امرأة تمزّق أعلاماً يونانية ظناً أنها إسرائيلية

صورة للعَلم الممزق (تيك توك)
صورة للعَلم الممزق (تيك توك)
TT

امرأة تمزّق أعلاماً يونانية ظناً أنها إسرائيلية

صورة للعَلم الممزق (تيك توك)
صورة للعَلم الممزق (تيك توك)

ألقت الشرطة الأميركية القبض على امرأة مزَّقت أعلاماً يونانية معلقة في مطعم بمدينة مونتكلير بولاية نيوجيرسي، بعد أن ظنت عن طريق الخطأ أنها أعلام إسرائيلية.

وأفادت صحيفة «نيويورك بوست» بأن المتهمة، آمبر ماثيوز، البالغة من العمر 23 عاماً، تواجه تهمة التمييز والترهيب بسبب هذا الحادث الذي وقع في 11 مارس (آذار) بمطعم إيفي جيرو.

وبحسب الشرطة، صوَّرت ماثيوز الحادث بنفسها ونشرت الفيديو مؤخراً عبر حسابها على تطبيق «تيك توك»، ليحظى بملايين المشاهدات بعد انتشاره السريع على المنصة. وقد وصل عدد مشاهدات المقطع إلى 4.5 مليون، إلى جانب ملايين المشاهدات الأخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تعليق على الحادث، قال رئيس الشرطة تود كونفورتي لموقع مونتكلير المحلي: «تسعى مدينة مونتكلير إلى معاملة جميع الأفراد بكرامة واحترام. ونأمل أن يكون هذا التحقيق رسالة واضحة بأن وكالتنا لن تتسامح مع أي شكل من أشكال التحرش أو التمييز، وستتم محاسبة المخالفين على أفعالهم».

ويظهر الفيديو المتداول ماثيوز وهي تمزّق الأعلام المعلقة خارج المطعم، وتردد فلسطين حرة، قبل أن تكتشف لاحقاً من أحد الموظفين أن الأعلام هي لليونان وليست لإسرائيل.

ومن المقرر أن تمثُل ماثيوز أمام المحكمة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل للنظر في الاتهامات الموجهة إليها.



ترمب يقول إنه قد يطلب من بنما تسليم القناة

تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن (رويترز)
تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن (رويترز)
TT

ترمب يقول إنه قد يطلب من بنما تسليم القناة

تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن (رويترز)
تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن (رويترز)

اتهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بنما، أمس (السبت)، بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام قناة بنما، وقال إنه إذا لم تُدر بنما القناة بطريقة مقبولة، فسوف يطالب البلد الحليف للولايات المتحدة بتسليمها.

وفي منشور مسائي على موقعه للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال)، حذر ترمب أيضاً من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في «الأيدي الخطأ»، وبدا كأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين.

دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كان هذا المنشور مثالاً نادراً للغاية لرئيس أميركي يقول إنه يستطيع الضغط على دولة ذات سيادة لتسليم أراضٍ. كما يؤكد التحول المتوقع بالدبلوماسية الأميركية في عهد ترمب، الذي لم يتردد من قبل في تهديد الحلفاء واستخدام الخطاب العدواني عند التعامل مع النظراء.

وتولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن. لكن الحكومة الأميركية سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999، بعد فترة من الإدارة المشتركة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الحكومة الأميركية سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999(أ.ف.ب)

وكتب ترمب في منشور على موقع «تروث سوشيال»، أن «الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خصوصاً بالنظر إلى الكرم الاستثنائي الذي قدمته الولايات المتحدة لها».

وأضاف: «لم يتم منحها (السيطرة) من أجل مصلحة الآخرين، بل بوصفها رمزاً للتعاون معنا ومع بنما. وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فإننا سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، ودون أدنى شك».

ولم ترد سفارة بنما في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق.