روّجت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميلانيا ترمب، لمذكراتها المقبلة، أمس (الخميس)، قائلة في مقطع فيديو جديد إنها تشعر «بمسؤولية لتوضيح الحقائق»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
تقول السيدة الأولى السابقة في مقطع الفيديو المنشور على حسابها على منصة «إكس»: «كانت كتابة هذه المذكرات رحلة عميقة وتأملية بالنسبة لي. بصفتي شخصًا يحب الخصوصية، كنت غالبًا موضوعًا للتدقيق العام والتمثيل الخاطئ، وأشعر بمسؤولية لتوضيح الحقائق».
وتضيف: «أعتقد بأنه من المهم مشاركة وجهة نظري: الحقيقة»، قبل أن تظهر كلمات «قصتي»، و«وجهة نظري»، و«الحقيقة» على الشاشة.
يتضمن الفيديو بالأبيض والأسود الذي يروج لمذكراتها مقاطع وصوراً من فترة تولي السيدة الأولى السابقة منصبها، بما في ذلك رحلاتها إلى الخارج وتفاعلاتها مع الأطفال.
My Story.My Perspective.The Truth. https://t.co/ZCTwZSqZND pic.twitter.com/HHGQaA6d5v
— MELANIA TRUMP (@MELANIATRUMP) September 5, 2024
أعلن مكتب ميلانيا ترمب، الشهر الماضي، أن مذكراتها «ميلانيا» ستصدر هذا الخريف، ووصف الكتاب بأنه «قصة قوية وملهمة لامرأة شقّت طريقها الخاص، وتغلبت على الشدائد، وحددت التميز الشخصي».
وحافظت ميلانيا على خصوصية واضحة طوال الحملة الرئاسية لعام 2024 لزوجها دونالد ترمب، ولم تظهر إلا في عدد قليل من المناسبات العامة منذ أطلق الرئيس السابق حملته الثالثة للبيت الأبيض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 في منزلهما في مارالاغو، مع ظهورها لمدة قصيرة في مارس (آذار) عندما رافقت زوجها للتصويت في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في فلوريدا، وحضورها المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي هذا الصيف.
في يوليو (تموز)، أصدرت رسالة في أعقاب محاولة اغتيال زوجها في تجمع حاشد في بنسلفانيا، شكرت فيها عملاء الخدمة السرية ومسؤولي إنفاذ القانون على حماية الرئيس السابق، وقالت إنها كانت تفكر في «مواطنيها الأميركيين» بعد إطلاق النار.
وأوضح مستشارو حملة ترمب وحلفاؤه المقربون أن السيدة الأولى السابقة تدعم زوجها وطموحاته السياسية، وأنها ركزت على تربية ابنهما بارون. وأضافوا أنها انتقائية للغاية في اختيار ظهورها السياسي.