«البنتاغون»: التهديد بشن إيران أو وكلائها هجوماً على إسرائيل ما زال قائماً

مبنى البنتاغون في واشنطن بالولايات المتحدة في 3 مارس 2022 (رويترز)
مبنى البنتاغون في واشنطن بالولايات المتحدة في 3 مارس 2022 (رويترز)
TT

«البنتاغون»: التهديد بشن إيران أو وكلائها هجوماً على إسرائيل ما زال قائماً

مبنى البنتاغون في واشنطن بالولايات المتحدة في 3 مارس 2022 (رويترز)
مبنى البنتاغون في واشنطن بالولايات المتحدة في 3 مارس 2022 (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة ترى أن التهديد بشن إيران أو وكلائها هجوماً على إسرائيل لا يزال قائماً، وذلك بعد إطلاق جماعة «حزب الله» اللبنانية مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل رداً على مقتل قائد كبير في «حزب الله».

وقال المتحدث باسم البنتاغون المايجر جنرال باتريك رايدر للصحافيين: «أود أن أشير إلى بعض التعليقات العامة التي أدلى بها الزعماء الإيرانيون وآخرون... لا يزال تقييمنا هو أنه يوجد تهديد بشن هجوم»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.


مقالات ذات صلة

ماكرون يلتقي لوبان وسط ضغوط لتسمية رئيس جديد للحكومة

أوروبا زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان وعضو البرلمان عن حزب «التجمع الوطني» وجوردان بارديلا رئيس حزب «التجمع الوطني»  يسيران خارج قصر الإليزيه في يوم اجتماعهما مع الرئيس إيمانويل ماكرون لمناقشة تعيين رئيس وزراء جديد (رويترز)

ماكرون يلتقي لوبان وسط ضغوط لتسمية رئيس جديد للحكومة

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبان لإجراء محادثات الاثنين، بينما تزداد الضغوط عليه لاختيار رئيس حكومة جديد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا مسؤولون أمنيون باكستانيون يقومون بدورية في موقع الاشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في كراتشي، باكستان، 25 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

مقتل 14 من قوات الأمن الباكستاني خلال اشتباك مع مسلحين في بلوشستان

أعلن الجيش الباكستاني أن قوات الأمن قتلت 21 مسلحاً في بلوشستان بعد هجوم على حافلة، وقال الجيش إن 14 من قوات الأمن الباكستاني قُتلوا خلال اشتباكات مع مسلحين.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا سيارة محترقة بعد أن نفَّذ مسلحون انفصاليون هجمات مميتة في إقليم بلوشستان الاثنين (تلفزيون رويترز)

باكستان: صدمة بعد قتل انفصاليين بلوش 51 من أبناء البنجاب

تعمّ مشاعر الصدمة مختلف أرجاء باكستان جراء مقتل 51 عاملاً من عرق البنجاب داخل إقليم بلوشستان، على أيدي جماعة انفصالية مسلحة من البلوش.

عمر فاروق (إسلام آباد)
آسيا تظهر الصورة مركبات متفحمة بعد أن نفّذ مسلحون انفصاليون هجمات مميتة في إقليم بلوشستان، باكستان، 26 أغسطس 2024 (رويترز)

باكستان: 70 قتيلاً في هجمات منسَّقة لـ«جيش تحرير البلوش»

قتل مسلّحون 70 شخصاً على الأقل بجنوب غربي باكستان في هجمات شنها مسلحون انفصاليون على مراكز للشرطة وخطوط سكك حديدية ومركبات على طرق سريعة.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
الخليج وزير الصحة في إقليم كردستان العراق تسلم المساعدات من فريق مركز الملك سلمان للإغاثة (واس)

السعودية تسلم كردستان العراق 15 طناً من المستلزمات الطبية

سلمت السعودية، السبت، 15 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية لوزارة الصحة في إقليم كردستان العراق، لمساعدتها على تقديم خدماتها الصحية للمواطنين والنازحين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوليفان إلى الصين في مهمة صعبة لخفض التوترات

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يتحدث خلال الإحاطة اليومية بالبيت الأبيض في مايو 2024 (أ.ب)
مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يتحدث خلال الإحاطة اليومية بالبيت الأبيض في مايو 2024 (أ.ب)
TT

سوليفان إلى الصين في مهمة صعبة لخفض التوترات

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يتحدث خلال الإحاطة اليومية بالبيت الأبيض في مايو 2024 (أ.ب)
مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يتحدث خلال الإحاطة اليومية بالبيت الأبيض في مايو 2024 (أ.ب)

تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين قبل زيارة مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، الذي سيقوم بزيارة لبكين، يبدأها الثلاثاء، وتستمر إلى الخميس، ويلتقي خلالها وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، بهدف خفض التوترات بين البلدين، وإجراء جولة جديدة من الحوارات الاستراتيجية.

ويسعى سوليفان إلى خفض هذه التوترات قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وترتيب اجتماع أخير بين الرئيسين الأميركي جو بايدن، والصيني شي جينبينغ. ويرغب بايدن في تعزيز إرثه التاريخي في السياسة الخارجية قبل أشهر قليلة من خروجه من البيت الأبيض.

ويحمل سوليفان عدة ملفات وقضايا تشكل خلافاً حقيقياً بين واشنطن وبكين، من ذلك علاقات الصين العميقة مع دول مثل روسيا وإيران، ومواقف البلدين من الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والصراع في منطقة الشرق الأوسط، وقضية تايوان التي تعد بؤرة المخاوف الأمنية الاستراتيجية، ومن أكثر القضايا إثارة للتوتر بين واشنطن وبكين.

الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ خلال قمة «مجموعة العشرين» ببالي في نوفمبر 2022 (أرشيفية - أ.ف.ب)

ويحمل سوليفان أيضاً ملف التعريفات الجمركية العقابية والقيود الاستثمارية، وهو الملف الذي يثير المخاوف من اندلاع حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقد حرص مسؤولو البيت الأبيض على توصيف العلاقة مع الصين بأنها علاقة منافسة وليست صراعاً، على الرغم مما تفرضه واشنطن من قيود على نقل التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، وفرض عقوبات على شركات صينية تتعاون مع روسيا، إضافة إلى قضية تايوان التي تعد أحد مجالات الاحتكاكات بين الصين والولايات المتحدة. وتلوح في الأفق مشكلة الصدام بين الصين والفلبين والخلافات في بحر الصين الجنوبي.

الغضب الصيني

وأبدت الصين غضبها بعد إعلان وزارة التجارة الأميركية يوم الجمعة فرض عقوبات على 105 كيانات صينية وروسية، اعتراضاً على التعاون الصيني مع روسيا في تعزيز إنتاجها الدفاعي، وتقوية قاعدتها العسكرية الصيني، ومساعدة روسيا في التهرب من العقوبات.

خلال تدريبات عسكرية للجيش التايواني

وشككت الصين في التدريبات العسكرية المشتركة، التي قامت بها الولايات المتحدة مع إندونيسيا، والخطوات المتسارعة التي تقوم بها الولايات المتحدة مع أستراليا لتوسيع القواعد العسكرية، إضافة إلى مساندة واشنطن للفلبين التي أبرمت معها الولايات المتحدة معاهدة دفاع مشتركة.

وقد وجهت واشنطن انتقادات قوية ضد الهجوم الصيني في بحر الفلبين، ووصفته بأنه غير قانوني وغير مقبول.

وانتقد المتحدث باسم الخارجية الصينية ما سماه استراتيجية الولايات المتحدة في محاولات قمع واحتواء ضد بكين، واستخدام العقوبات أحادية الجانب التي تقوض النظام التجاري والدولي، وتؤثر على أمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية، مشيراً إلى أن الصين تعترض على هذه الممارسات، وستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها، وطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية، وإضفاء طابع أمني عليها.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الصينية العلاقات الصينية الأميركية بأنها تقف عند «منعطف حرج»، وشدّد على أن بكين ستركز على التعبير عن مخاوف جادة بشأن قضية تايوان والأمن الاستراتيجي للصين، وتوضيح موقفها الصارم ومطالبها.

وفي الوقت نفسه، رحّب المتحدث باسم الخارجية الصينية بزيارة سوليفان، مشيراً إلى أن اجتماعات سوليفان مع المسؤولين الصينيين هي وسيلة للجانبين للبناء على ما تم التوافق عليه في لقاء الرئيس بايدن والرئيس شي في سان فرنسيسكو نوفمبر الماضي، وقياس مدى التقدم المحرز في الاتفاقات التي تم التوصل إليها، حيث واصلت فرق فنية من الجانبين التواصل في قضايا دبلوماسية واقتصادية والتغير المناخي، إضافة إلى التواصل بين الجيشين الصيني والأميركي.

الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين في بكين (أرشيفية - رويترز)

بايدن وشي

وقد التقى بايدن والرئيس شي جينبينغ في نوفمبر العام الماضي في كاليفورنيا، على هامش قمة «منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي»، وذكرت شبكة «سي إن إن» في ذلك الوقت أن بايدن حصل على وعد من الرئيس الصيني أن بكين لن تتدخل في الانتخابات الأميركية لعام 2024، ووصف البيت الأبيض المحادثات في ذلك اللقاء بأنها كانت صريحة وبناءة.

ومن المقرر أن يعقد «منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي» اجتماعه في منتصف نوفمبر المقبل في بيرو، وربما يلتقي بايدن وجهاً لوجه في هذا المنتدى مع الرئيس الصيني شي، لكن البيت الأبيض لم يؤكد أو ينفي هذا اللقاء المحتمل، مشيراً إلى أن من المبكر وجود يقين حول اجتماع ثنائي بين الرئيسين. ومن المحتمل أن يكون هناك لقاء آخر خلال اجتماعات زعماء مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، بالبرازيل، في نهاية نوفمبر المقبل.