شاهد... ترمب «يتشاجر» مع الميكروفون خلال تجمع انتخابيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5077448-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%88%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D9%8A
شاهد... ترمب «يتشاجر» مع الميكروفون خلال تجمع انتخابي
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... ترمب «يتشاجر» مع الميكروفون خلال تجمع انتخابي
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب ينزع الميكروفون من المنصة أثناء حديثه في حدث انتخابي يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 في ميلووكي (إ.ب.أ)
تَعَرَّضَ الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب، الجمعة، إلى مشكلة فنية في الميكروفون خلال جولة في ولاية ويسكونسن.
وهتف الحشد في منتدى فيسيرف، وهو المكان نفسه الذي استضاف مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو (تموز): «أصلحوا الميكروفون»، بينما أخرج ترمب الميكروفون من حامله وأمسكه بيده، وقال: «أعتقد أن هذا الميكروفون كريه الرائحة»، وأضاف لاحقاً: «هل تريد أن تراني أضرب الناس خلف الكواليس؟»، واصفًا الأمر بأنه «موقف غبي جداً».
وتابع ترمب في محطته الأخيرة في ولاية ويسكونسن، وهو يضرب الميكروفون على المنصة: «أنا غاضب بشدة. أنا هنا غاضب. أعمل بجد مع هذا الميكروفون الغبي. سأفجر ذراعي اليسرى، والآن سأفجر ذراعي اليمنى، وسأفجر حلقي اللعين أيضاً»، وفق ما نقلت صحيفة «ذا هيل».
وتعد ميلووكي موطناً لأغلبية أصوات الديمقراطيين في ولاية ويسكونسن، لكن ضواحيها المحافظة يعيش فيها معظم الجمهوريين وهي منطقة حاسمة بالنسبة لترمب الذي يحاول استعادة الولاية التي فاز بها بفارق ضئيل في عام 2016، وخسرها في عام 2020، وكان أحد أسباب هزيمته هو انخفاض الدعم في ضواحي ميلووكي، وزيادة أصوات الديمقراطيين في المدينة، وفق ما أفادت به وكالة «أسوشييتد برس».
قبل 3 أيام على موعد التصويت العام في الانتخابات الأميركية، توقفت وسائل الإعلام الأميركية عند استعدادات عدد من الولايات لمواجهة محاولات الطعن في النتائج.
تتوجه الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب، المرشحان للرئاسة الأميركية، إلى ولاية نورث كارولاينا، اليوم السبت؛ لمحاولة الفوز بدعم الولاية المتأرجحة.
يترقّب الأوكرانيون بقلق الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ يخشى البعض أن يؤدي فوز الجمهوري دونالد ترمب إلى وقف المساعدات الحيوية التي تقدمها واشنطن لكييف.
تقرير: على هاريس التغلب على «نحس فان بيورين» لتهزم ترمب في الانتخاباتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5077534-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%AD%D8%B3-%D9%81%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%B2%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: على هاريس التغلب على «نحس فان بيورين» لتهزم ترمب في الانتخابات
صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
نصحت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، التي تشغل منصب نائبة الرئيس، بأن تتغلّب على ما وصفته بـ«نحس فان بيورين»، في إشارة إلى نائب الرئيس السابق.
وقالت الصحيفة إنه في عام 1836 فاز نائب الرئيس مارتن فان بيورين بالانتخابات الرئاسية، وهو إنجاز لم يتمكّن أي نائب رئيس حالي من تكراره، حتى جورج بوش الأب في عام 1988، بعد حوالي 150 عاماً.
وأضافت أن هذين هما نائبا الرئيس الوحيدان اللذان فازا بالانتخابات خلال القرنين الماضيين.
وقالت إن هذه ظاهرة غريبة في التاريخ السياسي الأميركي، وتبدو في ظاهرها غير بديهية؛ نظراً للمزايا التي يتمتّع بها نواب الرئيس، مثل سنوات الخبرة في السلطة التنفيذية، ولكن خوض السباق بوصف المرشح نائباً للرئيس له تحدياته.
فعلى مدى القرن الماضي خسر 3 نوّاب رئاسيين في الانتخابات الرئاسية: الجمهوري ريتشارد نيكسون في عام 1960، والديمقراطيان هيوبرت همفري في عام 1968، وآل غور في عام 2000.
وهاريس، مثل أولئك الذين سبقوها، عليها أن تسير على حبل مشدود بين احترام الرئيس المنتهية ولايته وإظهار الولاء له، في حين تُثبت نفسها بوصفها شخصيةً مستقلةً، وكان هذا واضحاً تماماً في مقابلة عندما سألها أحد المذيعين عما إذا كانت ستفعل شيئاً مختلفاً عن الرئيس جو بايدن خلال السنوات الأربع الماضية. أجابت هاريس: «لا يوجد شيء يتبادر إلى ذهني فيما يتعلق بذلك، فقد كنت جزءاً من معظم القرارات التي كان لها تأثير»، مما أعطى خصمها دونالد ترمب والجمهوريين فرصةً لمهاجمتها؛ نظراً لعدم شعبية بايدن.
وفي الأسبوع التالي حاولت فصل نفسها عن بايدن، قائلةً لشبكة «فوكس نيوز»: «اسمحوا لي أن أكون واضحة جداً، لن تكون رئاستي استمراراً لرئاسة جو بايدن، ومثل كل رئيس جديد يتولى منصبه، سأحضر تجارب حياتي وتجاربي المهنية، وأفكاراً جديدة، أنا أمثّل جيلاً جديداً من القيادة».
واستشهدت هاريس باقتراحها لتوسيع برنامج الرعاية الطبية الذي من شأنه أن يوفر خدمات الرعاية الصحية المنزلية لكبار السن، مثالاً على شيء جديد ستسعى إليه بصفتها رئيسة.
ولكن بعد يومين فقط عندما ضغطت عليها شبكة «إن بي سي» لتحديد سياسة واحدة كانت ستتعامل معها بشكل مختلف عن بايدن، وصفت هاريس بصراحة المأزق الذي يجد نواب الرئيس أنفسهم فيه: «لأكون صريحةً معك، حتى بما في ذلك مايك بنس، فإن نواب الرئيس لا ينتقدون رؤساءهم، أعتقد أنه في الواقع، من حيث التقليد، وأيضاً في المستقبل، فإن هذا لا يؤدي إلى علاقة مثمرة ومهمة».
كان لدى فان بيورين وبوش وهاريس جميعاً مسيرة طويلة في السياسة قبل أن يصبحوا نواباً، فقد شقّ فان بيورين طريقه من عضو مجلس الشيوخ في ولاية نيويورك، إلى حاكم وعضو مجلس الشيوخ الأميركي، قبل أن يعيّنه الرئيس أندرو جاكسون وزيراً للخارجية في ولايته الأولى، ثم نائباً له في انتخابات عام 1832.
وكان بوش عضواً سابقاً في الكونغرس، وسفيراً لدى الأمم المتحدة، ومديراً لوكالة الاستخبارات المركزية.
ولكن لم يكن لدى فان بيورين ولا بوش رئيس غير شعبي يُثقل كاهلَيهما في الواقع، فخاض كل منهما الانتخابات على أساس سجل من شاغلي المنصب الشعبيين الذين شغلوا المنصب لفترتين: جاكسون الديمقراطي، ورونالد ريغان الجمهوري، وكلاهما خدم في أوقات مزدهرة نسبياً.
وعلى النقيض من ذلك، وجد استطلاع رأي حديث أجرته شبكة «إيه بي سي»، أن 74 في المائة من الأميركيين يريدون من هاريس أن تأخذ البلاد في اتجاه مختلف عن رئاسة بايدن التي استمرت لفترة واحدة، وإن كان معظم هؤلاء لا يتوقعون منها أن تفعل ذلك.
وكان بوش مدركاً تماماً للرياح المعاكسة التاريخية التي واجهها في الترشح بصفته نائب رئيس حالي في عام 1987، قبل بضعة أشهر من إعلان ترشحه رسمياً، قال في حملة لجمع التبرعات: «ستنهار أسطورة مارتن فان بيورين في عام 1988»، كما قال إنه سيترشّح على أساس إنجازات إدارة ريغان بعد فوزه في الانتخابات، واستمتع بوش بالتغلب على الصعاب التاريخية.
وقال: «أريد أيضاً أن أشكر مارتن فان بيورين لتمهيد الطريق»، واستمر في الاعتماد على المقارنة، والحديث عن «انتقال فان بيورين الرائع» الذي مهّد إلى تنصيبه.
وكان نيكسون يشغل منصب نائب الرئيس أيزنهاور من عام 1953 إلى عام 1961، ولكن في عام 1956 شنّ بعض الجمهوريين حملة لإبعاده عن الانتخابات في ذلك الوقت، وتساءل بعض المعلقين عما إذا كان من الأفضل له أن يتحوّل إلى عضو في الإدارة.
ولكن في عام 1960 كان من الواضح أن نيكسون كان ينوي أن يترشح لولاية ثانية، وعلى أية حال كان من المفترض أن يمنحه هذا المنصب الأفضلية ليترشح في عام 1960، مشيرين إلى أنه مرّ وقت طويل منذ فاز نائب الرئيس بالرئاسة.
وظل نيكسون في السباق، وعندما ترشح للرئاسة في عام 1960 جعل عمله في إدارة أيزنهاور محور حملته.
ولكن خصمه الديمقراطي جون كينيدي، الشاب الوسيم، لعب على رؤيته لـ«الحدود الجديدة»، وهو تناقُض ضمني مع أيزنهاور المنتهية ولايته الذي ترك منصبه في سن السبعين، وهو أكبر رئيس في التاريخ سِناً حتى تلك النقطة.
ولم يقدّم أيزنهاور أي خدمة لوريثه الواضح عندما قام بتقويض نيكسون في مؤتمر صحافي، ففي ردّه على سؤال حول «القرارات الكبرى» التي ساعده نيكسون في اتخاذها، قال أيزنهاور: «لا أرى سبباً يمنع الناس من فهم هذا، لا أحد يستطيع اتخاذ قرار غيري إذا كان في المجال الوطني».
وبعد بعض المشاورات مع المراسلين طلب مراسل مجلة «تايم»، تشارلز موهر، من أيزنهاور مثالاً لفكرة رئيسية من نيكسون تبنّاها، أجاب أيزنهاور ضاحكاً: «إذا أعطيتني أسبوعاً فقد أفكر في واحدة، لا أتذكر»، ضحك المراسلون معه، واستغلت حملة كينيدي هذا، وانتهى الأمر بفوز كينيدي في الانتخابات.
«وظيفة بلا أهمية»
وأظهر تعليق أيزنهاور اللاذع على نيكسون أحد التحديات الأخرى التي يواجهها نواب الرئيس، فهم ليسوا مَن يتخذون القرارات.
وقال نورمان شيرمان، الذي كان المتحدث باسم همفري أثناء فترة نيابته، في مقال رأي في صحيفة «واشنطن بوست» عام 1988، إن «وظيفة نائب الرئيس تعُدّك لتكون رئيساً فقط، بمعنى أنك موجود في حالة وفاة الرئيس، أما الباقي فهو روبوتات، إنها وظيفة بلا أهمية».
وفي انتخابات عام 2000 نأى نائب الرئيس آل غور بنفسه عن الرئيس بيل كلينتون في أعقاب فضيحة مونيكا لوينسكي، وطلبت حملة غور من كلينتون أن يبتعد عن الولايات المتأرجحة في الأيام الأخيرة من الحملة ضد الجمهوري جورج بوش.
وانتهى الأمر بخسارة غور في سباق متقارب بشكل غير عادي أمام بوش - نجل جورج بوش الأب - على الرغم من فوزه بالتصويت الشعبي، عندما أوقفت المحكمة العليا إعادة فرز الأصوات في فلوريدا.
وبعد الانتخابات أجرى غور وكلينتون محادثة صريحة وجهاً لوجه، حيث قال نائب الرئيس إن فضيحة كلينتون الجنسية، وانخفاض معدلات الموافقة الشخصية، كانت عقبة رئيسية في الحملة، وأخبر كلينتون غور أنه أضرّ بحملته الانتخابية بعدم ترشّحه على أساس نجاح إدارته.
وبعد حوالي ربع قرن من الزمان يشارك كلينتون في حملة هاريس الانتخابية، وحتى لو كانت هاريس قادرةً على مضاهاة النجاح الانتخابي غير المعتاد الذي حقّقه فان بيورين وجورج بوش الأب، فهناك مصير واحد ستحاول تجنّبه، فقد خسر كلاهما محاولات إعادة انتخابهما بعد 4 سنوات.
وفي الوقت نفسه، فإن فان بيورين، المعروف باسم «الساحر الصغير» لمهاراته السياسية، لديه أيضاً شيء مشترك مع ترمب، فقد ترشّح للرئاسة بعد خسارته إعادةَ انتخابه.
وفي حالة فان بيورين، بعد هزيمته في عام 1840، فشل في الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في عام 1844، ثم ترشّح في عام 1848 بصفته مرشحاً لحزب جديد مناهض للعبودية، ولم يفُز فان بيورين بأي أصوات انتخابية، لكنه فاز بنحو 10 في المائة من الأصوات الشعبية.