البيت الأبيض ينتقد منشور ماسك حول اغتيال بايدن وهاريس: «غير مسؤول»

جهاز الخدمة السرية أكد أنه «على علم» بالتغريدة

بايدن وهاريس خلال تجمع انتخابي في بيتسبرغ (بنسلفانيا) مطلع الشهر الجاري (رويترز)
بايدن وهاريس خلال تجمع انتخابي في بيتسبرغ (بنسلفانيا) مطلع الشهر الجاري (رويترز)
TT

البيت الأبيض ينتقد منشور ماسك حول اغتيال بايدن وهاريس: «غير مسؤول»

بايدن وهاريس خلال تجمع انتخابي في بيتسبرغ (بنسلفانيا) مطلع الشهر الجاري (رويترز)
بايدن وهاريس خلال تجمع انتخابي في بيتسبرغ (بنسلفانيا) مطلع الشهر الجاري (رويترز)

قال جهاز الخدمة السرية أمس الاثنين إنه على علم بمنشور للملياردير إيلون ماسك على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» تحدث فيه عن عدم وجود محاولات لاغتيال الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.

ونشر ماسك المنشور بعد إلقاء القبض على رجل يشتبه في تخطيطه لاغتيال الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب قرب ملعب ترمب للغولف في ويست بالم بيتش يوم الأحد.

وماسك هو مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لـ«تسلا» ومن أنصار ترمب. وكتب ماسك يوم الأحد «لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن/ كامالا» وأرفق كلماته بصورة تعبيرية لوجه بحاجب مرتفع.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض آندرو بيتس يوم الاثنين «لا ينبغي إلا التنديد بالعنف، وليس تشجيعه أو المزاح بشأنه. هذا خطاب غير مسؤول»

وسرعان ما أثار المنشور انتقادات من اليسار واليمين. وعبر البعض عن مخاوف من أن كلماته الموجهة إلى ما يقرب من 200 مليون متابع قد تحرض على العنف ضد بايدن وهاريس.

وحذف ماسك المنشور، لكن جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين ونواب الرؤساء وغيرهم من كبار المسؤولين قال إنه على علم بالأمر.

وقال متحدث باسم الجهاز لـ«رويترز» في رسالة بالبريد الإلكتروني إن «الخدمة السرية على علم بمنشور إيلون ماسك... ونحن لا نعلق على المسائل المتعلقة بالمخابرات الوقائية. ومع ذلك، يمكننا القول إن الخدمة السرية تحقق في جميع التهديدات المتعلقة بالأشخاص الذين تعمل على حمايتهم».

ورفض المتحدث توضيح ما إذا كان الجهاز قد تواصل مع ماسك الذي بدا وكأنه يحاول في منشورات لاحقة إظهار أنه كان يمزح.


مقالات ذات صلة

تقرير: «الخدمة السرية» لم تمشط محيط نادي ترمب للغولف قبل محاولة الاغتيال

الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة الأميركية في محيط نادي ترمب الدولي للغولف في ولاية فلوريدا (أ.ب)

تقرير: «الخدمة السرية» لم تمشط محيط نادي ترمب للغولف قبل محاولة الاغتيال

لم يقم جهاز الخدمة السرية بتفتيش محيط نادي ترمب الدولي للغولف في فلوريدا، أول من أمس (الأحد)، قبل أن يبدأ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ممارسة هوايته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى الصحافيين في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

بايدن: نددت على الدوام بالعنف السياسي

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين أنه ندد على الدوام بالعنف السياسي، غداة محاولة مفترضة ثانية لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (فيلادلفيا)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس السابق دونالد ترمب بمطار هاري ريد الدولي للصعود على متن الطائرة بعد رحلة انتخابية في لاس فيغاس السبت 14 سبتمبر 2024 (أ.ب)

ترمب ينسب محاولة اغتياله إلى خطاب بايدن وهاريس

نسب دونالد ترمب، الاثنين، تعرّضه لما بدا أنه محاولة اغتيال ثانية، إلى «خطاب» كل من الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ من أمام أحد مكاتب «تيك توك» في ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

مستقبل «تيك توك» في الولايات المتحدة على المحك أمام محكمة فيدرالية

سيسعى تطبيق «تيك توك» إلى إقناع محكمة فيدرالية أميركية، الاثنين، بأن القانون الذي يلزم مالكي المنصة الصينيين ببيعه وإلا يُحظر في أميركا، مخالف للدستور.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث مع وسائل الإعلام قبل ركوب طائرة إلى ويلمنغتون بولاية ديلاوير... الصورة من الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن بالولايات المتحدة في 16 سبتمبر 2024 (رويترز)

بايدن يؤكد حاجة جهاز الخدمة السرية الأميركي «إلى مساعدة إضافية»

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن جهاز الخدمة السرية يحتاج لمزيد من العناصر لأداء واجباته بعد ما بدت كأنها محاولة اغتيال ثانية تعرض لها الرئيس السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كيف أثر دعم تايلور سويفت لهاريس على تأييد الأميركيين للمرشحة الديمقراطية؟

تايلور سويفت أعلنت رسمياً دعمها لهاريس بعد المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
تايلور سويفت أعلنت رسمياً دعمها لهاريس بعد المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

كيف أثر دعم تايلور سويفت لهاريس على تأييد الأميركيين للمرشحة الديمقراطية؟

تايلور سويفت أعلنت رسمياً دعمها لهاريس بعد المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
تايلور سويفت أعلنت رسمياً دعمها لهاريس بعد المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

كشف استطلاع جديد للرأي أن إعلان المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت، دعمها للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، أثّر بصورة طفيفة في نسبة تأييد المواطنين الأميركيين لها.

ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته «ياهو نيوز»، بالتعاون مع شركة الإحصاء الإلكتروني العالمية «يوغوف»، فإن 8 في المائة فقط من الأميركيين يقولون إن تأييد سويفت الأخير لهاريس جعلهم أكثر ميلاً للتصويت لها في الانتخابات التي ستُجرى في نوفمبر (تشرين الثاني).

وعقب انتهاء المناظرة بين هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب الأسبوع الماضي، أعلنت سويفت تأييدها المرشحة الديمقراطية عبر موقع «إنستغرام»، الذي يتابعها به نحو 284 مليون شخص. وكتبت سويفت: «سوف أُدلي بصوتي لكامالا هاريس وتيم والز في الانتخابات الرئاسية 2024». وقالت إنها ستُصوت لهاريس؛ «لأنها تُناضل من أجل حقوق وقضايا أعتقد أنها في حاجة إلى محارب يدافع عنها».

وظنّ كثير من الخبراء أن تأييد نجمة البوب ​​العالمية للمرشحة الديمقراطية قد يزيد بصورة كبيرة من عدد مؤيديها ويعزّز من فرص فوزها بالانتخابات.

إلا أن الاستطلاع، الذي شمل 1755 بالغاً في الولايات المتحدة، وأُجري في المدة من 11 إلى 13 سبتمبر (أيلول)، يشير إلى أن التأثير الإجمالي لسويفت في انتخابات 2024 سيكون ضئيلاً على الأرجح.

بالإضافة إلى لك، يرى الاستطلاع أن تدخل سويفت في الشؤون السياسية قد أضر بشعبيتها. ففي أوائل أغسطس (آب)، كان لدى 58 في المائة من المواطنين الأميركيين آراء إيجابية في سويفت، وفقاً لاستطلاع آخر أجرته «يوغوف»، في حين كان لدى 28 في المائة فقط آراء سلبية فيها.

ولكن الآن، في أعقاب تأييد هاريس، قال 46 في المائة من الأميركيين إنهم يرون سويفت بشكل إيجابي، وقال 35 في المائة إنهم يرونها بصورة سلبية.

إلا أن الجمهوريين مسؤولون عن معظم هذا التحول. ففي استطلاع أغسطس، كانت نسبة الجمهوريين الذين نظروا إلى سويفت بشكل إيجابي 47 في المائة، مقابل 39 في المائة نظروا إليها بشكل سلبي. والآن هم أكثر عرضة لرؤيتها بشكل سلبي (57 في المائة) من رؤيتها بشكل إيجابي (27 في المائة).

ومع ذلك، يستمر 70 في المائة من الديمقراطيين في رؤية سويفت بشكل إيجابي، دون تغيير أساسي منذ أغسطس.

ويقول أكثر من خمس الأميركيين (22 في المائة)، إن تأييد سويفت لهاريس جعلهم أقل ميلاً لدعم المرشحة الديمقراطية، حسب الاستطلاع.

لكن السياق مهم هنا؛ إذ إن 92 في المائة من أولئك الأشخاص هم بالفعل من أنصار ترمب.

أما الناخبون المترددون فقد قال 3 في المائة فقط منهم أن تأييد سويفت جعلهم أكثر ميلاً لدعم هاريس، في حين يقول 14 في المائة إنه جعلهم أقل ميلاً لذلك.

وأول من أمس (الأحد)، شنّ ترمب هجوماً على سويفت، معلناً «كراهيته» لها.

وكتب الرئيس السابق في منشور بأحرف كبيرة على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «أنا أكره تايلور سويفت!».