ولاية فرجينيا تطلب من المحكمة الأميركية العليا حذف 1600 ناخب من قوائمها

المحكمة الأميركية العليا في العاصمة واشنطن (رويترز)
المحكمة الأميركية العليا في العاصمة واشنطن (رويترز)
TT

ولاية فرجينيا تطلب من المحكمة الأميركية العليا حذف 1600 ناخب من قوائمها

المحكمة الأميركية العليا في العاصمة واشنطن (رويترز)
المحكمة الأميركية العليا في العاصمة واشنطن (رويترز)

طلبت ولاية فرجينيا، الاثنين، من المحكمة الأميركية العليا التدخل للسماح للولاية بحذف نحو 1600 ناخب من قوائمها، لأنها تعتقد أنهم من غير مواطنيها.

وجاء الطلب بعد تأييد محكمة استئناف اتحادية بالإجماع أمرَ قاضٍ اتحادي بإعادة تسجيل هؤلاء الناخبين البالغ عددهم 1600 ناخب، قال القاضي إنه تم حذفهم بشكل غير قانوني من القوائم بموجب أمر تنفيذي من قِبل الحاكم الجمهوري للولاية.

ويقول الحاكم غلين يونجكين، إنه أمر بالحذف اليومي في محاولة لمنع غير المواطنين من التصويت، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

لكن قاضية المحكمة الجزئية الأميركية، باتريشيا جايلز، قالت يوم الجمعة الماضي، إن برنامج يونجكين غير قانوني بموجب القانون الاتحادي؛ لأنه يحذف الناخبين بشكل منهجي خلال «فترة هدوء» مدتها 90 يوماً قُبَيل انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وأقامت وزارة العدل وائتلاف من المجموعات الخاصة دعوى قضائية لمنع برنامج يونجكين لحذف الأسماء في وقت سابق من الشهر الحالي.

ودفعوا بأن فترة الهدوء قائمة؛ لضمان عدم حذف الناخبين الشرعيين من القوائم بسبب الأخطاء البيروقراطية، أو أخطاء اللحظات الأخيرة التي لا يمكن تصحيحها في الوقت المناسب.

وقال يونجكين إنه ببساطة يؤيد قانون الولاية الذي يلزم فرجينيا بإلغاء تسجيل غير المواطنين.

وأمس الأحد، أيّدت لجنة من 3 قضاة في الدائرة الرابعة بمحكمة الاستئناف الأميركية في ريتشموند، بفيرجينيا، القاضي الذي أمر بإعادة تسجيل الناخبين.

وقالت محكمة الاستئناف إن فرجينيا مخطئة، في تأكيد لأنها مُجبَرة على إعادة 1600 من غير المواطنين إلى قوائم الناخبين. وقضت بأن عملية فرجينيا لحذف الناخبين لم تأتِ بأي دليل على أن مَن تم حذفهم كانوا في واقع الأمر من غير المواطنين.


مقالات ذات صلة

 لماذا يصوت الأميركيون دائماً في أول ثلاثاء من شهر نوفمبر؟

الولايات المتحدة​ ناخب يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال عملية التصويت المبكر في ميشيغان (رويترز)

 لماذا يصوت الأميركيون دائماً في أول ثلاثاء من شهر نوفمبر؟

تُجرى عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أول يوم ثلاثاء من الشهر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم جانب من إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز «هواسونغ 18» في 18 ديسمبر 2023 (رويترز)

خبراء: تجربة كوريا الشمالية الباليستية تشير إلى احتمال القدرة على استهداف البر الأميركي

يدل إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، اليوم (الخميس)، على تقدم محتمل في قدرتها على إطلاق هجمات نووية يمكن أن تصل إلى البر الأميركي.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المغربي بالرباط يوم 29 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

«الخارجية الفرنسية»: يجب إجراء الانتخابات الأميركية في أجواء سلمية

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم (الخميس)، إنه يأمل أن تمر الانتخابات الرئاسية الأميركية الأسبوع المقبل بسلام.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الهمبرغر المسمى «كوارتر باوندر» والذي يُضاف إليه البصل في أحد فروع «ماكدونالدز» بنيويورك (رويترز)

الكشف عن السبب وراء حالات تسمم «ماكدونالدز» ببكتيريا الإشريكية القولون

السلطات الصحية الأميركية تؤكد أن شرائح البصل التي استخدمتها مطاعم «ماكدونالدز» تسببت على الأرجح بحالات التسمم ببكتيريا الإشريكية القولونية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الممثل الأميركي وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر (أ.ف.ب)

شوارزنيغر معلناً تأييده لهاريس: أنا أميركي قبل أن أكون جمهورياً

أعلن الممثل الأميركي الشهير والحاكم الجمهوري السابق لولاية كاليفورنيا، أرنولد شوارزنيغر، تأييده لكامالا هاريس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

شوارزنيغر معلناً تأييده لهاريس: أنا أميركي قبل أن أكون جمهورياً

الممثل الأميركي وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر (أ.ف.ب)
TT

شوارزنيغر معلناً تأييده لهاريس: أنا أميركي قبل أن أكون جمهورياً

الممثل الأميركي وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر (أ.ف.ب)

أعلن الممثل الأميركي الشهير والحاكم الجمهوري السابق لولاية كاليفورنيا، أرنولد شوارزنيغر، تأييده للمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، مؤكداً أنه «أميركي قبل أن يكون جمهورياً».

وفي منشور شاركه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، قال شوارزنيغر (77 عاماً)، على الرغم من أنه لا يقوم عادة بإعلان تأييده لمرشح ما، وأنه «يكره السياسة، ولا يثق في معظم السياسيين»، فإنه شعر بأنه «مضطر إلى إعلان تأييد هاريس رسمياً».

وأضاف: «أنا أميركي قبل أن أكون جمهورياً. لهذا السبب، سأصوِّت لكامالا هاريس وتيم والز (المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس). أشارككم جميعاً ذلك لأنني أعتقد بأن هناك كثيراً منكم يشعرون بما أشعر به».

وتابع: «المرشح الذي لن يحترم صوتك ما لم يكن له، المرشح الذي يقوم بإرسال أتباعه لاقتحام مبنى الكابيتول بينما يشاهد الحدث بهدوء، المرشح الذي لم يُظهر أي قدرة على العمل لتمرير أي سياسة باستثناء خفض الضرائب، المرشح الذي ساعد مانحيه وغيرهم من الأثرياء مثلي لكنه لم يساعد أي شخص آخر، المرشح الذي يعتقد بأن الأميركيين الذين يختلفون معه أعداء أكبر من الصين أو روسيا أو كوريا الشمالية، لن يحل مشكلاتنا».

وقال إنه إذا أُعيد انتخاب ترمب، «فسيكون الأمر مجرد 4 سنوات أخرى من الهراء، وهذا الأمر سيجعلنا أكثر غضباً وانقساماً وكراهية. نحن بحاجة إلى إغلاق الباب أمام هذا الفصل من التاريخ الأميركي».

وكان شوارزنيغر منتقداً صريحاً لترمب لفترة طويلة. وفي عام 2021، قارن الممثل الأميركي وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي بالنازيين، قائلاً إن ترمب «سيُسجَّل في التاريخ بوصفه (أسوأ رئيس على الإطلاق)».

ويبذل المرشحان في كل محطة، خصوصاً في الولايات المحورية، كل جهد ممكن؛ لإقناع الناخبين القلائل الذين لم يحسموا أمرهم بعد في هذه الانتخابات، التي يتوقع أن تكون المنافسة فيها من الأكثر احتداماً.

وأدلى أكثر من 55 مليون شخص بأصواتهم مبكراً أو عبر البريد. وللمقارنة، في عام 2020، صوَّت ما مجموعه نحو 160 مليون أميركي في الإجمال، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتطرّق ترمب إلى مخالفات معزولة أفادت بها السلطات الانتخابية الأميركية، واصفاً ذلك بأنه «غش».

وتسود مخاوف من تكرار الفوضى التي سُجِّلت قبل 4 سنوات، وأرخت بثقلها على الانتخابات. ويقول الجمهوري البالغ 78 عاماً إن فوزه بالرئاسة محسوم ما لم يتلاعب الديمقراطيون بالنتائج.