بحث مع زعماء الهند وأستراليا واليابان مواجهة نفوذ الصين
بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، في قمة بطوكيو، مايو 2022 (أ.ف.ب)
بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، في قمة بطوكيو، مايو 2022 (أ.ف.ب)
استقبل الرئيس الأميركي، جو بايدن، في منزله بويلمنغتون في ولاية ديلاوير، أمس، قادة اليابان وأستراليا والهند، الأعضاء في تحالف «كواد» الذي عمل على تنشيطه خلال ولايته.
ويريد الرئيس الأميركي، الذي سيغادر البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، أن يحتفي بهذه الطريقة «بعلاقاته الشخصية العميقة» مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، حسب الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار.
ويهدف الرئيس بايدن خلال هذه القمة الوداعية لـ«الكواد» إلى وضع خطوات تضمن استمرار الدول الأربع بمواجهة نفوذ الصين المتزايد في آسيا.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حديقة البيت الأبيض (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب: «ضرر كبير» سيلحق بالمتورطين في هجوم تدمر
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حديقة البيت الأبيض (رويترز)
توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، الأشخاص المتورطين في هجوم أدى لمقتل جنود أميركيين في سوريا بـ«ضرر كبير سيلحق بهم».
وتعرضت قوات الأمن السورية وقوات أميركية، السبت، لإطلاق نار قرب مدينة تدمر؛ ما أدى لإصابة عنصرين من قوات الأمن السورية ومقتل عنصرين من القوات الأميركية ومترجم مدني، فيما قُتل مطلق النار، وفقاً لما نشرته وكالة «سانا» الرسمية السورية.
وقالت وزارة الداخلية السورية، الأحد، إنها ألقت القبض على خمسة أشخاص يشتبه بصلتهم بإطلاق النار على قوات أميركية وسورية في مدينة تدمر بوسط سوريا أمس.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن «استهداف مؤسسات الدولة لن يمر دون رد، وأن الأجهزة الأمنية تمتلك الجاهزية الكاملة والقدرة العالية على الضرب بيد من حديد كل من يهدد أمن البلاد واستقرارها، وملاحقة التنظيمات الإرهابية أينما وُجدت».
وأفاد تلفزيون «الإخبارية» السوري، في وقت سابق من اليوم الأحد، بأن القوات الأمنية نفذت عملية ضد خلايا تنظيم «داعش» في ريف حمص رداً على هجوم تدمر. وأوضح التلفزيون أن العملية الأمنية ضد خلايا تنظيم «داعش» نفذت في مناطق الفرقلس والقريتين والبادية بريف حمص.
الشرطة الأميركية توقف شخصاً للتحقيق في إطلاق النار بجامعة براونhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5219306-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%86
الشرطة الأميركية في موقع إطلاق النار بجامعة براون (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الشرطة الأميركية توقف شخصاً للتحقيق في إطلاق النار بجامعة براون
الشرطة الأميركية في موقع إطلاق النار بجامعة براون (أ.ب)
أوقفت الشرطة الأميركية شخصاً، الأحد، في إطار التحقيق بحادث إطلاق النار الذي وقع في جامعة براون بمدينة بروفيدنس، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حسبما أفاد رئيس بلدية المدينة.
وقال رئيس البلدية بريت سمايلي خلال مؤتمر صحافي: «نرفع فوراً إجراءات الإغلاق التي فُرضت في جامعة براون». ولكن الشرطة أكدت أنها لا تزال في الموقع و«تعتبره مسرح جريمة»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكان إطلاق نار وقع، السبت، في حرم جامعة براون، إحدى أعرق الجامعات في الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9، جميعهم من الطلاب، وفق السلطات المحلية.
وجرى نشر أكثر من 400 من قوات إنفاذ القانون منذ أمس، بينما كانت السلطات تبحث عن المشتبه به في إطلاق النار.
وأعلن الرئيس دونالد ترمب أنه أُبلغ بالحادث، قائلاً: «يا له من أمر مروع»، مضيفاً: «كل ما باستطاعتنا فعله الآن هو الصلاة من أجل الضحايا».
ويُعدُّ إطلاق النار هذا الأحدث في سلسلة طويلة من الهجمات على المدارس والجامعات في الولايات المتحدة، التي تواجه فيها محاولات تقييد اقتناء الأسلحة النارية عوائق سياسية.
عطل في محرّك طائرة «بوينغ» يتسبب بحريق على مدرج مطار واشنطنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5219208-%D8%B9%D8%B7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%91%D9%83-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%BA-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86
دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
عطل في محرّك طائرة «بوينغ» يتسبب بحريق على مدرج مطار واشنطن
دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
اضطرت طائرة «بوينغ 777-200 إي آر» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» للعودة، السبت، إلى مطار واشنطن دالس الذي كانت متجهةً منه إلى طوكيو؛ بسبب عطل في أحد محركاتها خلال الإقلاع تسبب باندلاع حريق على أطراف المدرج.
وأوضحت شركة الطيران أن «رحلة يونايتد رقم 803 عادت أدراجها إلى مطار واشنطن دالس بعد وقت قصير من إقلاعها، وهبطت فيه بسلام لمعالجة مشكلة انقطاع الطاقة في أحد محركاتها»، مؤكدة عدم الإفادة عن أي إصابات بين الركاب البالغ عددهم 275، وأفراد الطاقم الـ15، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وستقلع في وقت لاحق طائرة أخرى تحمل هؤلاء إلى مطار طوكيو هانيدا الذي كانت رحلة «يونايتد إيرلاينز» متجهةً إليه أساساً.
وأفادت ناطقة باسم مطار واشنطن دالس، الذي يُعدّ الأكبر في العاصمة الأميركية، بأن الطائرة أقلعت قرابة الساعة 12.20 (17.20 بتوقيت غرينيتش) وأن الحادث «تسبب بإشعال النار في بعض الأشجار القريبة من المدرج».
وأضافت أن «الحريق أُخمِد، وعادت الطائرة إلى مطار دالس، وهبطت بسلام قرابة الساعة 13.30، وتولى فحصها أفراد الإطفاء في المطار».
وإذ أشارت إلى أن «المدرج المتضرر أُغلِق لوقت محدود»، أكدت أن «حركة الرحلات الأخرى لم تتأثر نظراً إلى كون مطار دالس يضم مدارج عدة».
مركبة طوارئ تحاول إخماد حريق بالقرب من مدرج المطار عقب هبوط الطائرة في مطار واشنطن دالس (رويترز)
وشرحت هيئة الطيران الفيدرالية الأميركية أن الطائرة عادت إلى دالس بعد تعرضها «لعطل في محرك لدى إقلاعها»، لكنها لم تعطِ مزيداً من التفاصيل. وستجري الإدارة تحقيقاً في الحادث.
أما المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة، فأعلن أنه يعمل راهناً على جمع البيانات المتعلقة بالحادث لكي يتسنى له اتخاذ قرار في شأن إمكان فتح تحقيق رسمي.
كذلك أورد موقع «إيرلايف» المتخصص، معلومات عن تعرّض الطائرة لحريق في المحرك خلال إقلاعها؛ مما أدى إلى اشتعال النيران على طرف المدرج.
وأضاف أن «الطائرة شوهدت بعد الحادث تُجري مناورة (...) للتخلص من الوقود، وهو إجراء أمان بالغ الأهمية للإقلال من وزن الطائرة قبل محاولة تنفيذ هبوط اضطراري».
وبيّنت معلومات تسجيل الطائرة التي نشرها الموقع أنها سُلّمت في نوفمبر (تشرين الثاني) 1998 إلى شركة «كونتيننتل إيرلاينز» التي استحوذت عليها لاحقاً «يونايتد إيرلاينز»، وهي مُجهزة بمحركين من إنتاج «جنرال إلكتريك» (المعروفة منذ 2024 باسم «جي إي إيروسبيس»).