمام الطلاب الأجانب

حفل التخرج رقم 374 بجامعة هارفارد في كمبردج بولاية ماساتشوستس (رويترز)
حفل التخرج رقم 374 بجامعة هارفارد في كمبردج بولاية ماساتشوستس (رويترز)

أصدرت قاضية اتحادية أمس (الاثنين)، حكماً يمنع إدارة الرئيس دونالد ترمب من تنفيذ خطته لمنع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد، وفق ما نشرت «رويترز».

وأصدرت القاضية أليسون بوروز في بوسطن أمراً قضائياً يمنع إدارة ترمب من تنفيذ أحدث محاولاتها لتقويض قدرة جامعة هارفارد على استضافة الطلاب الدوليين، وسط تصاعد المعركة بين الرئيس الجمهوري والجامعة المرموقة.

ويمدد الأمر القضائي الأولي أمراً مؤقتاً أصدره القضاء في 5 يونيو (حزيران) ومنع الإدارة من تنفيذ إعلان وقعه ترمب في اليوم السابق، واستند لمخاوف الأمن القومي لتبرير عدم إمكانية الوثوق بجامعة هارفارد في استضافة الطلاب الدوليين.

ويأتي القرار الأحدث بعد أن أعلن ترمب يوم الجمعة، أن إدارته يمكن أن تعلن عن اتفاق مع «هارفارد»، «خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك»، بما يضمن إنهاء الحملة التي يشنها البيت الأبيض ضد الجامعة التي تخوض معارك قانونية ضد الإجراءات المختلفة التي اتخذتها الإدارة ضدها.

وتضمنت الإجراءات حظر دخول الرعايا الأجانب إلى الولايات المتحدة للدراسة في «هارفارد»، أو المشاركة في برامج تبادل الزوار لفترة أولية مدتها 6 أشهر، فضلاً عن توجيه وزير الخارجية ماركو روبيو للنظر فيما إذا كان سيتم إلغاء تأشيرات الطلاب الدوليين المسجلين بالفعل في «هارفارد»، أم لا.

لكن بوروز قالت إن إدارة ترمب تنتهك على الأرجح حقوق حرية التعبير التي يكفلها التعديل الأول للدستور الأميركي.

وقالت: «هذه القضية في جوهرها تتعلق بالحقوق الدستورية الأساسية التي تجب حمايتها: حرية الفكر، وحرية التعبير، وكل منهما يشكل ركيزة أساسية للديمقراطية الفعالة وحماية أساسية ضد الاستبداد».

وأوضحت جامعة هارفارد أن الحكم سيسمح لها بمواصلة استضافة الطلاب والباحثين الأجانب ريثما تستكمل إجراءات هذه القضية. وأضافت أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الجامعة وطلابها وباحثيها.