رئيس مجلس النواب الأميركي يرفض قول إن ترمب خسر انتخابات 2020

مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي (رويترز)
مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي (رويترز)
TT

رئيس مجلس النواب الأميركي يرفض قول إن ترمب خسر انتخابات 2020

مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي (رويترز)
مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي (رويترز)

تجاهل الجمهوري مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي، سؤالاً، الأحد، عما إذا كان قد قبل بخسارة دونالد ترمب أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020.

وحسب «رويترز»، أجاب بردّ مشابه لردّ مرشح ترمب لمنصب نائب الرئيس، خلال مناظرة جمعت بين مرشحَي الحزبَين لذلك المنصب الأسبوع الماضي.

كان ترمب خسر أمام بايدن في 2020، وادّعى دون دليل أن الانتخابات لم تكن عادلة.

ويتنافس ترمب مجدّداً على الرئاسة مرشحاً عن الحزب الجمهوري، ويواجه كامالا هاريس نائبة الرئيس الحالية، في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وتُظهر استطلاعات الرأي أن السباق الرئاسي محتدم.

وقال جونسون في مقابلة حافلة بالمواجهات مع قناة «إيه بي سي نيوز»، الأحد: «تريدوننا أن نتجادل بشأن أمور حدثت قبل 4 سنوات، بينما نتحدث نحن عن المستقبل».

وأضاف جونسون: «لن نتحدث عما حدث في 2020، سنتحدث عن 2024».

وتابع: «جو بايدن هو الرئيس منذ 4 سنوات تقريباً، يتعين على الجميع تجاوز هذا والمُضي قُدماً».

وعند محاصرته بالأسئلة، قال: «هذه لعبة للإيقاع بالأشخاص، ولن ألعبها».

وتجاهل السيناتور جيه دي فانس، الذي يترشح مع ترمب لمنصب نائب الرئيس، هذا السؤال أيضاً في المناظرة يوم الثلاثاء الماضي.


مقالات ذات صلة

وسط الاضطرابات... ألمانيا وإيطاليا تضغطان لاستعادة ذهب بـ245 مليار دولار من أميركا

الاقتصاد سبائك ذهب مكدسة بغرفة صناديق الأمانات في بيت الذهب «برو أوروم» في ميونيخ بألمانيا (رويترز)

وسط الاضطرابات... ألمانيا وإيطاليا تضغطان لاستعادة ذهب بـ245 مليار دولار من أميركا

تواجه ألمانيا وإيطاليا دعوات متزايدة لنقل احتياطاتهما من الذهب المخزنة في نيويورك، عقب هجمات دونالد ترمب على «الاحتياطي الفيدرالي» والاضطرابات الجيوسياسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ تتوقع أميركا إغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية (رويترز)

واشنطن تحض الصين على إقناع إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز

حض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصين، أمس (الأحد) على المساعدة في ردع طهران عن إغلاق مضيق هرمز، رداً على الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية فِرق طوارئ إسرائيلية في موقع هجوم صاروخي إيراني على مجمع سكني بتل أبيب (إ.ب.أ) play-circle

نتنياهو يريد تجنب «حرب استنزاف» مع إيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إن إسرائيل تهدف إلى تجنب «حرب استنزاف» مع إيران.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي مع نائب الرئيس ووزير الدفاع والخارجية يلقي خطاباً للأمة في أعقاب الضربات ويبدو خلفه نائب الرئيس ووزيرا الدفاع و الخارجية (إ.ب.أ)

بعد «المطرقة»... ترمب يفتح نافذة تفاوض

شنت الولايات المتحدة، فجر أمس (الأحد)، غارات جوية استهدفت مواقع نووية رئيسية في إيران، في عملية سمتها «مطرقة منتصف الليل». وجاءت هذه الضربات التي طالت منشآت.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الولايات المتحدة​ منشور ترمب

ترمب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟

تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأحد عن إمكانية تغيير النظام في إيران بعد هجمات عسكرية أميركية على مواقع نووية إيرانية مهمة مطلع هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

واشنطن تحض الصين على إقناع إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز

تتوقع أميركا إغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية (رويترز)
تتوقع أميركا إغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية (رويترز)
TT

واشنطن تحض الصين على إقناع إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز

تتوقع أميركا إغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية (رويترز)
تتوقع أميركا إغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية (رويترز)

حض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصين، أمس (الأحد) على المساعدة في ردع طهران عن إغلاق مضيق هرمز، رداً على الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية.

وقال روبيو لشبكة «فوكس نيوز»: «أحض الحكومة الصينية في بكين على الاتصال بهم بهذا الشأن؛ لأن الصين تعتمد بشدة على مضيق هرمز في إمداداتها النفطية».

وتوقع محللون أن تختار إيران الرد على هجوم واشنطن بإغلاق المضيق الذي يعد ممراً مائياً حيوياً يمر عبره خمس إنتاج النفط العالمي.

وأضاف روبيو: «إذا فعلوا ذلك، فسيكون ذلك خطأ فادحاً آخر. إنه انتحار اقتصادي لهم، ولدينا خيارات للتعامل مع ذلك».

وتابع: «لكن ينبغي على الدول الأخرى أن تدرس هذا الأمر أيضاً، فهو سيضر باقتصاداتها بشكل أسوأ بكثير من اقتصادنا. أعتقد أنه سيكون تصعيداً هائلاً يستحق الرد، ليس منا فحسب؛ بل من الآخرين أيضاً».

وأعلن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، أمس، أن القواعد التي استخدمتها القوات الأميركية لشن هجمات على 3 مواقع نووية إيرانية «سيتم اعتبارها أهدافاً مشروعة».

وانضمت الصين إلى روسيا وعدد من الدول العربية في إدانة الهجمات الأميركية، معتبرة أنها «تصعِّد التوترات في الشرق الأوسط».