حروب المنطقة حاضرة في مناظرة نائبي الرئيس الأميركي... ولا ضربة قاضية

فانس ووالز يتصافحان قبل المناظرة (إ.ب.أ)
فانس ووالز يتصافحان قبل المناظرة (إ.ب.أ)
TT

حروب المنطقة حاضرة في مناظرة نائبي الرئيس الأميركي... ولا ضربة قاضية

فانس ووالز يتصافحان قبل المناظرة (إ.ب.أ)
فانس ووالز يتصافحان قبل المناظرة (إ.ب.أ)

اشتبك المرشحان لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأميركية الديمقراطي تيم والز والجمهوري جيه.دي فانس بشأن أزمة الشرق الأوسط والهجرة والضرائب والإجهاض وتغير المناخ والاقتصاد، في مناظرة تركزت على الخلافات السياسية وشهدت قليلاً من الهجمات الشخصية. لكنها لم تحسم بالضربة القاضية لأحدهما.

ورغم أن المتنافسين تبادلا الهجوم خلال الحملة الانتخابية، فقد تحدثا بنبرة ودية خلال المناظرة ووجه كل منهما سهام النقد للمرشح الرئاسي الذي سيخوض معه الآخر السباق، نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب.

فتساءل فانس عن سبب عدم قيام هاريس بالمزيد لمعالجة التضخم والهجرة والاقتصاد أثناء خدمتها في إدارة الرئيس جو بايدن، وشن هجوماً متسقاً عليها، وهو ما لم يتمكن ترمب نفسه من فعله إلى حد بعيد أثناء مناظرته نائبة الرئيس الشهر الماضي.

وقال فانس: «إذا كانت هاريس لديها مثل هذه الخطط العظيمة لكيفية معالجة مشكلات الطبقة المتوسطة، فعليها أن تفعلها الآن-ليس عند طلب الترقي (لمنصب الرئيس)، ولكن في الوظيفة التي منحها إياها الشعب الأميركي قبل ثلاث سنوات ونصف».

في المقابل، وصف والز ترمب بأنه زعيم غير مستقر أعطى الأولوية لأصحاب المليارات، وهاجم الرئيس السابق لضغطه على الجمهوريين في الكونغرس للتخلي عن مشروع قانون أمن الحدود في وقت سابق من هذا العام. وقال عن الهجرة: «يريد معظمنا حل هذه المشكلة. كان لدى دونالد ترمب أربع سنوات للقيام بذلك».

صراع الشرق الأوسط

بدأت المناظرة في مركز البث التابع لشبكة «سي.بي.إس» في نيويورك بالأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، بعد أن واصلت إسرائيل هجومها على جنوب لبنان وشنت إيران ضربات صاروخية انتقامية على إسرائيل. وقال والز إن ترمب «متقلب» للغاية ومتعاطف مع الزعماء الأقوياء بحيث لا يمكن الوثوق به في التعامل مع الصراع المتنامي، في حين أكد فانس أن ترمب جعل العالم أكثر أمناً خلال فترة ولايته.

وعندما سئُل عما إذا كان سيدعم ضربة استباقية توجهها إسرائيل لإيران، أشار فانس إلى أنه سيقبل بتقدير إسرائيل، في حين لم يجب والز على السؤال بشكل مباشر.

صوّر والز، الحاكم الليبرالي لولاية مينيسوتا الذي يبلغ من العمر 60 عاماً، وفانس (40 عاماً)، عضو مجلس الشيوخ المحافظ عن ولاية أوهايو، نفسيهما على أنهما ينتميان إلى قلب الغرب الأوسط الأميركي، لكن تعارضت وجهات نظرهما بشدة بخصوص مختلف القضايا.


مقالات ذات صلة

سوليفان: إيران قد تطور سلاحاً نووياً بعد انتكاسات إقليمية

شؤون إقليمية مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يصل لحضور مؤتمر صحافي (أ.ب)

سوليفان: إيران قد تطور سلاحاً نووياً بعد انتكاسات إقليمية

تشعر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالقلق من سعي إيران، التي اعتراها الضعف بعد انتكاسات إقليمية، إلى امتلاك سلاح نووي.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
الاقتصاد شاشة تعرض أخبار السوق خلال عمل المتداولين في بورصة نيويورك (رويترز)

«استراتيجية الاقتصاد الكلي» تهيمن على صناديق التحوط في 2025

يبدو أن الخيار الأفضل لاستراتيجيات صناديق التحوط في العام المقبل هو ما تُسمى «استراتيجية الاقتصاد الكلي»، مع التركيز على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن (رويترز) play-circle 01:40

ترمب يقول إنه قد يطلب من بنما تسليم القناة

 اتهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بنما أمس (السبت)، بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام قناة بنما.

«الشرق الأوسط» (ويست بالم بيتش (فلوريدا))
الولايات المتحدة​ أرشيفية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ومنتج برنامجه التلفزيوني مارك بورنيت (ا.ب)

ترمب يعين منتج برنامجه لتلفزيون الواقع مبعوثاً خاصاً إلى بريطانيا

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه اختار منتج برنامجه التلفزيوني الواقعي «المتدرب» (ذا ابرنتيس) ليكون مبعوثاً خاصاً لإدارته إلى المملكة المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد نموذج البتكوين أمام علامة 100 ألف (وكالة حماية البيئة)

هل ستكون العملات المشفرة احتياطياً استراتيجياً مضارِباً في 2025؟

مع اقتراب نهاية عام 2024، تبرز سوق العملات المشفرة كإحدى أكثر الأسواق المالية ديناميكية، حيث شهدت تحولاً جذرياً من شتاء قاسٍ في عامي 2022 و2023 إلى ازدهار ملحوظ

هدى علاء الدين (بيروت)

بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 571 مليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن  (ا.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن  (ا.ب)
TT

بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 571 مليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن  (ا.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن  (ا.ب)

وافق الرئيس الأميركي جو بايدن، على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن، السماح بإرسال «مواد وخدمات» عسكرية من أجل «تقديم المساعدة لتايوان».