عقوبات أميركية جديدة على قطاع الصناعات الدفاعية الروسي

جندي روسي يطلق طائرة مسيرة صغيرة خلال المعارك في أوكرانيا (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
جندي روسي يطلق طائرة مسيرة صغيرة خلال المعارك في أوكرانيا (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
TT

عقوبات أميركية جديدة على قطاع الصناعات الدفاعية الروسي

جندي روسي يطلق طائرة مسيرة صغيرة خلال المعارك في أوكرانيا (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
جندي روسي يطلق طائرة مسيرة صغيرة خلال المعارك في أوكرانيا (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

أعلنت واشنطن، الجمعة، سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج، وتشمل نحو 60 شركة لتكنولوجيا الدفاع تتيح «منتجاتها وخدماتها لروسيا دعم مجهودها الحربي» في أوكرانيا.

وقال مساعد وزير الخزانة الأميركي والي أدييمو، في بيان: «لقد وضعت روسيا اقتصادها في خدمة المجمع الصناعي - العسكري للكرملين»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتابع: «قرارات وزارة الخزانة اليوم تهدف إلى تأكيد الالتزامات التي تعهد بها الرئيس (جو) بايدن ونظراؤه في مجموعة السبع بتعطيل سلاسل الإمداد الروسية».

وتستهدف العقوبات الأميركية والغربية إعاقة المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا. وأعلنت الولايات المتحدة، في يونيو (حزيران)، رزمة من العقوبات تستهدف أكثر من 300 جهة، بما فيها كيانات في روسيا، وفي دول مثل الصين وتركيا.


مقالات ذات صلة

عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكات تجارية تابعة للحوثيين و«حزب الله»

الولايات المتحدة​ وزارة الخزانة الأميركية (أ.ب)

عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكات تجارية تابعة للحوثيين و«حزب الله»

قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت اليوم (الخميس) عقوبات تستهدف شبكات تجارية تابعة لجماعة الحوثي اليمنية وجماعة «حزب الله» اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

الخزانة الأميركية: فرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا بسبب دعمها لموسكو

قالت وزارة الخزانة إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كيانات وأفراد في بيلاروسيا يقدمون الدعم لحرب موسكو في أوكرانيا من خلال توفير منتجات عسكرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مقر وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)

لارتباطها بكوريا الشمالية... أميركا تفرض عقوبات على شبكة مقرها الصين

ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت، الأربعاء، عقوبات على شبكة مقرها الصين، لمساعدة كوريا الشمالية على تطوير برامجها للصواريخ الباليستية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لافتة «لوك أويل» في مؤتمر أبوظبي الدولي للطاقة (أديبك) عام 2023 (رويترز)

«فيتش»: العقوبات الأوكرانية على «لوك أويل» خطر على المصافي المجرية والسلوفاكية

قالت وكالة «فيتش» إن مصافي التكرير في سلوفاكيا والمجر تواجه مخاطر ائتمانية كبيرة بعد قرار أوكرانيا فرض عقوبات على شركة «لوك أويل»

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد «النيابة العامة» السعودية تطالب بعقوبات مشددة على وافدين لغشّهم في منتجات غذائية

«النيابة العامة» السعودية تطالب بعقوبات مشددة على وافدين لغشّهم في منتجات غذائية

أسفرت إجراءات التحقيق التي قامت بها نيابة الجرائم الاقتصادية بالسعودية عن اتهام ثلاثة وافدين بالغش في منتجات غذائية؛ كونها منتهية الصلاحية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

هاريس نجحت في الحفاظ على «وحدة الحزب» رغم الخلاف حول دعم إسرائيل

حظيت هاريس بدعم واسع خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي (أ.ف.ب)
حظيت هاريس بدعم واسع خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي (أ.ف.ب)
TT

هاريس نجحت في الحفاظ على «وحدة الحزب» رغم الخلاف حول دعم إسرائيل

حظيت هاريس بدعم واسع خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي (أ.ف.ب)
حظيت هاريس بدعم واسع خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي (أ.ف.ب)

على الرغم من الاعتراضات التي أثارها التيار التقدمي في الحزب الديمقراطي على سياسات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه الحرب في غزة، بدا أن نائبته كامالا هاريس التي حصلت على ترشيح مؤتمر الحزب، قد نجحت في منع حدوث تداعيات على وحدته. وكشفت الحرب في غزة عن بعض من أسوأ الخلافات التي واجهها الحزب، حيث أنفقت الجماعات المؤيدة لإسرائيل مبالغ ضخمة لهزيمة بعض أبرز أعضاء مجلس النواب الليبراليين في الانتخابات التمهيدية. وواجه بايدن مراراً وتكراراً المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في فعاليات الحملة الانتخابية قبل انسحابه من السباق.

هاريس تتجنب الخلاف

تسعى هاريس لإنهاء الخلاف داخل حزبها حول حرب غزة (د.ب.أ)

وتجنبت هاريس ما كان يمكن أن يكون انقساماً كبيراً خلال تأكيد ترشيحها، والذي كان من شأنه أن يكشف عن انقسامات عميقة داخل الحزب. وبدا من خلال أعمال المؤتمر أن هاريس قد لا تدفع الثمن الانتخابي نفسه للحرب في غزة، الذي دفعه بايدن عندما كان مرشحاً. ورغم أنها مثل بايدن، تؤمن «بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، ولا تدعم حظر الأسلحة عليها، لكن كبار قادة التيار التقدمي وغيرهم من القادة المؤيدين للفلسطينيين في شيكاغو، قالوا إنهم يتوقعون أن تسلك مساراً مختلفاً في السياسة الخارجية عن بايدن إذا تم انتخابها. وحرصت هاريس على الدعوة بعبارات قوية إلى الحاجة إلى وقف إطلاق النار، والاعتراف باليأس حيال المعاناة المروعة التي يقاسيها الشعب الفلسطيني في غزة.

احتجاجات «متواضعة»

وبدا أن هاريس قد حظيت بفرصة من قبل الجناح المؤيد للفلسطينيين، عبّرت عنه ضآلة أعداد المتظاهرين، و«تنصل» بعض قادة التيار التقدمي من دعمهم، ما انعكس على حجم الاحتجاجات التي كان من الممكن أن تشكل ضربة لجهودها في إظهار أن الحزب موحد. غير أن منع أحد أعضاء الحزب الديمقراطي من الأميركيين الفلسطينيين من الإدلاء بخطاب في اليوم الأخير من أعمال المؤتمر، أسوة بوالدي أحد الرهائن الأميركيين الإسرائيليين في غزة، قوبل باحتجاج «متواضع» خارج قاعة المؤتمر في شيكاغو، وبإعلان بعض المندوبين من أنهم سيبقون «غير ملتزمين» بدعم هاريس في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عدة عن مسؤولين ديمقراطيين قولهم إن قادة الحزب كانوا يشعرون بالقلق من أن خطاباً أمام المؤتمر، يتناول الحرب في غزة من شأنه أن يهز «الوحدة» التي كانت حاضرة طوال الحدث.

«غير الملتزمين» على موقفهم

جانب من مظاهرة ضد حرب غزة في شيكاغو 22 أغسطس (أ.ب)

وقال عباس علوية، المندوب الديمقراطي «غير الملتزم» من ولاية ميشيغان وزعيم «الحركة الوطنية غير الملتزمة»، في مقطع فيديو، إن هاريس والرئيس بايدن وفريقيهما على علم بطلب المندوبين غير الملتزمين بتعيين متحدث أميركي من أصل فلسطيني للتحدث أمام المؤتمر. واقترحت الحركة متحدثين، من بينهم النائبة عن ولاية جورجيا رؤى رومان، والنائب عن ولاية إلينوي عبد الناصر رشيد، والدكتورة تانيا حاج حسن طبيبة رعاية الأطفال التي عالجت المرضى في غزة، بحسب صحيفة «واشنطن بوست». وقال علوية إن قادة الحزب رفضوا ذلك، منتقداً «الحزب الذي لا ينبغي له إسكات أصوات الناس، حتى عندما تكون لدينا خلافات حول السياسة».

وفيما حاول أعضاء التيار التقدمي في الكونغرس مواصلة الضغط من أجل تغيير برنامج الحزب لمراعاة مطالب المندوبين غير الملتزمين، وتجنب إبعاد الناخبين الشباب والتقدميين، قالت «الحركة الوطنية غير الملتزمة» على موقعها على الإنترنت: «لا يمكننا أن نتحمل خيبة أمل هذه القاعدة أو نفورها بشكل دائم في نوفمبر».

ورغم ذلك، أشار الناشطون المؤيدون للفلسطينيين إلى فوز بسيط في المؤتمر، فقد وفرت اللجنة الوطنية الديمقراطية مساحة للجنة رسمية يوم الاثنين حول حقوق الإنسان الفلسطيني. وخففوا من انتقاداتهم لهاريس قائلين: «إنها متعاطفة بشكل لا يصدق مع الفلسطينيين»، مطالبين بأن يتحول التعاطف إلى سياسة. كما أن العديد من ممثلي التيار التقدمي، رفضوا أن تكون الانتخابات مبنية على «قضية واحدة»، مركزين على خطر واحد: «عودة ترمب إلى البيت الأبيض».