تواجه روسيا اتّهامات جديدة بتكثيف محاولات التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية، عبر نشر مقاطع مُضلّلة على منصّات التواصل الاجتماعي.
وأعلنت مجموعة «مايكروسوفت» أن روسيا تستهدف حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بعمليات التضليل الإعلامي، من خلال بثّ مقاطع فيديو تتضمن نظريات مؤامرة.
وقال المدير العام لمركز تحليل التهديدات في مايكروسوفت، كلينت واتس، إنه «مع اقتراب الانتخابات، يجب أن نتوقع أن يواصل أطراف روس استخدام وسطاء سيبرانيين، (...) بهدف نشر محتوى سياسي يثير الانقسام».
على الجانب الجمهوري، استأنف الرئيس السابق دونالد ترمب حملته الانتخابية بعد ثاني محاولة لاغتياله. وعقب فعالية في ميشيغان الثلاثاء، حمل ترمب رسالته الانتخابية، أمس (الأربعاء)، إلى لونغ آيلاند في نيويورك، وهي المنطقة التي قد تكون مفتاحاً لحزبه للحفاظ على سيطرته على مجلس النواب.