كشفت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، اليوم (السبت)، عن أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ستعيد استخدام سياسة «الضغوط القصوى» لكبح قدرة إيران على تمويل وكلائها الإقليميين وتطوير الأسلحة النووية وإجبار طهران على توقيع اتفاق نووي جديد وتغيير سياساتها الإقليمية.
وأوضحت الصحيفة أن ترمب سوف يسعى إلى تشديد العقوبات على طهران، منها عقوبات متعلقة بصادرات النفط، وأن فريق ترمب يعمل على صياغة أوامر تنفيذية ضد طهران قد تصدر في يومه الأول في البيت الأبيض.
ونقلت الصحيفة عن خبير بالأمن القومي قوله: «إنه (ترمب) عازم على إعادة استخدام سياسة الضغوط القصوى لتقليص قدرة إيران المالية في أسرع وقت ممكن».
لكن الخبير عبّر عن تشككه في إمكانية قبول إيران شروط ترمب.
ونقلت «فاينانشيال تايمز» عن الخبير قوله: «نأمل أن يكون ذلك حافزاً كي يوافقوا على إجراء مفاوضات قد تؤدي إلى استقرار العلاقات وحتى تطبيعها لكني، أعتقد أن شروط ترمب قد تكون أصعب من أن تقبلها إيران».