إطلاق النار في جورجيا: كيف أدخل المشتبه به البندقية إلى المدرسة؟

كولت غراي المشتبه به في إطلاق النار في مدرسة أبالاتشي الثانوية (إ.ب.أ)
كولت غراي المشتبه به في إطلاق النار في مدرسة أبالاتشي الثانوية (إ.ب.أ)
TT

إطلاق النار في جورجيا: كيف أدخل المشتبه به البندقية إلى المدرسة؟

كولت غراي المشتبه به في إطلاق النار في مدرسة أبالاتشي الثانوية (إ.ب.أ)
كولت غراي المشتبه به في إطلاق النار في مدرسة أبالاتشي الثانوية (إ.ب.أ)

كشفت السلطات الأميركية عن أن المراهق البالغ من العمر 14 عاماً المتهم بإطلاق النار في مدرسة ثانوية في جورجيا الأسبوع الماضي أحضر البندقية إلى المدرسة وأدخلها عبر وضعها في حقيبته.

وأكد مكتب التحقيقات في جورجيا أن كولت غراي أحضر البندقية إلى مدرسة أبالاتشي الثانوية في ويندر بمفرده في 4 سبتمبر (أيلول)، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».

وأضافت السلطات أن البندقية الهجومية لم يكن من الممكن تفكيكها، لكن غراي أخفاها في حقيبته.

وقال جود سميث، قائد شرطة مقاطعة بارو: «كان من الممكن أن يكون السلاح بارزاً، لكن كان لديه بعض الأشياء التي جعلته مخفياً».

وتمكن غراي من مغادرة الفصل الدراسي لأنه طلب من أحد المعلمين الذهاب إلى مكتب الاستقبال والتحدث إلى شخص ما. سمح له المعلم بالمغادرة وأخذ حقيبته معه.

وأوضح سميث: «هذا الأمر معتاد. لقد طلب الذهاب والتحدث إلى شخص ما، وعندما تفعل ذلك تأخذ حقيبتك معك... سمح له الأستاذ بالمغادرة».

ثم ذهب غراي إلى الحمام، حيث اختبأ من المعلمين.

في وقت لاحق، أخرج البندقية وبدأ إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل طالبين ومعلمين. وقالت الشرطة إن 7 ضحايا آخرين أصيبوا بطلقات نارية، وعانى اثنان آخران من إصابات أخرى.

تم التعرف على الضحايا وهم ريتشارد أسبينوال، 39 عاماً، وكريستينا إيريمي، 53 عاماً، ومايسون شيرمرهورن وكريستيان أنجولو، وكلاهما يبلغ من العمر 14 عاماً.

وقالت إدارة التحقيقات في ولاية جورجيا إن مدرسة أبالاتشي الثانوية ليست لديها أجهزة لكشف المعادن.

من جهتها، أفادت والدة المشتبه به، مارسي غراي، في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي نيوز»، بأنها اتصلت بمستشار المدرسة في صباح يوم إطلاق النار لتحذير المسؤولين بشأن رسالة مقلقة تلقتها من ابنها.

وأشارت إلى إن آخر رسالة تلقتها من المراهق كانت «أنا آسف يا أمي»، وأن والده تلقى رسائل نصية مماثلة - «أنا آسف» و«أنت لست مسؤولاً عن هذا».

صورة مركبة تُظهر الطالب كولت غراي ووالده كولين (أ.ب)

وجهت إلى كولت غراي 4 تهم بالقتل العمد، ومن المتوقع توجيه المزيد من التهم إليه.

وكشفت الشرطة عن أن والده كولن غراي (54 عاماً) متهم «بالسماح عمداً» لابنه بحيازة السلاح الذي استخدمه في الهجوم. ووُجهت إليه تهمتان بالقتل من الدرجة الثانية و4 تهم بالقتل غير العمد و8 تهم بالقسوة على الأطفال.


مقالات ذات صلة

الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية»

آسيا الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)

الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية»

أعلنت الحكومة الصينية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أعادت أربعة أشخاص إليها، منهم ثلاثة مواطنين صينيين على الأقل قالت إنهم كانوا محتجَزين «لأسباب سياسية».

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم الرئيس التايواني لاي تشينغ تي يلوّح بيده للحشد في اليوم الوطني للاحتفال بالذكرى السنوية الـ113 لميلاد «جمهورية الصين» وهو الاسم الرسمي لتايوان في تايبيه 10 أكتوبر 2024 (رويترز)

مرور الرئيس التايواني في أميركا يثير غضب الصين

يتوقف الرئيس التايواني، لاي تشينغ تي، خلال أول رحلة له إلى الخارج، في هاواي وجزيرة غوام الأميركيتين، ما أثار غضب بكين التي نددت بـ«أعمال انفصالية».

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

رئيسة المكسيك تبحث مع ترمب ملفي الهجرة والأمن

أعلنت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، أنّها أجرت الأربعاء «محادثة ممتازة» مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بحثا خلالها ملفي الهجرة والأمن

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
رياضة عالمية سواريز بعد تجديد عقده مع نادي إنتر ميامي الأميركي (الشرق الأوسط)

سواريز يمدد عقده مع ميامي لموسم آخر

قال نادي إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم، يوم الأربعاء، إن لويس سواريز مهاجم أوروغواي وقَّع على تمديد عقده لعام آخر.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
الولايات المتحدة​ الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)

واشنطن تعلن الإفراج عن 3 أميركيين محتجزين في الصين

أفرجت الصين عن ثلاثة مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» حسبما أعلن مسؤولون أميركيون اليوم الأربعاء، وذلك قبل أسابيع قليلة من تسلم ترمب للسلطة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

واشنطن تعلن الإفراج عن 3 أميركيين محتجزين في الصين

الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)
الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)
TT

واشنطن تعلن الإفراج عن 3 أميركيين محتجزين في الصين

الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)
الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)

أفرجت الصين عن ثلاثة مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» حسبما أعلن مسؤولون أميركيون اليوم الأربعاء، وذلك قبل أسابيع قليلة من تسليم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد المسؤولون الأميركيون أن مارك سويدان وكاي لي وجون ليونغ أُطلق سراحهم في مقابل الإفراج عن مواطنين صينيين محتجزين في الولايات المتحدة، لم تُحدّد هويتهم.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عشية عطلة عيد الشكر في نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة «سيعودون قريباً ويجتمعون مع عائلاتهم للمرة الأولى منذ سنوات».

وأضاف «بفضل جهود هذه الإدارة، سيعود جميع الأميركيين المحتجزين ظلماً في الصين إلى ديارهم».

وأكد مصدر مطلع على الملف إطلاق سراح الأميركيين الثلاثة في إطار تبادل مع بكين شمل ثلاثة مواطنين صينيين مسجونين في الولايات المتحدة.

وأوقف مارك سويدان في العام 2012 خلال رحلة عمل بتهمة حيازة مخدرات.

وتؤكد عائلته وداعموه عدم وجود أي دليل على ذلك، معتبرين أن سائقه اتهمه زوراً.

وخلال احتجازه، حُرم سويدان من النوم والطعام لدرجة أنه خسر نحو 45 كيلوغراماً من وزنه، وفقاً لجمعية دعم السجناء في الصين «دوي هوا».

واعتبرت والدته كاثرين التي تعيش في تكساس، خلال جلسة استماع في الكونغرس في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن إدارة بايدن لم تبذل جهوداً كافية للتوصل إلى إطلاق سراح ابنها.

وقالت «إن أحباءنا ليسوا بيادق سياسية».

وكان المواطن الأميركي جون ليونغ يقيم بشكل دائم في هونغ كونغ، وأوقف في العام 2021 ودين بالتجسس.

أما كاي لي فولد في شنغهاي لكنه يحمل الجنسية الأميركية، وهو رجل أعمال اتهم بالتجسس في العام 2016.

وفي سبتمبر، أُطلق سراح القس الأميركي ديفيد لين المحتجز في الصين منذ 2006.

وكان قد حكم على ديفيد لين بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال بحسب وسائل إعلام أميركية، لكن واشنطن اعتبرت أن الإدانة لا أساس لها.

وأثار الرئيس بايدن قضية هؤلاء السجناء خلال اجتماعه الأخير مع الرئيس الصيني شي جينبينغ الشهر الماضي على هامش قمة «أبيك» في ليما.

ويُحاط إطلاق سراح هؤلاء الأميركيين بأكبر قدر من التكتم بخلاف عمليات تبادل السجناء الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا حين استقبل الرئيس بايدن المفرج عنهم في المطار.

وفي المجموع، تمكنت إدارة بايدن من ضمان إطلاق سراح نحو 70 أميركياً في كل أنحاء العالم تعتبرهم محتجزين ظلماً، بحسب مسؤولين.