لردع إيران... صفقة أسلحة أميركية لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار

مقاتلة إسرائيلية من طراز «إف - 15» شاركت في قصف ميناء الحديدة اليمني الخاضع للحوثيين (رويترز)
مقاتلة إسرائيلية من طراز «إف - 15» شاركت في قصف ميناء الحديدة اليمني الخاضع للحوثيين (رويترز)
TT

لردع إيران... صفقة أسلحة أميركية لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار

مقاتلة إسرائيلية من طراز «إف - 15» شاركت في قصف ميناء الحديدة اليمني الخاضع للحوثيين (رويترز)
مقاتلة إسرائيلية من طراز «إف - 15» شاركت في قصف ميناء الحديدة اليمني الخاضع للحوثيين (رويترز)

وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل، تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية وسط التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، خصوصاً مع إيران وحلفائها. حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز».

 

الصفقة، التي تشمل طائرات «F - 15» وصواريخ متوسطة المدى، تأتي في إطار التزام واشنطن بدعم إسرائيل، وتجنب نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق.

وأعلنت الإدارة الأميركية عن الصفقة أمام الكونغرس، الأسبوع الماضي، تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، حيث يسعى إلى التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة «حماس».

ومع ذلك، من المتوقع أن تتأخر عمليات التسليم لسنوات عدة، مما يشير إلى التحدي الذي تواجهه الإدارة في تحقيق التوازن بين دعم إسرائيل وتهدئة الانتقادات الداخلية المتزايدة بشأن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في غزة.

حاول البيت الأبيض تقليل المعارضة في الكونغرس للصفقة، التي تشمل أيضاً ذخائر دبابات ومركبات تكتيكية وقذائف هاون، وذلك في مسعى لمنع تصعيد الصراع مع «حماس» إلى مستوى إقليمي أوسع.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، أكدت الوزارة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب والتهديدات الأمنية، مشددة على التزامها بتوفير ما يلزم لدعم هذا الحق، مع مراعاة القانون الإنساني الدولي.

 

وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن توقيت الموافقة على الصفقة جاء بعد أخذ عديد من العوامل في الاعتبار، بما في ذلك التطورات الميدانية في غزة، والقلق من ردود فعل إيران وحلفائها. كما يهدف التوقيت إلى تجنب مواجهة مع الكونغرس في وقت تحاول فيه الإدارة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وتشمل الصفقة أنواعاً عدة من الأسلحة والمعدات العسكرية، منها طائرات «F - 15» التي ستعزز قدرة إسرائيل على التصدي للتهديدات الإقليمية، وذخائر دبابات، ومركبات تكتيكية، وقذائف هاون، وصواريخ متوسطة المدى « AIM-120» ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم اعتباراً من عام 2026، وتستمر حتى نهاية العقد.


مقالات ذات صلة

موسكو: أميركا تخطط لمنح أوكرانيا تفويضاً مطلقاً بشأن الأسلحة

العالم قوات من مشاة البحرية الأميركية إلى جانب مدفع هاوتزر M777 عيار 155 ملم في عنبر الشحن بطائرة نقل تابعة للقوات الجوية الأميركية ليتم تسليمها في أوروبا للقوات الأوكرانية... الصورة في قاعدة مارش الجوية الاحتياطية - كاليفورنيا 21 أبريل 2022 (رويترز)

موسكو: أميركا تخطط لمنح أوكرانيا تفويضاً مطلقاً بشأن الأسلحة

قال السفير الروسي في واشنطن إن روسيا تعتقد أن الولايات المتحدة ستلغي في مرحلة ما كل القيود المفروضة على استخدام الأسلحة المورّدة لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا مروحية أباتشي خلال مناورة عسكرية في تايوان (رويترز)

كوريا الشمالية تنتقد بيع أميركا حوامات أباتشي لكوريا الجنوبية

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الجمعة، أن وزارة الخارجية نددت بخطط الولايات المتحدة لبيع طائرات هليكوبتر أباتشي لكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا صورة نُشرت في 18 أغسطس 2024 تظهر تصاعد أعمدة الدخان خلال تدمير أوكرانيا جسراً رئيسياً في منطقة كورسك الروسية (أ.ب)

أوكرانيا تقصف جسوراً عائمة في كورسك الروسية بصواريخ أميركية

قال الجيش الأوكراني، الأربعاء، إن قواته تستخدم أنظمة صواريخ «هيمارس» أميركية الصنع، في تدمير جسور عائمة ومعدات هندسية في منطقة كورسك الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
آسيا مروحية أباتشي "إيه اتش 64-إي" خلال تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة في بوتشيون أمس (رويترز)

واشنطن توافق على بيع سيول مروحيات هجومية بقيمة 3,5 مليار دولار

أعلنت الولايات المتحدة الإثنين موافقتها على بيع كوريا الجنوبية ما يصل إلى 36 مروحية أباتشي "إيه اتش 64-إي" ومعدات ذات صلة من ضمنها صواريخ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا جنود تابعون لكييف على مركبة عسكرية مدرعة في منطقة سومي بالقرب من الحدود الأوكرانية مع روسيا 13 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

زيلينسكي: أوكرانيا تسيطر على 1250 كيلومتراً مربعاً و92 بلدة في روسيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أن قوات كييف سيطرت على أكثر من 1250 كيلومتراً مربعاً و92 بلدة في منطقة كورسك الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

«إف بي آي» يحقق في حادثة إلقاء «ديدان» على بوفيه مؤتمر الحزب الديمقراطي

المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف برفقة المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز وزوجته غوين (أ.ف.ب)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف برفقة المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز وزوجته غوين (أ.ف.ب)
TT

«إف بي آي» يحقق في حادثة إلقاء «ديدان» على بوفيه مؤتمر الحزب الديمقراطي

المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف برفقة المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز وزوجته غوين (أ.ف.ب)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس وزوجها دوغ إيمهوف برفقة المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز وزوجته غوين (أ.ف.ب)

تجري الشرطة الفيدرالية في شيكاغو تحقيقاً موسعاً بشأن حادثة غريبة شهدها بوفيه إفطار المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.

الحادثة، التي وقعت صباح الأربعاء في فندق فيرمونت، أثارت جدلاً واسعاً بعدما تم الإبلاغ عن وجود «ديدان» في الطعام المقدم. حسبما أفادت «الغارديان».

ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، تعرض مندوبون من عدة ولايات، بما في ذلك إنديانا، ومينيسوتا، وأوهايو، وميزوري، وداكوتا الجنوبية، لهذا الهجوم غير المتوقع.

ووفقاً لبيان صادر عن مركز معلومات المؤتمر، تسللت امرأتان إلى بوفيه الإفطار وقامتا بإلقاء مواد غريبة على الطعام.

أشار البيان إلى أن السيدتين غادرتا المكان فوراً بعد الحادثة، وتم علاج أحد الضحايا في الموقع.

أفادت التقارير الأولية بأن المواد المضافة للطعام كانت ديداناً، فيما زعمت تقارير أخرى أنها كانت صراصير.

وصرحت مندوبة من ولاية إنديانا، كارين تاليان، لصحيفة «USA Today»، بأنها رأت المرأتين تخرجان من الحمام وتلقيان الديدان على البوفيه أمام أعين المندوبين.

,من جانبه، أكد فندق فيرمونت في بيان له أن مجموعة من الأفراد أحدثت اضطراباً خلال إفطار مرتبط بالمؤتمر الديمقراطي، مشيراً إلى أن طاقم الفندق تدخل سريعاً لتنظيف وتعقيم المنطقة لضمان استمرار الحدث بسلاسة.

يأتي هذا الحادث بعد واقعة مشابهة الشهر الماضي عندما تم إلقاء ديدان وحشرات على طاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في فندق ووترغيت في واشنطن خلال زيارته للولايات المتحدة.

الحادثة التي وُصفت بأنها محاولة غير تقليدية لتعكير صفو مؤتمر الحزب الديمقراطي، أثارت تساؤلات حول مستوى الأمن في الفعاليات السياسية الكبرى، مما دفع السلطات الفيدرالية إلى تكثيف التحقيقات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.