ترمب: تنحي بايدن كان «انقلاباً ديمقراطياً»

ماسك قال إن «مقابلة القرن» حصدت مليار مشاهدة

ترمب يتحدث خلال مقابلته مع ماسك على منصة "إكس" (رويترز)
ترمب يتحدث خلال مقابلته مع ماسك على منصة "إكس" (رويترز)
TT

ترمب: تنحي بايدن كان «انقلاباً ديمقراطياً»

ترمب يتحدث خلال مقابلته مع ماسك على منصة "إكس" (رويترز)
ترمب يتحدث خلال مقابلته مع ماسك على منصة "إكس" (رويترز)

وصف المرشحُ الرئاسي الجمهوري، الرئيسُ السابق، دونالد ترمب، تنحي الرئيس جو بايدن عن السباق إلى البيت الأبيض بأنه «انقلاب ديمقراطي»، وذلك في مقابلة مع الملياردير إيلون ماسك على منصته «إكس»، التي وصفت بـ«مقابلة القرن».

وقال ماسك إن المقابلة مع ترمب حصدت أكثر من مليار مشاهدة، رغم المشكلات التقنية التي خيّمت عليها وحالت دون إمكانية دخول المستخدمين لمتابعتها، مما أخّرها نحو 45 دقيقة.

ومع تركيزه هجومه على المرشحة الرئاسية الديمقراطية، كامالا هاريس، بوصفها «مجنونة من اليسار المتطرف»، فإن ترمب قال إن تنحي بايدن «كان انقلاباً... انقلاباً على رئيس الولايات المتحدة. هو لم يُرِد المغادرة، فقالوا له: إما أن تغادر بلطف، وإما فسنعتمد على الأسلوب الصعب».


مقالات ذات صلة

هاريس تنتهج سياسة للطاقة تتسم بـ«الغموض الاستراتيجي»

الاقتصاد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والمرشحة للانتخابات الرئاسية (رويترز)

هاريس تنتهج سياسة للطاقة تتسم بـ«الغموض الاستراتيجي»

حبست نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أنفاس المسؤولين في قطاع الطاقة الأميركي، منذ أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة فيما يقرب من 25 يوماً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شارة مكتب التحقيقات الفيدرالي (رويترز)

«إف بي آي» يحقق في قرصنة إيرانية لحملتي ترمب وهاريس

بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تحقيقات في الهجمات السيبرانية، من إيران على الأرجح، ضد الحملتين الرئاسيتين لترمب وهاريس.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

تحقيقات حول «سرقة» مكتب حملة ترمب في فرجينيا

تعرض مكتب حملة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، في ولاية فرجينيا لحادثة اقتحام خلال عطلة نهاية الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (فرجينيا )
الولايات المتحدة​ وصف ترمب هاريس بـ«المجنونة الليبرالية»

ترمب: تنحّي بايدن «انقلاب ديمقراطي» على رئيس البلاد

أعلن الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك أن المقابلة التي أجراها مع الرئيس السابق دونالد ترمب على منصته «إكس» حصدت أكثر من مليار مشاهدة على جميع المنصات.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في فعالية لحملة الانتخابات الرئاسية في أتلانتا بولاية جورجيا (رويترز)

ترمب يدعي استخدام هاريس الذكاء الاصطناعي لإضافة مؤيدين إلى إحدى صورها

كتب المرشح الرئاسي الجمهوري في سلسلة منشورات الأحد على منصته تروث سوشال «هل لاحظ أحدكم أن كامالا مارست الغش في المطار؟».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أميركا تطلب من تركيا وحلفاء آخرين إقناع إيران بخفض التوترات

صورة عامة لمدينة إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لمدينة إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا تطلب من تركيا وحلفاء آخرين إقناع إيران بخفض التوترات

صورة عامة لمدينة إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لمدينة إسطنبول (أرشيفية - رويترز)

قال السفير الأميركي لدى تركيا جيف فليك، إن الولايات المتحدة تطلب من أنقرة وحلفاء آخرين لهم علاقات مع إيران، إقناع طهران بخفض التوترات في الشرق الأوسط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأدلى السفير بهذه التعليقات في الوقت الذي تتأهب فيه المنطقة لهجمات محتملة من إيران وحلفائها بعد مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» وفؤاد شكر القائد العسكري البارز في «حزب الله».

واغتيل هنية في طهران يوم 31 يوليو (تموز)، لتتوعد إيران بالثأر من إسرائيل التي تشن حرباً على غزة. واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء الاغتيال، إلا أن الأخيرة لم تعلن مسؤوليتها عن العملية.

وقال فليك في لقاء مع الصحافيين بإسطنبول مع انتهاء فترة خدمته في تركيا: «نطلب من جميع حلفائنا الذين لديهم علاقات مع إيران أن يضغطوا عليهم لخفض التصعيد، وهذا يشمل تركيا». وأضاف متحدثاً عن الممثلين الأتراك لدى واشنطن: «يفعلون ما في وسعهم للتأكد من عدم تصعيد الأمور».

وتابع: «يبدون أكثر ثقة منا بأن الأمور لن تتصاعد».

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا في السنوات الماضية بسبب التحالف الأميركي مع الأكراد السوريين الذين تصنفهم تركيا إرهابيين، وبسبب شراء تركيا منظومة الدفاع الروسية «إس - 400»، مما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات عليها واستبعادها من برنامج طائرات «إف - 35».

ومع ذلك، قال فليك إنه يعتقد أن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا أصبحت الآن «في مكان أفضل مما كانت عليه منذ فترة».

وأشار إلى «الدور المفيد» الذي لعبته تركيا في أكبر عملية تبادل للسجناء بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة في أنقرة بداية الشهر الحالي.

وقال: «لم يشاركوا في الجانب التفاوضي، ولكن في الجانب اللوجيستي لعبوا دوراً مهماً».

وفي مقابلة مع «رويترز» في يونيو (حزيران)، قال فليك إن مكانة تركيا لا تزال راسخة في الغرب، وإن شراكتها مع الولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى.

لكن فليك قال أمس إن الوضع في غزة «صعب للغاية»، وإن لهجة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المناهضة لإسرائيل جعلت من الصعب على تركيا أن تؤدي دور وساطة.

وقال إن الخلاف بين أنقرة وواشنطن بشأن غزة تقلص بعد أن بدأت الولايات المتحدة «تدعو بنشاط» إلى وقف إطلاق النار، لكن الخلافات تظل قائمة.

وفي سياق منفصل، قال فليك إن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء إرسال معدات عسكرية إلى روسيا من تركيا، داعياً أنقرة إلى تكثيف التعاون لمنع الصادرات.

وأضاف: «هذا الأمر يظل مصدر قلق بالنسبة لنا، ونثيره بشكل متكرر ومتواصل. وعندما نتحدث إلى الجهات التي نتواصل معها هنا، نؤكد أن هدفنا ضمان حرمان روسيا من القدرة على شن الحرب».

وأردف: «ما زلنا نرى مواد مهمة تمر عبر تركيا. لذا فإننا نبحث عن تعاون أفضل بخصوص ذلك، وفي كثير من النواحي نحقق هذا. أعلم أن روسيا تشكو، وتلك علامة جيدة».بش