البيت الأبيض: الاتصال بين ترمب وشي سيحدث قريباً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

البيت الأبيض: الاتصال بين ترمب وشي سيحدث قريباً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

قالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الجهود جارية لترتيب اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ، مضيفة أن الاتصال «سيحدث قريباً جداً».

ودافعت ليفيت عن فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 10 في المائة على البضائع الواردة من الصين، قائلة: «إنها رسوم جمركية تأتي رداً على الصين لتوزيعها غير المسبوق للفنتانيل على مدى الأعوام الأربعة الماضية على حدود بلادنا».


مقالات ذات صلة

ترمب يعيّن نفسه رئيساً لـ«مركز كيندي الثقافي»

الولايات المتحدة​ أشخاص يسيرون على الرصيف المؤدي إلى مركز جون ف. كيندي للفنون في واشنطن (أ.ف.ب)

ترمب يعيّن نفسه رئيساً لـ«مركز كيندي الثقافي»

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) أنه سيقيل أعضاء مجلس الأمناء في «مركز كيندي الثقافي» ويعين نفسه رئيساً للمجلس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ب) play-circle

قاضٍ أميركي يمنع وزارة ماسك من الوصول إلى مواد حساسة لوزارة الخزانة

منع قاضٍ فيدرالي في وقت مبكر من اليوم (السبت) وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك من الوصول إلى سجلات وزارة الخزانة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث إلى قادة الأعمال والعمال بشأن الاستثمار والتجارة والأسواق الدولية وسط التهديد الوشيك للحمائية الأميركية (رويترز) play-circle

ترودو في حديث أذيع بالخطأ: تهديد ترمب لكندا «أمر حقيقي»

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن حديث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تحويل كندا للولاية الأميركية الـ51 «أمر حقيقي».

«الشرق الأوسط» (أوتاوا )
حصاد الأسبوع كيف ستتعامل موسكو مع موضوع ضم ترمب لجزيرة غرينلاند (ناسا)

خطط ترمب التوسعية «استفزاز» يهدد «الناتو»... ويمنح بوتين أوراقاً إضافية

3 أسابيع مرّت على تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهامه رسمياً، بدت لروسيا والعالم كأنها فترة طويلة للغاية. والكرملين الذي كان يتريث في إعطاء أي تقييم للسياسة الأميركية وآليات التعامل المحتملة مع الإدارة الجديدة، ويكرر عزمه مراقبة «الخطوات الأولى لترمب في البيت الأبيض»، وجد نفسه أمام دفعة كاملة من «العواصف» التي حركها الرئيس الجديد، والتي أثارت ردود فعل قوية وسجالات في مناطق عدة. وعلى الرغم من أن بعض «الاستفزازات» - وفقاً لوصف خبراء في موسكو - لا تحمل تهديداً مباشرا لموسكو، مثل ملف النزوع إلى فرض السيطرة على قناة بنما أو التلويح بضم كندا، فإن ثمة تحركات رأى خبراء أنها قد تستهدف روسيا بشكل مباشر، بينها موضوع الاستحواذ على غرينلاند، والسعي إلى مقايضة أوكرانيا، والحصول على ثروات من المعادن النادرة في مقابل توسيع «الحماية الأميركية» لهذا البلد.

رائد جبر (موسكو)
حصاد الأسبوع قناة بنما (آ ب)

ترمب يسجّل «انتصارات» سريعة في القارة الأميركية... ويستغلها ضد خصومه في الداخل

منذ وصول دونالد ترمب للمرة الأولى إلى البيت الأبيض، تبيّن أن استحالة التنبؤ بقراراته وخطواته هي من أمضى الأسلحة في ترسانته الدبلوماسية، وأن فاعلية التهديدات التي يطلقها في كل الجهات وعلى جميع الجبهات تكمن في كونها قابلة للتنفيذ فوراً. لكن، بينما بقيت تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية على الصين وأوروبا إبان ولايته الأولى مجرّد تصريحات لم تبلغ أبداً مرحلة التنفيذ، اختلف الأمر هذه المرة. فمنذ بداية هذه الولاية الثانية وصلت دبلوماسية الابتزاز التي انتهجها الرئيس الأميركي العائد إلى أبعد الحدود الممكنة، واستطاع خلال أقل من أسبوعين أن يحصل على تنازلات من المكسيك وكندا وكولومبيا وبنما وفنزويلا، غير آبه بالاضطرابات والخضّات التي أحدثتها في الأسواق المالية والاقتصادية هذه الحرب التجارية التي أطلقها، والتي وصفتها صحيفة «وول ستريت جورنال» بأنها الأكثر حُمقاً في التاريخ.

شوقي الريّس (مدريد)

ترمب يعيّن نفسه رئيساً لـ«مركز كيندي الثقافي»

أشخاص يسيرون على الرصيف المؤدي إلى مركز جون ف. كيندي للفنون في واشنطن (أ.ف.ب)
أشخاص يسيرون على الرصيف المؤدي إلى مركز جون ف. كيندي للفنون في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

ترمب يعيّن نفسه رئيساً لـ«مركز كيندي الثقافي»

أشخاص يسيرون على الرصيف المؤدي إلى مركز جون ف. كيندي للفنون في واشنطن (أ.ف.ب)
أشخاص يسيرون على الرصيف المؤدي إلى مركز جون ف. كيندي للفنون في واشنطن (أ.ف.ب)

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) إنه سيقيل أعضاء مجلس الأمناء في «مركز كيندي الثقافي» ويعين نفسه رئيساً للمجلس.

كما أشار إلى أنه سيحدد برامج المركز الذي يعد من المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد.

وجاء إعلان الرئيس ترمب في الوقت الذي قام فيه بإجراء تغييرات كبيرة خلال الأسابيع الأولى من فترة ولايته الثانية، حيث حاول إغلاق وكالات اتحادية وتجميد الإنفاق وإنهاء مبادرات التنوع والمساواة والإدماج في جميع أنحاء الحكومة.

وكتب ترمب على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي «بناء على توجيهاتي، سنجعل مركز كيندي في واشنطن العاصمة عظيماً مرة أخرى. لقد قررت إنهاء عمل العديد من الأفراد على الفور من مجلس الأمناء، ومن بينهم الرئيس، الذين لا يشاركوننا في رؤيتنا لعصر ذهبي في الفنون والثقافة».

وأضاف «سنعلن قريباً عن مجلس أمناء جديد، يترأسه رئيس رائع، دونالد ترمب!».