بايدن يصدر أمرا يسمح لقبرص بشراء الأسلحة من الحكومة الأميركية

استعراض للجيش القبرصي في نيقوسيا العاصمة (أرشيفية)
استعراض للجيش القبرصي في نيقوسيا العاصمة (أرشيفية)
TT

بايدن يصدر أمرا يسمح لقبرص بشراء الأسلحة من الحكومة الأميركية

استعراض للجيش القبرصي في نيقوسيا العاصمة (أرشيفية)
استعراض للجيش القبرصي في نيقوسيا العاصمة (أرشيفية)

أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء أمرا توجيهيا يسمح لقبرص بشراء الأسلحة من الحكومة الأميركية والحصول على فائض المعدات العسكرية الأميركية، في خطوة لقيت ترحيبا باعتبارها تعزز الاستقرار في منطقة شرق البحر المتوسط.

ومن وجهة نظر قبرص، يعد هذا التطور خطوة رئيسية بعد أن رفعت الولايات المتحدة في عام 2020 حظرا على بيع الأسلحة دام لعقود على الجزيرة. وترى الحكومة في نيقوسيا هذه الخطوة كاعتراف بمصداقية قبرص كشريك للولايات

المتحدة في المنطقة. وساهمت قبرص في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة التي مزقتها الحرب عبر ممر بحري تم إنشاؤه حديثا، كما عملت كنقطة عبور لإجلاء الرعايا الأجانب من مناطق النزاع في الشرق الأوسط.

وقال بايدن في إجرائه التنفيذي إن «توفير المواد والخدمات الدفاعية لقبرص سيعزز أمن الولايات المتحدة ويسهم في تعزيز السلام العالمي». من جانبها، وصفت السفيرة الأميركية لدى قبرص، جولي دي فيشر، في منشور على منصة «إكس» الأمر التوجيهي بأنه «خطوة مهمة في تعزيز العلاقات، وتحسين التعاون الأمني، وتعزيز الاستقرار» في المنطقة.

جدير بالذكر أن العلاقات بين قبرص والولايات المتحدة تحسنت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، خصوصا بعد انتخاب الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في عام 2023، الذي أكد موقف قبرص المؤيد للغرب والتزامها بتوسيع العلاقات

الدفاعية مع الولايات المتحدة.



كبار مسؤولي إدارة ترمب يشاركون بتمرين على الانتقال في البيت الأبيض

البيت الأبيض في واشنطن (رويترز)
البيت الأبيض في واشنطن (رويترز)
TT

كبار مسؤولي إدارة ترمب يشاركون بتمرين على الانتقال في البيت الأبيض

البيت الأبيض في واشنطن (رويترز)
البيت الأبيض في واشنطن (رويترز)

شارك كبار المسؤولين من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بمَن فيهم غالبية مرشحيه للوزارات، في تمرين للانتقال إلى البيت الأبيض استضافه فريق الرئيس جو بايدن، أمس (الأربعاء).

وأفاد البيت الأبيض بأن التمرين، الذي ترأسته مستشارة الأمن الداخلي ليز شيروود-راندال عُقد في غرفة العمليات بالبيت الأبيض وشارك فيه عدد كبير من أعضاء حكومة بايدن المنتهية ولايتها خلال جلسة استمرت ساعتين.

ويعد هذا التمرين جزءاً رئيسياً من عمليات الانتقال الرئاسي منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، حيث يتيح للفريقين المنتهية ولايته والوافد فرصة التدرب على كيفية التعامل مع وإدارة مجموعة من الأزمات الأمنية الوطنية.

وشمل سيناريو يوم الأربعاء محاكاة إدارة هجمات إرهابية محتملة وتفشي إنفلونزا الطيور، بالإضافة إلى تحديات أخرى.

وتستعد واشنطن لتنصيب ترمب الأسبوع المقبل، وذلك بإقامة سياج أمني مؤقت أسود يمتد لمسافة 48 كيلومتراً، ونشر 25 ألف فرد شرطة ونقاط تفتيش أمنية للتعامل مع مئات الآلاف ممن سيشهدون تنصيبه. ويؤدي ترمب اليمين يوم الاثنين على درجات مبنى الكونغرس الأميركي، ليتبع ذلك مسيرة احتفالية حتى البيت الأبيض بعد عطلة نهاية أسبوع ستشهد احتجاجات من المعارضين لترمب وتجمعات واحتفالات لأنصار الجمهوريين.