عثر مسؤولون على أكثر من 200 قطعة سلاح في منزل رجل من ولاية أريزونا تم إلقاء القبض عليه على خلفية إطلاق
نار على مكتب لحملة مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس.
وقالت مدعية في ولاية أريزونا إن الرجل الذي اعتقل في حادث إطلاق النار ثلاث مرات على مكتب الحملة الانتخابية كان لديه أكثر من 200 بندقية وأكثر من 250 ألف طلقة ذخيرة في منزله، ما دفع سلطات إنفاذ القانون إلى الاعتقاد بأنه ربما كان يخطط لحدث يخلف إصابات جماعية. وقالت المدعية العامة في مقاطعة ماريكوبا، نيها بهاتيا، خلال المثول الأولي لجيفري مايكل كيلي أمام المحكمة يوم الأربعاء، إن العملاء الاتحاديين أحاطوها علما بالمصادرة الكبيرة التي تمت بعد اعتقال كيلي.
وأضافت أنه تم العثور أيضا على مناظير ودروع وكواتم صوت. وعثر على سلاح آلي في السيارة التي كان يقودها. وقالت بهاتيا إن الحجم الكبير للمخبأ دفع السلطات إلى الاعتقاد بأن "هذا الشخص كان يستعد لارتكاب عمل يسفر عن خسائر جماعية".