شاهد... هاريس تفاجئ الحضور في البرنامج الكوميدي «ساترداي نايت لايف»

قبل ساعات من لحظة الحسم في الانتخابات الأميركية

المرشحة الديمقراطية للرئاسة كاملا هاريس مع مايا رودولف في برنامج «ساترداي نايت لايف» الكوميدي (أ.ب)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة كاملا هاريس مع مايا رودولف في برنامج «ساترداي نايت لايف» الكوميدي (أ.ب)
TT

شاهد... هاريس تفاجئ الحضور في البرنامج الكوميدي «ساترداي نايت لايف»

المرشحة الديمقراطية للرئاسة كاملا هاريس مع مايا رودولف في برنامج «ساترداي نايت لايف» الكوميدي (أ.ب)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة كاملا هاريس مع مايا رودولف في برنامج «ساترداي نايت لايف» الكوميدي (أ.ب)

ظهرت كامالا هاريس المرشحة للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي في برنامج «ساترداي نايت لايف» التلفزيوني الكوميدي على قناة «إن بي سي» الأميركية، اليوم، وذلك قبل يومين من مواجهتها الانتخابية أمام منافسها الجمهوري، دونالد ترمب.

وكان من المقرر أن تتجه هاريس إلى ديترويت بعد توقف في شارلوت بولاية نورث كارولاينا، في إطار حملتها الانتخابية، لكنها قررت فجأة وهي على متن طائرة «إير فورس تو» التوجه إلى نيويورك للظهور في البرنامج الكوميدي.

مقابلة النسخة المتطابقة

ولعبت دور النسخة المتطابقة من هاريس مقدمة البرنامج مايا رودولف في بداية الحلقة بمشهد «المرآة»، وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن هتافات الجمهور طغت على الدقائق الأولى من الفقرة التي ظهرت فيها هاريس وهي تجلس أمام رودولف، وكانت ملابسهما متطابقة.

المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس خلال ظهورها مع مايا رودولف في بداية الحلقة من برنامج «ساترداي نايت لايف» الكوميدي (أ.ب)

وقالت هاريس لرودولف بابتسامة عريضة حافظت عليها طوال المشهد: «من الجميل أن أراك كامالا، وأنا هنا فقط لأذكرك: أنت قادرة على ذلك».

وبالتزامن، قالت الاثنتان إن المؤيدين بحاجة إلى «الاحتفاظ بكامالا والاستمرار في العمل»، وأعلنتا أنهما تشتركان في «إيمانهما بوعد أميركا»، وألقيتا الشعار المميز «مباشرة من نيويورك إنها ليلة السبت».

المرشحة الديمقراطية للرئاسة كاملا هاريس (يمين) مع مايا رودولف في برنامج "ساترداي نايت لايف" الكوميدي (أ.ب)

وهذه الحلقة الأخيرة من البرنامج قبل يوم الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل.

وغادرت هاريس فوراً بعد الجزء الافتتاحي. وقالت للصحافيين: «لقد كان ممتعاً!»، وهي تستقل الطائرة لمغادرة نيويورك.

ظهور سابق لترمب

وهذه المرة الأولى التي تظهر فيها هاريس بالبرنامج الذي سبق أن استضاف مرشحين للرئاسة على مدار عقود من الزمان؛ إذ ظهر ترمب في البرنامج خلال محاولته الرئاسية الأولى في عام 2015 حيث سخر من ميله إلى المبالغة والابتعاد عن تفاصيل السياسة. كما ظهر في عام 2004، قبل وقت طويل من دخوله المعترك السياسي. واستضاف البرنامج من قبل أيضاً المرشح الديمقراطي باراك أوباما، والمرشح الجمهوري جون مكين في عام 2008.

دونالد ترمب (وسط) كما ظهر في البرنامج عام 2015 (إن بي سي)

كانت هاريس وصلت، أمس، إلى تجمُّع جماهيري في ولاية نورث كارولاينا، ولدى هبوطها من الطائرة كانت طائرة ترمب الخاصة متوقفة على المدرج في مكان قريب.

وكان اللقاء القريب مثالاً واضحاً على مدى تركيز المرشحين على الولايات التي ستحسم هوية الفائز في انتخابات الرئاسة في نهاية المطاف.

75 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم

وكان هذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي تزور فيه هاريس وترمب الولاية ذاتها؛ ما يُبرِز الأهمية الكبيرة للولايات السبع المتأرجحة المرجَّح أن تحسم الانتخابات، التي تظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة فيها.

وتمسك كل من ترمب وهاريس بمواقف معتادة في حملتيهما. وقال ترمب في تجمع حاشد في جاستونيا بولاية نورث كارولاينا إنه سيرحّل ملايين المهاجرين حال انتخابه، محذراً من أن «كل مدينة في أميركا ستتحول إلى مخيم لاجئين خطير وقذر»، إذا فازت هاريس بالرئاسة.

وقالت هاريس خلال حملتها الانتخابية في أتلانتا إن ترمب سوف يسيء استخدام سلطته، إذا عاد إلى البيت الأبيض.

وأضافت: «هذا الشخص أصبح غير متزن بصورة متزايدة. إنه مهووس بالانتقام ويتملكه التذمر. رجل يسعى للحصول على سلطة لا حدود لها».

وأدلى أكثر من 75 مليون أميركي بأصواتهم بالفعل في التصويت المبكر، وفقاً لمختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا، في إشارة إلى حماس الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية.


مقالات ذات صلة

5 ملفات تُنذر بتدهور العلاقات الأوروبية - الأميركية في «عهد ترمب»

أوروبا صورة أرشيفية لترمب وستولتنبيرغ خلال قمة «الناتو» في واتفورد البريطانية ديسمبر 2019 (أ.ب)

5 ملفات تُنذر بتدهور العلاقات الأوروبية - الأميركية في «عهد ترمب»

يمتنع المسؤولون الأوروبيون عن الخوض في ملف الانتخابات الأميركية، بيد أنهم يخشون تداعيات عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

ميشال أبونجم (باريس)
الولايات المتحدة​ السنجاب «بينَت» (أ.ب)

كيف أصبح سنجاب في قلب الجدل السياسي الأميركي؟

دخل السنجاب «بينَت» الذي اشتهر على موقع «إنستغرام» المعترك السياسي الأميركي، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ يدلي الناس بأصواتهم في اليوم الأخير من التصويت المبكر للانتخابات العامة في ميشيغان في وكالة ليفينغستون للخدمات التعليمية في هاويل (أ.ف.ب)

خوفاً من التهديدات الأمنية... مدارس أميركية تختار عدم العمل مواقع للاقتراع

اختارت بعض المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة عدم فتح أبوابها بصفتها مواقع اقتراع بسبب مخاوف أمنية، وفق موقع «أكسيوس» الأميركي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لوحة إلكترونية تعرض مستوى السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات في طوكيو (رويترز)

ترقب الانتخابات الأميركية يدفع عوائد السندات اليابانية للانخفاض

تراجعت عوائد السندات الحكومية اليابانية يوم الثلاثاء، متبعة الاتجاه الهبوطي لعوائد سندات الخزانة الأميركية في الجلسة السابقة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الولايات المتحدة​ مسؤولو الانتخابات في ديكسفيل نوتش يقرأون النتيجة (أ.ف.ب)

إعلان أول نتيجة اقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية

أظهرت أول نتيجة اقتراع للانتخابات الرئاسية الأميركية، تم الإعلان عنها في بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيو هامبشاير، تعادل كل من ترمب وهاريس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الاستخبارات الأميركية تكثف تحذيراتها بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات

شعار وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية
شعار وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية
TT

الاستخبارات الأميركية تكثف تحذيراتها بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات

شعار وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية
شعار وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية

كثف كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية، يوم الاثنين، تحذيراتهم بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات، خصوصا من جانب روسيا.

وجاء هذا القلق من مكتب مديري الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، بعد تحذيرات صدرت يوم الجمعة بشأن هذا التدخل. وقالت الوكالات الثلاث إنها "رصدت خصوما أجانب، وخصوصا روسيا، يقومون بعمليات تأثير إضافية تهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في نزاهة الانتخابات الأميركية وإثارة الانقسامات بين الأميركيين".

وأوضحت أن هذه الجهود ستتكثف طوال يوم الثلاثاء، يوم الانتخابات، وما بعده، وستكون مركزة على الولايات السبع الرئيسية التي قد تحسم الفائز في التصويت وهي: أريزونا ونيفادا وميشيجان وويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولاينا. وجاء في البيان المشترك: "تعد روسيا التهديد الأكثر نشاطا".

وقال الفريق إن "جهات التأثير" المرتبطة بروسيا تنتج مقاطع فيديو وأخبارا مزيفة لتقويض شرعية الانتخابات، وتخويف الناخبين من العملية، وإيهامهم بأن اشخاصا من ذوي الآراء السياسية المعاكسة يستخدمون العنف ضد بعضهم بعضا.

وأضافت الوكالات: "هذه الجهود قد تثير العنف، بما في ذلك ضد مسؤولي الانتخابات". وتابعت: "نتوقع أن يقوم الفاعلون الروس بنشر محتوى مصطنع إضافي بهذه المواضيع خلال يوم الانتخابات وفي الأيام والأسابيع التي تلي إغلاق صناديق الاقتراع".

وأضاف البيان: "هؤلاء الفاعلون قاموا أيضا بإنتاج وتضخيم مقطع فيديو حديث يصور بشكل زائف مقابلة مع شخص يدعي وجود تزوير انتخابي في أريزونا لدعم نائبة الرئيس كمالا هاريس". وأضاف: "سكرتير ولاية أريزونا نفى بالفعل الادعاء الوارد في الفيديو باعتباره كاذبا".

وجاء في البيان أيضا أن إيران أطلقت "أنشطة سيبرانية خبيثة" تهدف إلى التأثير سلبا على ترمب. كما تحاول الحكومة في طهران التأثير على الانتخابات من خلال مقاطع فيديو ومنشورات مزيفة تهدف إلى تأجيج العنف. وأضاف مسؤولو الاستخبارات أن إيران لا تزال مصممة على الثأر لمقتل قاسم سليماني، الذي قتل في العراق في غارة جوية أميركية بأمر من ترامب في يناير (كانون الثاني) 2020.