قال مسؤول في حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترمب، إنه بينما يُظهِر فريق ترمب الثقة في الأيام التي تسبق الانتخابات الرئاسية، فإن ترمب متوتر، ويطرح المزيد من الأسئلة، ويطالب مساعديه بالمزيد.
ساعد قلق ترمب، وفقاً لموقع «أكسيوس»، في تشكيل استراتيجيته بالفترات الأخيرة؛ من التجمعات الانتخابية الكبيرة والحيل الإعلامية التي يستمتع بها، إلى الادعاءات بشأن التزوير الانتخابي.
وحصل ترمب، الخميس، على مذكرة داخلية من توني فابريزيو، مسؤول الاستطلاعات في جميع حملات ترمب الرئاسية الثلاث، التي أشارت إلى أن ترمب في وضع أفضل للفوز في هذه الانتخابات مما كان عليه في هذا الوقت في عام 2020.
وأشار موقع «أكسيوس» إلى أنه رغم ذلك، يظهر قلق ترمب في مكالماته الليلية المتأخرة والصباحية الباكرة لمعاونيه؛ حيث يمطرهم بالأسئلة حول كيفية سير الأمور، وما إذا كانوا يعتقدون أنه سيفوز.
ويتشارك بعض أعضاء الحزب الجمهوري مع ترمب قلقه؛ حيث نبهوا إلى قلة إقبال الرجال على التصويت المبكر. وهذا أمر مهم في انتخابات مقسمة على أساس الجنس، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم الناخبين من الذكور سيدعمون ترمب ومعظم الناخبات من الإناث من المحتمل أن يدعمن كامالا هاريس.
كانت الفترة الأخيرة من حملة ترمب مليئة بالمحطات التي تجذب الانتباه، منها ما طلبه شخصياً؛ حيث أنفقت حملته أكثر من مليون دولار لتحقيق حلمه بعقد تجمع انتخابي في ماديسون سكوير غاردن.
تمكن مساعدو ترمب من إقناعه بالبقاء مرتدياً السترة الواقية لإلقاء خطاب في تجمع انتخابي بعد أن أخبروه أنه يبدو نحيفاً بها.
ويشير «أكسيوس» إلى أنه خلال الأيام الثلاثة المقبلة قبل الانتخابات، سيقوم ترمب بأربع زيارات إلى ولاية كارولينا الشمالية.
ويعتقد فريق حملة ترمب أنه يمكنه زيادة فرصه في الفوز بهذه الولاية المتأرجحة من خلال الزيارات المتكررة.