يتعين على الولايات المتحدة إجراء تغييرات كبيرة على صعيد السفر للتعامل مع الزيادة المتوقعة لعدد الزوار في كأس العالم لكرة القدم 2026 وأولمبياد لوس أنجليس 2028، حسب تقرير جديد.
التقرير الصادر عن لجنة السفر الآمن والسلس التي أنشأتها «جمعية السفر الأميركية» (يو إس تي إيه) قال إن التغيير ضروري لتحقيق أكبر استفادة من الأحداث الرياضية الكبرى المقبلة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
تنظم الولايات المتحدة مونديال 2026 في كرة القدم، أولمبياد لوس أنجليس 2028، كأس رايدر للغولف 2025 والذكرى الـ250 لتأسيس البلاد، وهي أحداث رئيسية ستجذب أعداداً كبيرة من الزوار.
أوضح جيف فريمان رئيس جمعية السفر الأميركية «تستعد أميركا لفرصة تاريخية... والسؤال ما إذا كنا سنستغلها أم سنواجه فشلاً ذريعاً».
تابع: «ستجلب السنوات المقبلة طلباً غير مسبوق على السفر لن تستطيع أنظمتنا التعامل معه. واشنطن لا تملك سوى فرصة ضئيلة لمعالجة نقاط الضعف الرئيسية في مجال السفر، وإطلاق العنان لفرصة اقتصادية بمائة مليار دولار، لكن هذا يتطلب مستوى من العجلة كان مفقوداً في السنوات الأخيرة».
ويكشف التقرير أن أوقات الانتظار الطويلة للحصول على تأشيرة دخول (فيزا) وحدها تكلف الدولة 150 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة، من خلال تشجيع 39 مليون زائر على السفر إلى دول أخرى.
ودعا التقرير إلى إنشاء استثمار ضخم في تكنولوجيا الأمن لمراقبة المطارات، تخفيض وقت الانتظار في الجمارك من خلال تحسين استخدام البيانات الحيوية والتحقق المسبق، وتعزيز طاقم القنصليات لمعالجة التأشيرات.