لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
TT

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

في حين لم يتخذ الزوجان رسمياً أي موقف سياسي يرتبط بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فقد كانا يشجعان الناس على التسجيل للتصويت من خلال مؤسسة «Archewell».

وتوجّه الزوجان إلى الناخبين غير المسجلين لتشجيعهم على استخدام أصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وجاء في بيان منشور على موقعهما الإلكتروني: «كتب فريقنا رسائل شخصية تشجع الناخبين غير المسجلين على اتخاذ خطوة حاسمة: التسجيل للتصويت».

وأضاف: «في مؤسسة (Archewell)، ندرك أن المشاركة المدنية، بغض النظر عن الحزب السياسي الذي ينتمي إليه المرء، هي في صميم عالم أكثر عدالة وإنصافاً».

من جهته، قال رئيس الحركة الجمهورية في المملكة المتحدة، غريغ سوينسون: «من خلال تشجيع الناس على التصويت، فإنهم في الأساس يجمعون الأصوات لصالح كامالا (المرشحة الرئاسية الديمقراطية)... لا داعي لقول ذلك... لست بحاجة إلى ملصق، نحن نعرف مَن تؤيدون».

يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن يعود فيه هاري إلى المملكة المتحدة في نهاية سبتمبر (أيلول) لحضور جوائز «WellChild» لكن دون ماركل.

وكانت صحيفة «التايمز» قد ذكرت أن دوق ساسكس سيقوم بزيارة قصيرة إلى وطنه دون زوجته وطفليهما، آرتشي وليليبيت.

الأمير البريطاني هاري يظهر إلى جانب زوجته ميغان وطفلهما آرتشي (أ.ب)

وكان الأمير قد صرّح سابقاً بأنه لن يجلب ميغان إلى المملكة المتحدة لأنه يخشى أن تتعرّض «لهجوم بسكين أو بحمض».

وسيحضر هاري الحدث الذي سيقام في لندن بصفته راعياً للجمعية الخيرية التي تقدم الدعم للأطفال والشباب البريطانيين المصابين بأمراض خطيرة.

وتخلى هاري وميغان عن واجباتهما الملكية عام 2020، وانتقلا إلى كاليفورنيا، حيث يعيشان برفقة طفليهما.


مقالات ذات صلة

تكريم عسكري للملك تشارلز في مستهلّ جولته الأسترالية

العالم من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)

تكريم عسكري للملك تشارلز في مستهلّ جولته الأسترالية

تلقّى الملك تشارلز الثالث أوسمة عسكرية من كل فيالق القوات الأسترالية، السبت، في ترحيب مرموق في مستهلّ زيارته إلى أستراليا وجزر ساموا التي تستغرق 9 أيام.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
العالم الملك تشارلز والملكة كاميلا يخرجان من الطائرة لدى وصولهما إلى مطار سيدني (رويترز)

الملك تشارلز يصل إلى أستراليا في أول رحلة طويلة منذ إصابته بالسرطان

وصل الملك تشارلز الثالث إلى أستراليا، الجمعة، في رحلة صعبة لناحية الجهد البدني منذ إعلان إصابته بالسرطان قبل ثمانية أشهر.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

تشارلز الثالث في أستراليا بأول رحلة طويلة له منذ تشخيص إصابته بالسرطان

يصل الملك تشارلز الثالث إلى أستراليا الجمعة، في رحلة مِن الأكثر تطلّباً للمجهود البدني منذ إعلان إصابته بالسرطان، بينما ينتظره رعاياه بشيء من اللامبالاة.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق الأمير ويليام وريث عرش بريطانيا (أ.ف.ب)

الأمير ويليام يقول إنه مهتم بمساعدة المحتاجين في بريطانيا

يقول الأمير ويليام إن أحد أدواره باعتباره وريث عرش بريطانيا هو محاولة مساعدة المحتاجين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هاريس تشكّك في قدرة ترمب على أداء مهام الرئاسة بسبب سنّه

ترمب مخاطباً أنصاره في ديترويت بميشيغان في 18 أكتوبر (رويترز)
ترمب مخاطباً أنصاره في ديترويت بميشيغان في 18 أكتوبر (رويترز)
TT

هاريس تشكّك في قدرة ترمب على أداء مهام الرئاسة بسبب سنّه

ترمب مخاطباً أنصاره في ديترويت بميشيغان في 18 أكتوبر (رويترز)
ترمب مخاطباً أنصاره في ديترويت بميشيغان في 18 أكتوبر (رويترز)

أثارت الديمقراطية كامالا هاريس، المرشحة للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، تساؤلات حول القدرة البدنية لمنافسها الجمهوري دونالد ترمب لأداء مهام الرئيس بفاعلية، وذلك مع وصول الحملة الانتخابية للمرشحَين إلى ولاية ميشيغان الحاسمة، الجمعة. وطرحت هاريس، التي ستبلغ من العمر 60 عاماً الأحد، تلك المسألة لإثارة الشكوك حول ترمب البالغ من العمر 78 عاماً. ومثّلت السن مشكلة حينما كان الرئيس الأميركي جو بايدن (81 عاماً) لا يزال في السباق، لكن الأمر تلاشى بعد أن قرر عدم الترشح لولاية ثانية. وقالت هاريس إن التقارير الإخبارية التي تفيد بأن الرئيس السابق ترمب يتجنب المقابلات بسبب الإرهاق، وأنّه فوّت فرصة إجراء مناظرة ثانية معها، تثير تساؤلات عن مدى ملاءمته ولياقته لشغل المنصب.

هاريس متحدّثة خلال تجمع انتخابي في غراند رابيدز بميشيغان يوم 18 أكتوبر (د.ب.أ)

وفي تصريحات للصحافيين قبل تجمع حاشد في غراند رابيدز، قالت هاريس: «يجب أن يكون هذا مصدر قلق. إذا لم يكن قادراً على التعامل مع عناء الحملة الانتخابية، فهل هو لائق لأداء المهمة (الرئاسة)؟ هذا سؤال مشروع». وسلّطت حملتها الضوء على تغيّب ترمب عن الظهور في بعض الفعاليات، دون تقديم أسباب، كما ذكرت وكالة «رويترز».

«لست متعباً»

أنصار ترمب خلال تجمّع انتخابي في ريد سبرينغز بنورث كارولاينا يوم 18 أكتوبر (أ.ب)

رفض ترمب، في تصريحات للصحافيين عند وصوله إلى ديترويت، هذا الطرح بشكل قاطع. وقال: «لقد أمضيت 48 يوماً الآن دون راحة». وأضاف: «أنا لست متعباً حتى. أنا مسرور حقاً. هل تعلمون لماذا؟ نحن نسحقها في استطلاعات الرأي؛ لأن الشعب الأميركي لا يريدها». وتشير استطلاعات الرأي في الولايات الأكثر تنافسية في الانتخابات إلى تساوي الكفتين فعلياً قبل 16 يوماً فقط على يوم الانتخابات. وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «فوكس آند فرندز»، اشتكى ترمب أيضاً من الإعلانات التلفزيونية السلبية عنه على قناة «فوكس». وقال إنه سيطلب من روبرت مردوخ، مؤسس شركة «نيوز كوربوريشن» ومالك قناة «فوكس نيوز»، ضمان عدم بثّ مثل هذه الإعلانات حتى يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقال ترمب: «سأقول: روبرت، من فضلك، افعل ذلك بهذه الطريقة وبعد ذلك سنحقق النصر، لأن الجميع يريد ذلك».

الصوت العربي

وزار ترمب مكتب حملته في هامترامك، حيث نال إشادة من عامر غالب أول رئيس بلدية مسلم لضاحية ديترويت. ويسعى ترمب للحصول على دعم من الأميركيين العرب في ميشيغان المحبطين من الديمقراطيين وهاريس وبايدن؛ بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل في حرب غزة.

وقال ترمب دون الخوض في تفاصيل: «نحن جميعاً نريد في نهاية المطاف شيئاً واحداً. نريد السلام في الشرق الأوسط. سنحصل على السلام في الشرق الأوسط. سيحدث ذلك بسرعة كبيرة. يمكن أن يحدث مع القيادة الصحيحة في واشنطن».

وقبل ذلك بساعات، هاجم ترمب، الرئيس جو بايدن لمحاولته كبح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، خلال وقت الحرب. وفي حديثه للصحافيين في ميشيغان، الجمعة، قال ترمب عن نتنياهو: «إنه يقوم بعمل جيد. بايدن يحاول كبحه، وربما كان يتعين عليه أن يفعل عكس ذلك».

أنصار المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس خلال فعالية بميشيغان في 18 أكتوبر (أ.ف.ب)

وتابع ترمب أنه سعيد لأن نتنياهو «قرر أن يفعل ما كان يتعين عليه فعله»، لافتاً إلى أنه سيتحدّث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت لاحق.

من جانبها، رحّبت هاريس بأعضاء المجتمع العربي -الأميركي في تجمعها الانتخابي. وأشادت بآفاق السلام في أعقاب مقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار. وعدّت المرشحة الديمقراطية أن قتل زعيم حركة «حماس» يمثل «فرصة لوضع حدّ للحرب في غزة أخيراً». وقالت: «هذه الحرب يجب أن تنتهي حتى تكون إسرائيل آمنة، وحتى يتمّ تحرير الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكَّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقّه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير».