فانس عن هاريس: خلال يومين سنخرج «القمامة» من واشنطن (فيديو)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5078407-%D9%81%D8%A7%D9%86%D8%B3-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D9%86%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
فانس عن هاريس: خلال يومين سنخرج «القمامة» من واشنطن (فيديو)
السيناتور جيه دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
فانس عن هاريس: خلال يومين سنخرج «القمامة» من واشنطن (فيديو)
السيناتور جيه دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس (أ.ب)
وصف السيناتور جيه دي فانس، المرشحُ الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، المرشحةَ الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، بـ«القمامة»، بعد لحظات من تأكيده أنها «لا تحترم، بل وتكره» بعض الأميركيين.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد قال فانس في تجمع انتخابي في أتلانتا، عُقد بعد ظهر أمس (الاثنين): «في غضون يومين، سنزيل القمامة، واسم القمامة هو كامالا هاريس».
جاء ذلك بعد أن أشار فانس إلى تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، التي أطلقها الأسبوع الماضي، ووصف فيها أنصار ترمب بأنهم «قمامة».
وعلَّق فانس على هذا الوصف بقوله للحشد أمس: «هنا في حركتنا، نحب كل مواطن في هذا البلد». إلا أنه بعدها بثوانٍ وصف نائبة الرئيس بأنها «قمامة»، ليهتف الحشد، معبراً عن تأييده لكلامه.
وأضاف قائلاً: «إن أياً من مواطنينا، مهما كانت سياساتهم، ليسوا قمامة لمجرد أنهم يعتقدون بأن كامالا هاريس قامت بعمل سيئ. في غضون يومين قصيرين فقط، سنخرج القمامة من واشنطن».
وقبل أيام، ظهر الرئيس السابق دونالد ترمب مستقلاً شاحنة لجمع القمامة، تحمل اسمه وشعار حملته، لدى وصوله إلى مطار ويسكونسن لحضور تجمع انتخابي، في لقطة مفاجئة وغير متوقعة، الغرض منها السخرية من تصريحات بايدن.
وتحدَّث ترمب، الذي ارتدى أيضاً سترة برتقالية يرتديها عمال جمع القمامة، إلى الصحافيين من نافذة الشاحنة، قائلاً لهم: «هل تعجبكم شاحنة القمامة الخاصة بي؟ هذه الشاحنة تكريماً لكامالا هاريس وجو بايدن».
ولكن بينما أعرب الجمهوريون عن غضبهم إزاء تصريحات بايدن، نشرت مجموعة «مشروع لينكولن» المناهضة لترمب مقطع فيديو له تحقَّقت منه «وكالة الصحافة الفرنسية» يصف فيه «الأشخاص المحيطين» بنائبة الرئيس بـ«القمامة» خلال تجمع للجمهوريين في 7 سبتمبر (أيلول) بولاية ويسكونسن.
فاز دونالد ترمب، الثلاثاء، بولايات كنتاكي وإنديانا وفيرجينيا الغربية، بينما فازت كامالا هاريس بولاية فيرمونت، وفق توقعات العديد من وسائل الإعلام الأميركية.
تحدث المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، عن شائعات تفيد بوقوع عمليات «تزوير واسع النطاق» في فيلادلفيا، من دون أن يقدم أيّ دليل على هذه الاتهامات.
الحرب في الشرق الأوسط تبعد عرب ميشيغان عن التصويت للديموقراطيينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5078646-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%8A%D9%86
ناخبة تدلي بصوتها في مقاطعة أوتاوا بولاية ميشيغان (ا.ب)
ميشيغان:«الشرق الأوسط»
TT
ميشيغان:«الشرق الأوسط»
TT
الحرب في الشرق الأوسط تبعد عرب ميشيغان عن التصويت للديموقراطيين
ناخبة تدلي بصوتها في مقاطعة أوتاوا بولاية ميشيغان (ا.ب)
لم تجد سجود حمادة، المدرجة على سجلات الحزب الديموقراطي، مفراً من دعم مرشحة حزب الخضر جيل ستاين في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بسبب موقف الإدارة من النزاع في الشرق الأوسط، خصوصاً في بلدها الأم لبنان.
وقالت المحامية المتخصصة في العقارات البالغة 32 عاماً، إن «الأمر عاطفي للغاية»، وذلك بعد الإدلاء بصوتها الثلاثاء في مدرسة في ديربورن، المدينة ذات النسبة الأعلى من السكان العرب في الولايات المتحدة والتي قد يكون لها تأثير كبير في نتائج ولاية ميشيغن البالغة الأهمية في السباق.
وأضافت اللبنانية الأميركية التي خاب أملها في دعم إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لإسرائيل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «في كل مرة أشاهد فيها الأخبار أو أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، أرى شعبي يُباد، أرى بلدي يُدمر»، مشيرة إلى أنها تدرك بوضوح أن السباق الانتخابي هو بين نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد
ترمب، إلا أنها ترغب في ألا يكون تصويتها في الاستحقاق الرئاسي مجرد احتجاج.
وهي تعوّل على مساعدة ستاين في الحصول على خمسة في المئة من أصوات المقترعين في التصويت الشعبي، وهي العتبة التي من شأنها أن تفتح الباب أمام التمويل الفدرالي المستقبلي لحزب الخضر و«الدفع إلى الأمام» باتجاه كسر هيمنة الحزبين (الديموقراطي والجمهوري) على السياسة الأميركية.
وتضم ديربورن، الواقعة في ضواحي ديترويت والمعروفة خصوصا بأنها مسقط رأس هنري فورد ومقر شركة «فورد» للسيارات، حوالى 110 آلاف نسمة، تعود أصول 55 في المئة منهم إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد دعم سكان المدينة بايدن بأغلبية ساحقة في عام 2020، مما ساعد في إعطاء الديموقراطيين الأكثرية في ميشيغان بفارق ضئيل.
لكنّ استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر ابتعاداً عن الحزب الديموقراطي بين المسلمين والعرب الأميركيين.
وقد بدا هذا الاتجاه واضحاً في الأحاديث مع الناخبين في مختلف أنحاء المدينة يوم الانتخابات.
فقدان الثقة
من المتوقع أن تحقق ستاين، الطبيبة اليهودية والمرشحة اليسارية الدائمة لحزب الخضر، نتائج جيدة لدى المسلمين، وكذلك التقدميين والناخبين الشباب على مستوى البلاد، ما قد يحمل نبأ سيئا لهاريس.
ويوضح محمد حجازي أن ستاين هي «الوحيدة المناهضة للإبادة الجماعية».
ويؤكد هذا المهندس البالغ 28 عاماً بأنه سبق له أن صوت للديموقراطيين لكنه «فقد الثقة» بهم لأنهم برأيه لا يملكون خطة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، كما أنه لا يثق أيضاً في قدرة ترمب على تحقيق نتائج أفضل.
ومع ذلك، تشير معطيات كثيرة إلى أن ترمب قد يبلي بلاء أفضل هذا العام في أوساط المسلمين الأميركيين مقارنة مع الدورات السابقة.
وعلى عكس هاريس، زار المرشح الجمهوري ديربورن. وهو حصد إثر تواصله مع المجتمع المسلم في ميشيغان تأييد رئيسي البلدية المسلمين في هامترامك وديربورن هايتس، في حين أن ارتباطه بالمجتمع العربي من خلال صهره اللبناني الأميركي مايكل بولس، زوج تيفاني ترمب، قد زاد من درجة التأييد له في هذه الأوساط.
وكان قرار هاريس بأن تشرك في حملتها الانتخابية الجمهورية السابقة ليز تشيني، المؤيدة بشدة لحرب العراق، الدافع الأخير لتأييد ترمب بالنسبة لرئيس بلدية ديربورن هايتس بيل بزي، على ما قال لأنصار الرئيس الجمهوري السابق في التجمع الأخير في ميشيغان.
وقال تشارلز فواز، وهو مدرس من أصل لبناني يبلغ 29 عاماً صوّت لصالح ترمب، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه أعجب بـ «حضور» الرئيس السابق.
وأضاف: «عندما كان ترمب رئيساً، كان كل شيء على ما يرام في سياستنا الخارجية لأن القادة الآخرين كانوا يحترمون بلدنا».
وحتى في حال لم يحقق ترمب السلام في الشرق الأوسط، فإن فواز يأمل أن يتمكن الجمهوريون من إدارة الاقتصاد بشكل أفضل.
ويتوقع الديموقراطيون السابقون أن بعض الليبراليين سيلقون باللائمة عليهم في حال خسرت هاريس، لكنهم يرفضون هذا الاتهام.
وتوضح حمادة «تحميل الأميركيين العرب عبء التصويت لشخص يساهم بشكل مباشر في الإبادة الجماعية لشعوب أخرى أمر شائن».